اعتبر نيكيتا سماجين الخبير بالشؤون الإيرانية والروسية، أن العقوبات الغربية المفروضة على موسكو على خلفية غزوها أوكرانيا في فبراير/شباط 2022، منحت فرصة لكبرى شركات صناعة السيارات الإيرانية للعودة إلى السوق الروسية؛ لتلبية الطلب على السيارات خاصة لأصحاب الميزانية المحدودة.

واستشهد سماجين بظهور سيارات إيران خودرو لأول مرة في روسيا في يوليو/تموز، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن تطلق شركة سايبا الإيرانية مجموعة من السيارات في وقت لاحق من هذا العام.

ويرى خبراء أن العوامل الدولية، إلى جانب تغيير نهج الشركات المصنعة الإيرانية ستحدد ما إذا كانت هذه المركبات قادرة على منافسة البدائل الصينية والروسية الأرخص، حسبما نقل موقع أمواج.

قال سيرجي كاناييف، رئيس اتحاد أصحاب السيارات في روسيا إن "الميزة الوحيدة لهذه السيارات هي أن الصناعة الإيرانية لا تتأثر بالعقوبات الغربية ضد روسيا ما يضمن توريد المركبات وقطع الغيار".

وقال كاناييف إن السيارات المصنوعة في إيران يمكن أن تصبح أكثر أهمية إذا تعطلت إمدادات السيارات من الصين.

وتابع أنه "من الممكن أن تصل التجارة إلى مستوى جيد نسبيًا بالنسبة لهذه الشركات الإيرانية".

اقرأ أيضاً

مستفيدة من نفط روسيا وإيران.. الصين تعلن ارتفاع صادرات الديزل 3 أضعاف

ومع ذلك، لا يعتقد كاناييف أن الإيرانيين سيكونون قادرين على الاستحواذ على حصة كبيرة من السوق الروسية.

وأعرب إيجور مورزاريتو، الشريك في وكالة التحليل الروسية أفتوستات، عن اعتقاده أن شركات صناعة السيارات الإيرانية لديها فرصة لإحداث تغيير في سوق السيارات ذات الميزانية المحدودة في روسيا، والتي تهيمن عليها أفتو فاز حاليًا.

وتوقع أن "يقدم الإيرانيون سيارات قديمة ولكن موثوقة ومثبتة وذات تصميم جيد. ربما لن يتمكنوا من بيع ملايين السيارات، إلا أن بيعهم لعشرات آلاف السيارات هو هدف معقول".

كما قال مورزايتو إن شركات صناعة السيارات الإيرانية ستستفيد بشكل كبير إذا أنشأت عمليات تجميع سيارات محلية في روسيا مضيفًا أن "سعر السيارات الإيرانية سيكون أعلى قليلًا من سعر أفتو فاز".

وفي ظل الظروف الراهنة، أشار مورزاريتو إلى أن "الواردات المباشرة، إلى جانب الرسوم الجمركية الروسية المرتفعة ورسوم إعادة التدوير، ستجعل تلك السيارات باهظة الثمن".

 اقرأ أيضاً

مسؤول: العلاقات العسكرية بين روسيا وإيران لن تخضع للضغوط الجيوسياسية

المصدر | الخليج الجديد+ أمواج

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: إيران روسيا العقوبات الغربية فی روسیا

إقرأ أيضاً:

بعد طلب الحكومة الانتقالية برفعها.. مصير العقوبات الغربية على سوريا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قدمت الإعلامية رغدة منير، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، شرحًا تفصيليًا حول مستقبل العقوبات الغربية على سوريا، موضحة أن الحكومة الانتقالية طالبت برفع العقوبات المفروضة على البلاد منذ عام 2011، تمهيدًا لبدء تعاون جديد بين دمشق والغرب.

وأشارت رغدة منير إلى أن العقوبات الغربية كانت واحدة من أهم أدوات الضغط على نظام بشار الأسد، تضمنت هذه العقوبات حظر التصدير والاستيراد، تجميد الأصول، منع السفر، وفرض قيود مالية صارمة، بهدف محاصرة النظام السوري على خلفية الحرب الأهلية التي استمرت أكثر من 13 عامًا.

وأضافت الإعلامية أن العقوبات الأمريكية شملت ثلاثة قوانين رئيسية، وهي قانون قيصر: يستهدف الأفراد والشركات الداعمة للنظام السوري، وقانون كابتاجون الأول والثاني: يركزان على مكافحة الاتجار بالمخدرات المرتبط بالنظام السوري.

وأوضحت رغدة أن الثورة السورية التي بدأت في عام 2011 دفعت الولايات المتحدة وحلفاءها إلى فرض هذه العقوبات، في ظل اتهامات لنظام الأسد بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.

مقالات مشابهة

  • روسيا تلجأ إلى بتكوين لتجاوز العقوبات الغربية
  • التقدم نحو الريادة فى برمجيات السيارات الذكية
  • “مستقبل العقوبات الغربية على سوريا”.. شرح تفصيلي | فيديو
  • أوكرانيا تعلن الحصول على أول مليار دولار من الأصول الروسية المجمدة
  • بعد طلب الحكومة الانتقالية برفعها.. مصير العقوبات الغربية على سوريا
  • خطط لاندماج نيسان وهوندا تمهد لميلاد شركة هي الثالثة عالميا في صناعة السيارات
  • نيسان وهوندا تعلنان عن خطط اندماج لتشكلا ثالث أكبر شركة سيارات في العالم
  • هوندا ونيسان تعلنان عن خطط تشكيل ثالث أكبر شركة سيارات في العالم
  • وزير الصناعة والنقل يبحث مع السفير الكندي بالقاهرة التعاون في مجال صناعة السيارات
  • «هوندا» و«نيسان» تتفقان على الاندماج لإنشاء ثالث أكبر مجموعة سيارات في العالم