محافظة : العزوف عن المطاعيم يعرّض الناس ومستقبل الأطفال إلى خطر شديد
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
صراحة نيوز- قال وزير التربية والتعليم عزمي محافظة، إن اللقاح المضاد للحصبة مأمون بالتأكيد، والعزوف عن المطاعيم يعرّض الناس ومستقبل الأطفال إلى خطر شديد.
وأوضح محافظة وهو طبيب ورئيس سابق للجامعة الأردنية، ، أن لقاح (mmr) في الأردن منذ الثمانينات، وهو من ضمن برنامج التطعيم الوطني، ونتائج التطعيم ممتازة، والأردن وصل إلى اختفاء مرض الحصبة في الأردن تقريبا.
وبعد 30 سنة يعود الأردن حاليا لتسجيل أكثر من 160 حالة، وهذا وباء بكل المقاييس، ومرض الحصبة مرض خطير جدا للأطفال وفيه وفيات وفيه اختلاطات بعيدة المدى، أي أنه قد يسبب نوعا من التهابات الدماغ تحت الحاد بعد عدة سنوات من الإصابة خاصة للأطفال وهذا مميت جدا، كما أنه يميت بالمرحلة الحادة وبسبب التهاب الرئتين أو التهاب الدماغ ويسبب العمى ويسبب مضاعفات كثيرة، بحسب محافظة.
ورأى الوزير أنه لا توجد وسيلة للحماية ولا يوجد علاج إلا التطعيم، وبهذا لا يوجد أي خيار، يجب أن تكون نسبة التطعيم أعلى من 95% حتى نستطيع الوقاية ومنع انتشار المرض لأن ما يسمى التكاثر الثانوي للفيروس عالٍ جدا، الشخص المصاب يعدي حوالي 18 شخصا، على عكس الكثير من الأمراض فهو شديد الانتشار، وبذلك يوجد ضرورة ملحة لإعطاء المطعوم لأكبر شريحة من الناس، والمطعوم آمن كما أشرت وليس له أي مضاعفات.
وقال إن المطعوم بين عامي 2000 و2021 منع 56 مليون وفاة بالعالم وفي 2021 نفسها توفي 128 ألف إنسان طفل بسبب الحصبة، وهو موضوع لا يجوز التساهل فيه ويجب التطعيم وبالسرعة الممكنة.
أما قضية (ما قبل الاعتماد)، علق عنها بقوله: “ترجمتها من قبلي هي ليست بصحيحة، هذا مطعوم معتمد بعشرات الدول في العالم، اليونيسف تشتريه وتم تطعيم ملايين الأطفال، وبالأردن استخدمناه سابقا”.
وقال الوزير إن هذا المعهد الذي يصنع المطعوم من أشهر معاهد المطاعيم بالعالم، والدول الأوروبية تشتري منه فلا يمكن الاعتماد على هذه الحجة.
وأشار إلى اعتقاده أن المطعوم لديه من السمعة والصفات ما يجعله آمنا ويمكن استخدامه.
وأضاف أن ما يشاع وتخويف الناس بهذه الطريقة أمر بمنتهى الخطورة والعزوف عن المطاعيم يعرّض الناس ومستقبل الأطفال إلى خطر شديد.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
إحذروا بروميدييشن الفرنسية.. مجموعة خطرة على الأمن والاستقرار ومستقبل السودان
إحذروا بروميدييشن الفرنسية
هذه مجموعة خطرة على الأمن والاستقرار ومستقبل السودان.
عملت المجموعة الغامضة سابقاً مع المتمردين في جمهورية مالي بتمويل نرويجي تحت زعم تحقيق السلام بين الحكومة والمتشددين العرب والإسلاميين.
انتهت فرصها في العمل بعد الانقلاب العسكري في مالي والذي نجح في دحر المجموعات المتمردة.
بدأت المنظمة عملاً خطيراً ضد السودان بالتنسيق بين جماعة خليفة حفتر في ليبيا وحميدتي في السودان ومن يقف خلفهما، وذلك في جمهورية النيجر لتشكيل حزب سياسي موالي لحميدتي من المرتزقة العرب الأفارقة الذين كانوا يعملون كمرتزقة في ليبيا.
كانت الفكرة أن يدخلوا بسلاحهم و٣٠ ألف مقاتل وتوقع الحكومة معهم اتفاق سلام.
حضر أحد هذه الاجتماعات قبل الحرب ب١٠ أشهر، في عاصمة النيجر نيامي، اللواء محمد أحمد صبير قائد الاستخبارات العسكرية واللواء حمزة يوسف وآخرين فيما حضر من جانب المرتزقة مجموعة أبرزهم المجرم #علي_سافنا (أقصى يمين الصورة).
تعجل حميدتي الحرب قبل إكتمال وصول هذه المجموعة ودمجها في جهاز الدولة، وشاءت إرادة الله أن يحدث إنقلاب عسكري في النيجر قادته مجموعة من الضباط الهوسا أطاحت بالرئيس السابق محمد بازوم الذي ينتمي إلى الأقلية العربية.
عادت بروميدييشن الآن للتدخل في الشأن السوداني عبر بوابة الشرق ولا تخفى المطامع الفرنسية في ميناء بورتسودان حيث كانت الشركة الفرنسية التي تدير ميناء أبيدجان في ساحل العاج قد تقدمت للسودان بعرض لنشغبل موانئ البحر الأحمر، وعمل خط للسكة الحديد من بورتسودان إلى غرب أفريقيا.
حضرت بالمصادفة عرضاً للشركة وخططها قدمه ممثلون لها في الخرطوم بحضور السفيرة الفرنسية – المسئولة عن افريقيا حالياً بوزارة الخارجية الفرنسية- إيمانويل بلاتمان لوزير الاستثمار السابق مبارك الفاضل المهدي في أواخر العام ٢٠١٧م تقريباً.
يدير منظمة بروميدييشن الباحث السابق في عدد من الجامعات الفرنسية إريك بلانشوت (الصورة) القليل الظهور في وسائل الإعلام، وهو باحث متخصص في التاريخ والعلوم الإسلامية وعلم النفس الإجتماعي.
يا ترى ماذا يكيدون للسودان هذه المرة؟
محمد عثمان إبراهيم
إنضم لقناة النيلين على واتساب