الأسبوع:
2025-03-10@15:26:16 GMT

القتل.. "بالحب"

تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT

القتل.. 'بالحب'

طلبها للزواج فرفضت طاردها وهددها وأحرق سيارتها، فلم تفلح تلك الحيل في تراجعها عن موقفها الرافض له، فكان الرد بأربع طلقات نارية باغتها بها من سلاحه وهى في مقر عملها داخل الحرم الجامعي.

هذه حكاية موظفة كلية الآثار بجامعة القاهرة التى فجعت قلب أسرتها وزملائها وهزت مشاعر المصريين جميعا، هول المفاجأة مازال يسيطر على كل من حضر الواقعة التى لم تستغرق دقائق معدودة يلوذ بعدها القاتل بالفرار، قبل أن يحاصره كمين أمني فيقرر التخلص من حياته ويطلق النيران على نفسه ليسقط قتيلا فى الحال.

على مدى الاسبوع الماضي تكررت الحادثة على نفس الخلفية حيث لقيت فتاة مصرعها على يد خطيبها السابق بعيار نارى استقر في صدرها، أثناء خروجها من عملها بمنطقة عمارات العبور، ولقيت مطلقة مصرعها ايضا على يد طليقها بعد أن انفصلت عنه منذ عام عقب علمه بخطبتها لرجل آخر، فانتظرها أمام المصنع الذى تعمل به وسدد لها طعنة نافذة فى الرقبة لتلقى مصرعها أمام المارة فى الطريق العام.

القتل على خلفية العلاقات العاطفية أصبح فى نظر البعض هو الحل السريع للرد على حالة الرفض التى تواجهه بها مَن تمنى أن تكون شريكة حياته، وهى حالة تحتاج إلى دراسات فى علم النفس حول هذه الحالات التى تثير اندهاش وصدمة الجميع، وما حادث الطالبة نيرة أشرف ببعيد عن الأذهان، تلك الفتاة التى تربص لها زميلها فى الجامعة، الذي رفضت الارتباط به، عند أسوار الحرم الجامعى وذبحها بسكين فسقطت صريعة فى الحال وسط ذهول زميلاتها وكل من تواجد فى موقع الحادث.

هل لم يرتدع الشباب من تلك الحادثة وما تسببت فيه من فزع للرأى العام ومصير الشاب الذى حكم عليه بالإعدام؟ بالطبع القضية تحتاج إلى علماء النفس والاجتماع لتفسيرها، ففى الماضي كان الشاب يعتز بذاته فإذا وجد مجرد الاشارة بالرفض من الفتاة التى ينوي خطبتها انسحب على الفور، حتى لو كان يكن لها مشاعر وعاطفة جياشة، هذا هو الأمر الطبيعى فى الارتباط واختيار شريك الحياة، وبالتالي لا أفهم دوافع هؤلاء الشباب فى الإقدام على جرائم القتل بعد رفضهم من الفتيات، فهل يتصورون أن ذلك يشفي غليلهم؟ وما الذى دفعهم أصلا لهذه المشاعر المضطربة وغير السوية؟

حوادث القتل التى وقعت بين الأزواج، لأنهم لا يملكون الجرأة للأقدام على الطلاق كحل لمشكلاتهم التى تتراكم معها مشاعر الكراهية وتقع الفأس فى الرأس فى ثوان معدودة، تضاف أيضا لسجل الجرائم التى تتطلب حملة توعية كبيرة بين المقبلين على الزواج للتأكيد على أن الطلاق هو المخرج الطبيعي لإنهاء العلاقة الزوجية وليس القتل، وأن "الحب" لا يجب أبدا أن يقترن بالانتقام حتى وإن وجد صدًا من الجانب الآخر.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

دراسة: فصيلة بشرية لا تحتاج إلى النوم لساعات طويلة

بغداد اليوم -  متابعة

كشف العلماء في دراسة جديدة عن وجود فصيلة "نادرة" من البشر لا تحتاج للنوم لفترات طويلة، ولا تتأثر صحتها بقلة ساعات النوم.

وقال اختصاصي طب الأعصاب في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، لويس بتسيك، إن "حقيقة الأمر أننا لا نفهم ماهية النوم ناهيك عن أسباب الاحتياج إليه، وهي مسألة مثيرة للدهشة، لا سيما وأن البشر ينامون في المعتاد ثلث أعمارهم".

وبحسب الدراسات السابقة، ومن المتعارف عليه أن الإنسان يحتاج إلى النوم ما بين سبع إلى تسع ساعات ليلا، من أجل استعادة نشاطه والحفاظ على صحته، وأن النوم لفترة أقل تترتب عليه مشكلات صحية على المدى القصير والطويل وأعراض مثل ضعف الذاكرة، والاكتئاب، والخرف، وأمراض القلب، وضعف جهاز المناعة.

وكشفت الدراسة الجديدة عن فئة من البشر مجهزون جينيا للنوم من أربع إلى ست ساعات فقط ليلاً، دون أن يؤثر ذلك على صحتهم أو يترك لديهم شعورا بالإرهاق في اليوم التالي، وتتوقف المسألة لدى هذه المجموعة على جودة النوم وليس طول ساعاته.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • رانيا يوسف: الشر لا يرتبط بالحب وله مبررات عند صاحبه| خاص
  • نتائج الدبلوم .. مشاعر مختلطة للطلبة وعزم على مواصلة الاجتهاد والمثابرة
  • تحتاج تدخل جراحي عاجل.. تعرض الصحفية منال القاضي لحادث سير
  • أوروبا في مواجهة ترامب جحيم نووي.. رؤية الرئيس الأمريكي الاستعمارية تجعل مشاهد أفلام الحرب حقيقة واقعة
  • الاحتراف .. رؤية وعقل حضاري !
  • كانت يتنشر الغسيل.. مصرع ربة منزل سقطت من الطابق الثالث في إمبابة
  • دراسة: فصيلة بشرية لا تحتاج إلى النوم لساعات طويلة
  • رأسها اصطدمت بالحائط .. مصرع عجوز في اسانسير بأوسيم
  • "قد يقعون بالحب".. تعليق مثير لترامب عن رواد الفضاء العالقين
  • وزير الداخلية يهنئ الرئيس السيسي بذكرى انتصارات العاشر من رمضان