الأسبوع:
2025-01-23@03:55:19 GMT

الهالة 1

تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT

الهالة 1

في نهاية الثلاثينيات من القرن العشرين ادَّعى باحث روسي اسمه «سيمون كيرليان» أن هناك غلافًا غيرَ مرئي يحيط بالكائنات الحية، وأن كل نبات أو حيوان أو إنسان يُصدر موجات كهرومغناطيسية تشكل هذا الغلاف، ويُطلَق عليها اسم أورا Aura أو الهالة الضوئية، وهي نوع من الطاقة الحيوية، كما ادَّعى إمكانية رؤيتها وتصويرها بجهاز تصوير خاص يقيس الترددات والذبذبات الأثيرية، حيث تقع في منطقةٍ ما بين الأشعة تحت الحمراء وفوق البنفسجية فلا تُرى بالعين المجردة 'جهاز كيرليان'، وأكد أن أشكالها وألوانها تتغير حسب الحالة الجسدية والنفسية!! فتصطبغ بلون أحمر قرمزي في حالة الغضب الشديد، وردي في حالة الحب، أزرق في حالة الهدوء النفسي، أخضر أو أصفر عند المرض، وتبدأ في الشحوب عند الاقتراب من الموت!!

ويستخدم البعض فكرة الهالات الحيوية لتفسير إحساس شخصٍ ما بقدوم آخر قبل أن يراه، بأن هالة الثاني اقتربت من مجال الشخص الأول فشعر بها لا إراديًّا، وهذا قد يفسر المثل الشعبي 'جبنا في سيرة القط جه ينط'، ويرى البعض أن الإنسان حينما يمسح بكفَّيه على وجهه بعد قراءة القرآن أو حينما يمسح على الجسد خلال الرقية الشرعية فإنه يبعد الطاقات السلبية ويقوِّي الهالة الإيجابية، ويقول المهتمون بهذا المجال إن بعض الأشخاص لا يملكون هالات وإنما تحيط بهم خطوط سوداء تمتص طاقات مَن حولهم، وربما كان هذا تفسيرًا للأشخاص الذين نشعر أثناء وجودهم بالطاقة السلبية!!

ورغم التجارب التي أُجريت من خلال علم الطاقة وعلم الباراسيكولوچي -ما وراء النفس- لدراسة الحواس التي نملكها ولا نعرف شيئًا عنها، والتي تختلف عن الحواس الخمس المعروفة ويُطلَق عليه الإدراك الفائق للحواس، إلا أن المجتمع العلمي ينظر إليها كأمر غير موثوق فيه.

وقد أشار الدكتور أحمد خالد توفيق لهذا الموضوع في إحدى رواياته، وتحدَّث عما أسماه مصاص الدماء النفسي، وهو لا يمتص دمك ولكن يمتص حيويتك وطاقتك النفسية، ويتركك مجوفًا خاويًا، تشعر بالحيرة والضياع والجوع.

وللمقال بقية، ،

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

مع بداية ولايته الجديدة.. أبرز القضايا التي تواجه ترامب

مع عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة الأمريكية في ولاية الجديدة، يعود الجدل الذي صاحب سياساته في فترته الأولى، حيث يواجه مجموعة من التحديات الملحة التي تعصف بالساحة الدولية.

 يشهد العالم تغيرات عميقة على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وهو ما يتطلب من الإدارة الأمريكية الجديدة رؤية واضحة واستراتيجيات فعالة للتعامل مع هذه الملفات الحساسة.

1. العلاقات الأمريكية الصينية: صراع القوى العظمى

من أبرز القضايا التي تواجه إدارة ترامب هي العلاقة مع الصين، التي شهدت توترات كبيرة خلال ولايته الأولى. الحرب التجارية التي اشتعلت بين البلدين، إلى جانب الاتهامات المتبادلة بشأن قضايا الأمن السيبراني وحقوق الإنسان، زادت من تعقيد المشهد.
من المتوقع أن تكون المواجهة مع الصين حاضرة بقوة خلال هذه الولاية، حيث تسعى واشنطن للحد من نفوذ بكين في آسيا والمحيط الهادئ ومنعها من توسيع هيمنتها الاقتصادية عالمياً.

التحدي الأكبر يكمن في تحقيق توازن بين المنافسة الاستراتيجية مع الصين والحفاظ على استقرار الاقتصاد العالمي، خاصة مع اعتماد العديد من الشركات الأمريكية على الأسواق الصينية.


