وزير الزراعة للرئيس السيسي: مصر تحدت أزمة الغذاء العالمية بفضل توجيهاتك
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قال وزير الزراعة السيد القصير، إن العالم كله لمس مؤخرا الدور المحوري الذي يلعبة قطاع الزراعة في منظومة الأمن الغذائي خاصة بعدما تعدى تاثير إتاحة الغذاء البعد الاقتصادي والاجتماعي إلى البعد السياسي والأمن القومي.
إجراءات استباقيةوأضاف وزير الزراعة خلال كلمتة بمؤتمر حكاية وطن.. الرؤية والانجاز"، نقلته القناة الأولى المصرية، وقناة "اكسترا نيوز" على الهواء مباشرة، مساء اليوم الأحد، أننا كنا سباقين في مصر من خلال دعم الرئيس السيسي غير المحدود والتوجيه دائمًا لاتخاذ إجراءات استباقية في قطاع الزراعة.
واستعرض وزير الزراعة الدعم الذي تلقاه قطاع الزراعة ليكون أكثر شمولًا وأكثر تطويرًا، ما وفر للشعب المصري احتياجاته الغذائية في فترات عجزت فيها دول متقدمة عن تحقيق هذا الهدف، بل وفرضت بعضها سياسات تقييدية على تصدير بعض السلع بهدف تغطية عجزها الداخلي، وكان هذا كلة إيمانا من الرئيس السيسي بأن كل مواطن على ارض هذا الوطن له الحق في الحصول على احتياجاته من الغذاء الآمن والصحي والمستدام.
تحديات مزمنةوأشار وزير الزراعة إلى أن قطاع الزراعة يواجه تحديات مزمنة منذ قديم الزمن تمثلت هذه التحديات في محدودية الركعة الزراعية وكذلك التعدي عليها ومحدودية المياة، حيث أن مصر من الدول التي تعاني من الشح المائي وتفتت الحيازة الزراعية بطبيعة نمط الحياة الزراعية في مصر الذي جعل نسبة كفاءة الانتاجية اقل من المطلوب، علاوة على النمو السكاني المتزايد الذي جعل نصيب الفرد في مصر اثنين قيراط بعدما كأن يصل في بعض الفترات إلى فدأن للفرد الواحد والمتوسط العالمي للفرد الواحد 12 قيراط.
أزمات عالمية متلاحقةكما نوه الدكتور السيد القصير بأن قطاع الزراعة العالمي واجه تحديات متشابكة ومتلاحقة، مثل جائحة كورونا والأزمة الروسية الاوكرانية والتغيرات المناخية، وجميعها أثرت على سلاسل الإمداد وأسعار الغذاء والطاقة والأسمدة، وكذلك اثرت على النظم الزراعية والإنتاجية والانتاج في وقت تسير فية بسبب التصحر لافتا إلى أن الدولة المصرية عملت على استراتيجية لتحقيق الامن الغذائي منها زيادة الركعة الغذائية وتحقيق قدر كبير من الامن الغذائي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الزراعة السيد القصير الزراعة الامن الغذائي إجراءات استباقية وزیر الزراعة قطاع الزراعة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذر من 42 أزمة صحية تهدد حياة 305 ملايين شخص
مع بداية عام 2025، يواجه العالمُ تحديات صحية ضخمة تهدد حياة مئات الملايين، إذ حذرت منظمة الصحة العالمية من 42 حالة طوارئ صحية تؤثر على 305 ملايين شخص حول العالم.
"الصحة العالمية" تعلن استيائها من انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من المنظمة منظمة الصحة العالمية مُمتعضة من موقف أمريكا منظمة الصحة العالمية تحذر من 42 أزمة صحيةوعرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرا بعنوان «مع بداية عام 2025.. منظمة الصحة العالمية تحذر من 42 أزمة صحية تهدد حياة 305 ملايين شخص»، ولا تقتصر هذه الأزمات الصحية على انتشار الأوبئة والأمراض المعدية، بل تشمل أيضا تداعيات الكوارث الإنسانية الناتجة عن النزاعات المسلحة وتغير المناخ والتدهور السياسي والنزوح الجامعي للسكان.
