في نهاية الثلاثينيات من القرن العشرين ادَّعى باحث روسي اسمه «سيمون كيرليان» أن هناك غلافًا غيرَ مرئي يحيط بالكائنات الحية، وأن كل نبات أو حيوان أو إنسان يُصدر موجات كهرومغناطيسية تشكل هذا الغلاف، ويُطلَق عليها اسم أورا Aura أو الهالة الضوئية، وهي نوع من الطاقة الحيوية، كما ادَّعى إمكانية رؤيتها وتصويرها بجهاز تصوير خاص يقيس الترددات والذبذبات الأثيرية، حيث تقع في منطقةٍ ما بين الأشعة تحت الحمراء وفوق البنفسجية فلا تُرى بالعين المجردة 'جهاز كيرليان'، وأكد أن أشكالها وألوانها تتغير حسب الحالة الجسدية والنفسية!! فتصطبغ بلون أحمر قرمزي في حالة الغضب الشديد، وردي في حالة الحب، أزرق في حالة الهدوء النفسي، أخضر أو أصفر عند المرض، وتبدأ في الشحوب عند الاقتراب من الموت!!
ويستخدم البعض فكرة الهالات الحيوية لتفسير إحساس شخصٍ ما بقدوم آخر قبل أن يراه، بأن هالة الثاني اقتربت من مجال الشخص الأول فشعر بها لا إراديًّا، وهذا قد يفسر المثل الشعبي 'جبنا في سيرة القط جه ينط'، ويرى البعض أن الإنسان حينما يمسح بكفَّيه على وجهه بعد قراءة القرآن أو حينما يمسح على الجسد خلال الرقية الشرعية فإنه يبعد الطاقات السلبية ويقوِّي الهالة الإيجابية، ويقول المهتمون بهذا المجال إن بعض الأشخاص لا يملكون هالات وإنما تحيط بهم خطوط سوداء تمتص طاقات مَن حولهم، وربما كان هذا تفسيرًا للأشخاص الذين نشعر أثناء وجودهم بالطاقة السلبية!!
ورغم التجارب التي أُجريت من خلال علم الطاقة وعلم الباراسيكولوچي -ما وراء النفس- لدراسة الحواس التي نملكها ولا نعرف شيئًا عنها، والتي تختلف عن الحواس الخمس المعروفة ويُطلَق عليه الإدراك الفائق للحواس، إلا أن المجتمع العلمي ينظر إليها كأمر غير موثوق فيه.
وقد أشار الدكتور أحمد خالد توفيق لهذا الموضوع في إحدى رواياته، وتحدَّث عما أسماه مصاص الدماء النفسي، وهو لا يمتص دمك ولكن يمتص حيويتك وطاقتك النفسية، ويتركك مجوفًا خاويًا، تشعر بالحيرة والضياع والجوع.
وللمقال بقية، ،
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
انفوجرافيك.. "الإسكان" تحث المواطنين على ترشيد استهلاك مياه الشرب وتجنب السلوكيات السلبية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حثت وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، المواطنين على ترشيد استهلاك مياه الشرب، وتجنب السلوكيات السلبية للتعامل مع المياه وإساءة استخدامها، وذلك من خلال نشر فيديوجراف، يسلط الضوء على بعض تلك السلوكيات التي تؤثر على ضغط المياه في المنازل والمناطق السكنية، وتسبب ضعف وصول المياه للأدوار العليا أو قطعها أحياناً، وذلك فى إطار "حملة كل نقطة بتفرق" والتى اطلقتها الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، لتوعية المواطنين بأهمية ترشيد استهلاك المياه.
وأكد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، للمواطنين أهمية ترشيد استهلاك المياه، والحفاظ عليها، وتعظيم الاستفادة من كل قطرة مياه، مؤكداً أن الدولة تنفق استثمارات ضخمة فى إنشاء محطات تنقية مياه الشرب، ومحطات الرفع، وشبكات التوزيع، وكذا عمليات تنقية المياه، إضافة إلى منظومة معالجة الصرف الصحى.
كما أكد وزير الإسكان، أهمية تكاتف الجهود الوطنية لترشيد استهلاك المياه، حيث إن الحفاظ على الموارد المائية أصبح أمراً ملحاً لتلبية احتياجات المواطنين من مياه الشرب نتيجة الزيادة السكانية والتوسع العمرانى، وفتح مناطق جديدة للتنمية على مستوى الجمهورية، موضحاً أن الوزارة تدعم جميع المبادرات الهادفة لنشر الوعي بأهمية ترشيد المياه، وذلك ضمن إطار الحملة القومية "كل نقطة بتفرق"، التي تسعى إلى تعزيز ثقافة الحفاظ على المياه لدى المواطنين.
وقال المهندس ممدوح رسلان، رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، إن الشركة تواصل جهودها لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين مع الحرص على تعزيز الوعي بترشيد استهلاك المياه، مشيرًا إلى أن الاستخدام المفرط للمياه والسلوكيات الخاطئة تؤدي إلى ضعف وصول المياه للأدوار العليا وتأثر الضغط في الشبكات.
وأكد رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، أن الشركة تتطلع من خلال "حملة كل نقطة بتفرق" إلى بناء سلوكيات إيجابية لدى المواطنين تساهم في الحفاظ على المياه وتحسين مستوى الخدمات.