مفوضية اللاجئين تؤكد نزوح أكثر من 40 ألف شخص جراء السيول في ليبيا
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين أن تقديرها أعداد النازحين جراء السيول والفيضانات المدمرة التي اجتاحت مناطق شرق ليبيا يصل لأكثر من 40 ألف شخص، من بينهم 30 ألفًا من مدينة درنة وحدها التي تعد الأكثر تضررًا من العاصفة “دانيال” التي ضربت المنطقة في 10 سبتمبر الجاري.
وأكدت المفوضية في تقرير نشرته عبر موقعها على الإنترنت نزوح أكثر من 40,000 شخصٍ في شمال شرق البلاد، بما في ذلك 30,000 في درنة وحدها، مشيرة إلى أنها توسع نطاق عملياتها من أجل الاستجابة إلى الاحتياجات المتنامية بسرعة لعشرات آلاف النازحين داخليًا واللاجئين وسواهم من الأشخاص المتضررين نتيجة السيول المدمرة.
وأوضحت المفوضية أن فرق العمل التابعة لها في ليبيا بدأت بتوزيع المواد الإغاثية، مثل البطانيات، وحزم أدوات الطهي، والمصابيح الشمسية، والأغطية البلاستيكية، بعد ثلاثة أيامٍ من وقوع الفيضانات؛ ما إن أتيحت إمكانية الوصول إلى المناطق الأكثر تضررًا في شرق البلاد.
ورصدت المفوضية معاناة عدد من الناجين من الفيضانات التي اجتاحت مدينة درنة ودمرت قلب المدينة وألقته في البحر، فضلًا عن آلاف الضحايا ما بين قتلى ومفقودين الذين خلفتهم العاصفة في أسوأ كارثة إنسانية لم يشهدها التاريخ الحديث لليبيا.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
فلسطين.. 6 شهداء ومصابون جراء استهداف الاحتلال لمنزل في حي الزيتون جنوبي مدينة غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، أن هناك نحو 6 شهداء فلسطينيين وإصابة آخرين جراء استهداف جيش الاحتلال لمنزل في حي الزيتون جنوبي مدينة غزة.
وفي ظل تعمد جيش الاحتلال استهداف المستشفيات والمراكز الطبية في جميع أنحاء قطاع غزة، أعلن مدير مستشفى كمال عدوان، إصابة الطبيب نهاد غنيم، وعامل بالمستشفى ومواطن جراء إلقاء طائرات مسيرة إسرائيلية قنابل على مدخل الاستقبال والطوارئ بالمستشفى.
ومساء أمس الجمعة، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة اقتحامات عدة مدن وبلدات فلسطينية، حيث اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة طولكرم وضواحيها بعدد من الآليات، وجابت شوارع المدينة، وتحديدا شارع فرعون، ودوار السلام، ودوار خضوري، وسط إطلاق الرصاص الحي بشكل عشوائي دون أن يبلغ عن إصابات.
كما اقتحم جنود الاحتلال قرية حوسان غرب بيت لحم، وتمركزت في "المطينة" و"الشرفا" على المدخل الرئيس، ما أدى لاندلاع مواجهات أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز السام والصوت.