2. الصراع الروسي الأوكراني: اختبار للسياسة الخارجية

يشكل الصراع الروسي الأوكراني تحدياً مباشراً لإدارة ترامب، خاصة في ظل تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وروسيا.

خلال فترة حكمه السابقة، تعرض ترامب لانتقادات بسبب موقفه المتساهل تجاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. الآن، يجد نفسه في موقف معقد، حيث يجب أن يقدم دعماً قويًا لأوكرانيا، وهو ما يتطلب استمرار تقديم المساعدات العسكرية والاقتصادية، دون تصعيد قد يؤدي إلى مواجهة مباشرة مع موسكو.

هذه القضية لا تمثل فقط تحدياً جيوسياسياً، بل اختباراً لتحالفات واشنطن مع حلفائها الأوروبيين الذين يعتمدون على دور أمريكا في مواجهة روسيا.

 

3. التهديد النووي الإيراني: العودة إلى المواجهة

في ولايته الأولى، انسحب ترامب من الاتفاق النووي مع إيران، مما أدى إلى تصعيد التوتر في الشرق الأوسط. عودته إلى البيت الأبيض تعني العودة إلى سياسة "الضغط الأقصى"، التي قد تشمل عقوبات اقتصادية جديدة أو حتى مواجهة عسكرية.
التحدي هنا يكمن في إدارة هذا الملف بحكمة، خاصة أن إيران زادت من وتيرة تخصيب اليورانيوم، مما يثير قلق الدول الغربية وإسرائيل. يبقى السؤال مفتوحاً حول ما إذا كانت إدارة ترامب ستختار الدبلوماسية أو ستواصل التصعيد.


4. التغير المناخي: بين الضغوط الدولية والرؤية المحلية

لطالما كان ترامب متشككًا في قضايا التغير المناخي، حيث انسحب من اتفاقية باريس خلال ولايته الأولى. ومع ذلك، فإن الضغوط الدولية والمحلية قد تدفعه إلى مراجعة مواقفه، خاصة في ظل تزايد الكوارث الطبيعية التي تؤثر على الاقتصاد الأمريكي.

يواجه ترامب تحدياً كبيراً يتمثل في التوفيق بين رؤيته الاقتصادية التي تعتمد على الوقود الأحفوري والضغوط البيئية العالمية التي تطالب بالتحول إلى مصادر طاقة نظيفة.


5. الاقتصاد العالمي بعد الأزمات

تأتي ولاية ترامب الجديدة في وقت يعاني فيه الاقتصاد العالمي من تداعيات جائحة كورونا، ارتفاع معدلات التضخم، واضطرابات سلاسل التوريد.

داخلياً، يواجه ترامب تحديات تتعلق بتوفير فرص العمل، خفض الديون الوطنية، وتحقيق وعوده بزيادة النمو الاقتصادي.
على المستوى الدولي، ستكون واشنطن مطالبة بتنسيق الجهود مع الدول الكبرى لتعزيز الاستقرار الاقتصادي، خاصة في ظل صعود دول مثل الصين والهند كقوى اقتصادية منافسة.

 

6. التكنولوجيا والأمن السيبراني

يشهد العالم ثورة تقنية هائلة، مما يفرض تحديات جديدة على إدارة ترامب، خاصة في قضايا الأمن السيبراني. الهجمات الإلكترونية التي تنفذها دول معادية،  تهدد الأمن القومي الأمريكي.
كما أن تطور الذكاء الاصطناعي يفرض على الإدارة وضع سياسات تحكم هذا القطاع المتنامي لضمان تفوق الولايات المتحدة تقنياً.

مقالات مشابهة

  • بعد النتائج السلبية.. خالد الغندور يكشف مصير مارسيل كولر مع الأهلى
  • نائب رئيس مباحث أمن الدولة الأسبق يروي موقفا مع الإخوان حينما كان طالبًا
  • الرئيس السيسي: جميع إنجازات الدولة متاحة على المواقع الرسمية
  • سلام من دون سلام؟
  • برلماني: الرئيس السيسي كان له رؤية كبرى حينما قال إن تهجير الفلسطينيين خط أحمر
  • ما الوعود التي أطلقها «ترامب» خلال حملته الإنتخابية؟
  • الدفاع الجديدي يقيل مدربه زكرياء عبوب بعد توالي النتائج السلبية
  • الورد جميل بس «الأنثوفوبيا» بتخوف.. لماذا يصاب البعض بالرعب الشديد من الزهور؟
  • مع بداية ولايته الجديدة.. أبرز القضايا التي تواجه ترامب
  • النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال الإسرائيلي