تكريم الخريجين الأوائل بمعاهد دمشق الخاضعة لإشراف المجلس الأعلى للتعليم التقاني
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
دمشق-سانا
تقديراً لجهودهم وتميزهم كرمت محافظة دمشق مساء اليوم الخريجين الأوائل من معاهد دمشق الخاضعة لإشراف المجلس الأعلى للتعليم التقاني.
محافظ دمشق المهندس محمد طارق كريشاتي أكد في كلمة له أن المعاهد التقانية متنوعة الاختصاصات أظهرت بصورة جلية مقدرة شبابنا وتميزهم وكفاءة هذه المؤسسات التي ارتقت بالعملية التعليمية إلى إطار عملي وتطبيقي خلاق.
وبين كريشاتي أن تكريم المتفوقين هو في الوقت ذاته تكريم للأسر التي وفرت لهم أسباب هذا التفوق، وللمدرسين والكوادر الإدارية التي تابعت تحصيلهم العلمي ويسرت لهم الوصول إلى هذه النتائج المشرفة.
بدورها الطالبة رانيا حبش أعربت في كلمة لها باسم الخريجين الأوائل عن شكرهم لهذا التكريم والتقدير لجهدهم وتعبهم لسنوات وليال طويلة، مؤكدة أنهم سيواصلون الجد والتفوق في جميع المجالات العلمية والعملية.
وتخلل حفل التكريم فقرات فنية غنائية لطلاب من المعاهد.
فراس صافي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الحوثي يرد على تهديدات القيادة المركزية الأمريكية: نحن أسياد البحر
حذر عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، البحريةَ الأمريكية، من أي أعمالٍ عدائية ضد اليمن، مؤكدا أن اليمنيين هم "أسيادُ البحر".
جاء ذلك خلال رده على القيادة المركزية الأمريكية، التي أعلنت، أن حاملةَ الطائرات ( يو إس إس هاري إس ترومان ) تستعد لشنِّ ضرباتٍ ضد أهدافٍ في اليمن.
وقال عضو المجلس السياسي الأعلى، في تصريحات إعلامية: "أرسلت قواتنا رسالةً واضحة، فَهِمَها الأدميرال الأمريكي جيداً، فيجب أن تعرفوا أنه لا ينبغي لكم أن تُرسلوا بحّارتَكم في مهمةٍ قذرة للدفاع عن العدوان والإرهاب الإسرائيلي ضد شعبِ غزة".
ودعا الولاياتِ المتحدة لأن "تترك حماقتَها جانبا وتنسى أساطيرَ الحاخاماتِ اليهود وخرافاتِهم، وذكّرهم بأن مسؤوليتَهم الأساسية هي تأمينُ الشواطئ الأمريكية، وليس الانخراطَ في مغامراتٍ متهورة"، وفق وكالة سبأ الحوثية.
كما حذّر، من أنَّ وجودَ حاملةِ الطائراتِ الأمريكية، هاري ترومان، في البحر الأحمر يُعدُّ إعلانَ حربٍ وتهديداً للأمن القومي اليمني، مذكّراً الولاياتِ المتحدة، بتجربةِ حاملتيّ الطائرات الأمريكيتين (أيزنهاور وروزفلت) اللتين امتثلتا قبل أشهرٍ لدعوتِه لهما بمغادرةِ المنطقة، تحت تأثيرِ ضرباتِ الجماعة، حد زعمه.