سفير رواندا في لندن ينتقد سياسة الهجرة البريطانية
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
انتقد سفير رواندا في لندن في تصريحات تم تصويرها بدون علمه، سياسة الهجرة التي تتبعها الحكومة البريطانية المحافظة، التي أبرمت بلاده معها اتفاقا لاستقبال مهاجرين.
عندما سُئل في وثائقي نشرته مجموعة الناشطين “ليد باي دونكيز” Led By Donkeys على الإنترنت مساء السبت عما سيقوله لرئيس الوزراء ريشي سوناك أو وزيرة الداخلية سويلا برايفرمان حول سياستهما للهجرة، أجاب جونستون بوسينغي المفوض السامي لرواندا في المملكة المتحدة (أي السفير) أنه يعتقد أنها “سيئة للغاية”.
وقال “يجب أن ينتهجا سياسة طويلة المدى لكي لا يجازف الأفراد بقدومهم إلى المملكة المتحدة” مضيفا أن “الكثير من الأشخاص لا يأتون إلى هنا بسبب الحرب في بلادهم، بل يأتون إلى هنا لأنهم يائسون (…) وليس لديهم مستقبل”.
وبينما تدعي الحكومة البريطانية أنها تنتهج سياسة “جيدة” تجاه المهاجرين، رأى السفير الذي تم تصويره بكاميرا خفية أن موقف لندن “غير أخلاقي” مستذكرا تاريخ بريطانيا الاستعماري في الهند أو إفريقيا.
وقعت لندن وكيغالي شراكة في مجال الهجرة تنص على أنه يمكن للمملكة المتحدة ترحيل آلاف المهاجرين إلى رواندا الذين وصلوا بشكل غير قانوني إلى البلاد عبر قناة المانش في قوارب صغيرة. لكن المشروع تعرض لانتقادات من جمعيات مساعدة المهاجرين، وقد علقه القضاء حاليا.
وللدفاع عن هذا الاتفاق، أكدت وزيرة الداخلية أن رواندا بلد آمن، رغم اتهامات العديد من جماعات حقوقية بشأن الوضع في هذا البلد.
كذلك، سُئل السفير في الوثائقي عن حادثة سابقة قُتل خلالها لاجئون على يد الشرطة الرواندية، فأجاب “نعم من الممكن أن يكون قد حدث ذلك. ماذا في ذلك؟”.
وردا على نشر الوثائقي على مواقع التواصل الاجتماعي، أشارت الحكومة الرواندية إلى “العديد من المغالطات في الحقائق”.
وقالت ان رواندا “متمسكة بمبدأ معاملة كل شخص (…) في شكل متساو”، مضيفة أن “رواندا والمملكة المتحدة تتعاملان باحترام متبادل وحوار مفتوح” ومرحبة بـ”الدور المهم” للمفوض السامي “في الحفاظ على علاقاتنا الثنائية المتينة”.
كما دافع متحدث باسم الحكومة البريطانية عن الشراكة مع رواندا، وقال “نحتاج إلى حلول مبتكرة لإيقاف القوارب وكسر النموذج الاقتصادي لعصابات المهربين”.
(أ ف ب)
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
لجنة برلمانية تناقش سياسة الحكومة في تعزيز دور اللغة العربية
واصلت لجنة شؤون التعليم والثقافة والشباب والرياضة والإعلام في المجلس الوطني الاتحادي، خلال اجتماعها الذي عقدته اليوم الخميس، في مقر الأمانة العامة للمجلس في دبي، برئاسة الدكتور عدنان حمد الحمادي رئيس اللجنة، مناقشة موضوع سياسة الحكومة في تعزيز دور ومكانة اللغة العربية كلغة رسمية للدولة، ومكون أساسي للهوية الوطنية.
حضر الاجتماع أعضاء اللجنة كل من الدكتورة مريم عبيد البدواوي مقررة اللجنة، وآمنة علي العديدي، وعائشة خميس الظنحاني، والدكتورة موزة محمد الشحي، ونجلاء علي الشامسي أعضاء المجلس الوطني الاتحادي.كما شارك في الاجتماع، الدكتور محمد صافي المستغانمي الأمين العام لمجمع اللغة العربية في الشارقة، والدكتور عيسى صالح الحمادي مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة، والدكتور علي عبدالله بن موسى الأمين العام للمجلس الدولي للغة العربية.
وتم خلال الاجتماع مناقشة تحديات اللغة العربية في قطاع التعليم، والمقترحات التي من شأنها أن تساهم في حل هذه التحديات في العملية التعليمية في المدارس والجامعات، والتأكيد على أهمية التعاون مع المؤسسات الحكومية والخاصة المعنية بتعزيز استخدام اللغة العربية في الهوية الوطنية والمجتمع بشكل عام.