وتفاقمت هذه الأزمات الصحية نتيجة تدمير البنية التحتية للرعاية الصحية، وهو ما أدى إلى تعطل برامج التطعيم وزيادة انتشار الأمراض المنقولة.
النزاعات المستمرةوأدت النزاعات المستمرة إلى إعاقة الوصول إلى المياه النظيفة والخدمة الصحية الأساسية، ما فاقم من معاناة السكان في المناطق المتأثرة، بالإضافة إلى ذلك، تفشى سوء التغذية وارتفعت معدلات الأمراض النفسية بشكل كبير بسبب الضغوط التي يعاني منها الأفراد في ظل الأزمات.
أبدت منظمة الصحة العالمية أسفها لإعلان الولايات المتحدة الأمريكية الانسحاب من المنظمة الدولية.
وقال المتحدث باسم المنظمة طارق جساريفيتش فى مؤتمر صحفى اليوم فى جنيف إن مساهمة الولايات المتحدة فى ميزانية المنظمة تصل إلى حوالى 18 % .
وقالت المنظمة فى بيان إنها تلعب دورا حاسما في حماية صحة وأمن شعوب العالم بما في ذلك في الأمريكيين من خلال معالجة الأسباب الجذرية للأمراض وبناء أنظمة صحية أقوى واكتشاف حالات الطوارئ الصحية والوقاية منها والاستجابة لها بما في ذلك تفشي الأمراض والتى غالبا في أماكن خطيرة لا يستطيع الآخرون الذهاب إليها .
وأعربت عن أملها فى أن تعيد الولايات المتحدة النظر في القرار وقالت انها تتطلع الى المشاركة في حوار بناء للحفاظ على الشراكة مع الولايات المتحدة لصالح صحة ورفاهية ملايين البشر في جميع أنحاء العالم .
تلعب منظمة الصحة العالمية (WHO) دورًا محوريًا في تعزيز الصحة العامة على مستوى العالم، من خلال تنسيق الجهود الدولية لمكافحة الأمراض وضمان توفير الرعاية الصحية للجميع. تأسست المنظمة عام 1948 كهيئة تابعة للأمم المتحدة، وتهدف إلى تحسين جودة الحياة وتقليل الفجوات الصحية بين الدول. تُعتبر المنظمة جهة رئيسية في التعامل مع الأوبئة والطوارئ الصحية العالمية، حيث تعمل على توفير المعلومات الدقيقة والمحدثة، وتقديم الدعم التقني للدول لمواجهة التحديات الصحية، كما تساهم في تعزيز أنظمة الرصد والإبلاغ المبكر عن الأمراض المعدية.
إضافة إلى ذلك، تضطلع منظمة الصحة العالمية بمسؤولية تطوير الإرشادات والسياسات الصحية، مثل تعزيز حملات التطعيم، والتصدي للأمراض غير السارية كأمراض القلب والسكري. تسعى المنظمة أيضًا إلى تحسين الوصول إلى الأدوية الأساسية والمعدات الطبية، خصوصًا في الدول منخفضة الدخل، لضمان تحقيق العدالة الصحية. علاوة على ذلك، تعمل المنظمة بشكل وثيق مع الحكومات، المنظمات غير الحكومية، والقطاع الخاص لتعزيز الوقاية الصحية من خلال نشر التوعية حول أنماط الحياة الصحية والتأثيرات البيئية. يُبرز عمل المنظمة في التصدي لجائحة كوفيد-19 دورها الحاسم، حيث قادت الجهود لتوفير اللقاحات، وتوزيع الموارد، وتقديم التوصيات العلمية التي ساعدت الدول على احتواء الفيروس والحد من آثاره.