الأسبوع:
2024-09-18@12:59:24 GMT

القتل.. "بالحب"

تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT

القتل.. 'بالحب'

طلبها للزواج فرفضت طاردها وهددها وأحرق سيارتها، فلم تفلح تلك الحيل في تراجعها عن موقفها الرافض له، فكان الرد بأربع طلقات نارية باغتها بها من سلاحه وهى في مقر عملها داخل الحرم الجامعي.

هذه حكاية موظفة كلية الآثار بجامعة القاهرة التى فجعت قلب أسرتها وزملائها وهزت مشاعر المصريين جميعا، هول المفاجأة مازال يسيطر على كل من حضر الواقعة التى لم تستغرق دقائق معدودة يلوذ بعدها القاتل بالفرار، قبل أن يحاصره كمين أمني فيقرر التخلص من حياته ويطلق النيران على نفسه ليسقط قتيلا فى الحال.

على مدى الاسبوع الماضي تكررت الحادثة على نفس الخلفية حيث لقيت فتاة مصرعها على يد خطيبها السابق بعيار نارى استقر في صدرها، أثناء خروجها من عملها بمنطقة عمارات العبور، ولقيت مطلقة مصرعها ايضا على يد طليقها بعد أن انفصلت عنه منذ عام عقب علمه بخطبتها لرجل آخر، فانتظرها أمام المصنع الذى تعمل به وسدد لها طعنة نافذة فى الرقبة لتلقى مصرعها أمام المارة فى الطريق العام.

القتل على خلفية العلاقات العاطفية أصبح فى نظر البعض هو الحل السريع للرد على حالة الرفض التى تواجهه بها مَن تمنى أن تكون شريكة حياته، وهى حالة تحتاج إلى دراسات فى علم النفس حول هذه الحالات التى تثير اندهاش وصدمة الجميع، وما حادث الطالبة نيرة أشرف ببعيد عن الأذهان، تلك الفتاة التى تربص لها زميلها فى الجامعة، الذي رفضت الارتباط به، عند أسوار الحرم الجامعى وذبحها بسكين فسقطت صريعة فى الحال وسط ذهول زميلاتها وكل من تواجد فى موقع الحادث.

هل لم يرتدع الشباب من تلك الحادثة وما تسببت فيه من فزع للرأى العام ومصير الشاب الذى حكم عليه بالإعدام؟ بالطبع القضية تحتاج إلى علماء النفس والاجتماع لتفسيرها، ففى الماضي كان الشاب يعتز بذاته فإذا وجد مجرد الاشارة بالرفض من الفتاة التى ينوي خطبتها انسحب على الفور، حتى لو كان يكن لها مشاعر وعاطفة جياشة، هذا هو الأمر الطبيعى فى الارتباط واختيار شريك الحياة، وبالتالي لا أفهم دوافع هؤلاء الشباب فى الإقدام على جرائم القتل بعد رفضهم من الفتيات، فهل يتصورون أن ذلك يشفي غليلهم؟ وما الذى دفعهم أصلا لهذه المشاعر المضطربة وغير السوية؟

حوادث القتل التى وقعت بين الأزواج، لأنهم لا يملكون الجرأة للأقدام على الطلاق كحل لمشكلاتهم التى تتراكم معها مشاعر الكراهية وتقع الفأس فى الرأس فى ثوان معدودة، تضاف أيضا لسجل الجرائم التى تتطلب حملة توعية كبيرة بين المقبلين على الزواج للتأكيد على أن الطلاق هو المخرج الطبيعي لإنهاء العلاقة الزوجية وليس القتل، وأن "الحب" لا يجب أبدا أن يقترن بالانتقام حتى وإن وجد صدًا من الجانب الآخر.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

مصرع طفلة اختل توازنها وسقطت من الطابق السابع فى الجيزة

سقطت طفلة تبلغ من العمر 5 أعوام، من الطابق السابع في الجيزة، مما أسفر عن مصرعها في الحال، وأشارت تحريات رجال المباحث إلى عدم وجود شبهة جنائية في الحادث، لتباشر النيابة التحقيق.

ورد بلاغ لمديرية أمن الجيزة، يفيد مصرع طفلة تبلغ من العمر 5 أعوام، بإجراء التحريات تبين للمقدم هشام فتحي رئيس مباحث قسم شرطة الجيزة، أن الطفلة اختل توازنها، وسقطت من بلكونة شقتها، لتلقى مصرعها متأثرة بالإصابات التي لحقت بها.

تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، ونقل الجثة إلى ثلاجة المستشفى، وتحرر محضر بالواقعة، لتتولى النيابة التحقيق.
 







مقالات مشابهة

  • صعق كهربائي.. مصرع طفلة في أوسيم والنيابة تصرح بدفنها
  • «البوابة نيوز» تفتح الملف..هل اختفى الفن الجميل بفعل فاعل ؟.. صناع الأغنية: مؤدو المهرجانات مثل الجراد يأكل الأخضر واليابس.. كلماتهم وألحانهم عقيمة وأصواتهم بشعة ودمروا كل شيء..الذوق العام لم يعد بخير
  • «المتحدة» إعلام يُعزّز حقوق الإنسان.. سياسيون وخبراء يشيدون بطرح تعديلات قانون الإجراءات الجنائية للمناقشة: دعم للشفافية وتوعية للمواطنين
  • (الإجراءات الجنائية).. وإجراءات الحوار!!
  • 25 سنة في حب «الصقور».. هواية الملوك تجذب «حسن وسراج» من الصيد للرعاية والتدريب
  • محمود حميدة يشارك جمهوره صورة مع ابنته من الطفولة إلى الشباب
  • مصرع طفلة اختل توازنها وسقطت من الطابق السابع فى الجيزة
  • سينما المؤلف التى غابت
  • كوارث عمر أفندى!
  • الكفيفة التى أبصرت بعيون القلب