مهرجان البحرين الدولي 32 للموسيقى ينطلق من مسرح البحرين الوطني
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
انطلق مهرجان البحرين الدولي للموسيقى في نسخته الثانية والثلاثين اليوم الأحد الموافق 1 أكتوبر 2023م من على خشبة مسرح البحرين الوطني، حيث قدّمت أوركسترا البحرين الفيلهارمونية بقيادة المايسترو مبارك نجم أول أمسيات المهرجان والتي جاءت بعنوان «ليلة في فيينا».
وبهذه المناسبة قال سعادة الشيخ خليفة بن أحمد بن عبدالله آل خليفة رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار: «مع انطلاقة مهرجان البحرين الدولي للموسيقى نود أن نؤكد على مركزية الإبداع الموسيقي في الحراك الثقافي للمملكة، وعبر هذا الوسيط الفني نفتح أبواب التواصل الحضاري ما بين البحرين والعالم»، وقال إن مهرجان الموسيقى يحتفي بالتراث الموسيقي البحريني عبر فعاليات كثيرة، سيتم تتويجها عبر حفل ليلة فن الصوت في المسرح الوطني، كذلك أشار سعادته إلى أنه لأول مرة كذلك سيتم استضافة مهرجان الموسيقى والفنون الشعبية الخليجي وهو ما يشكل إضافة نوعية على نسخة المهرجان هذا العام.
هذا وشهد حفل «ليلة في فيينا» أداء مقاطع من أجمل ما أنتجته مدينة فيينا النمساويّة من موسيقى على مدى تاريخها العريق، كما وأدت أوركسترا البحرين الفيلهارمونية مقاطع كلاسيكيّة أخذت الجمهور في رحلةٍ عبر الزمان والمكان إلى تلك المدينة العريقة.
ويستمر مهرجان البحرين الدولي للموسيقى حتى 20 أكتوبر الجاري، محوّلاً مساحات ثقافيّة عدّة حول المملكة إلى نوافذ تطلّ على الفنّ والثقافة والألحان القادمة من كافّة أنحاء العالم. وبالتعاون مع الأمانة العامّة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربيّة، تستضيف المملكة مهرجان الموسيقى والفنون الشعبيّة الخليجي، حيث تساهم مجموعة من الفِرَق الموسيقيّة الشعبيّة من دول الخليج، ومن الأردن والمغرب كضيوف شرف، في إثراء برنامج الفعاليات بأنماطٍ موسيقيّة مستمدة من الموروث الثقافي الثري للمنطقة.
ولأول مرة على هذا المستوى، سيحتفي مهرجان البحرين الدولي 32 للموسيقى هذا العام بفنّ الصوت البحريني عبر حفل استثنائي يستضيفه مسرح البحرين الوطني وسيكون كتتويج لنشاط المهرجان يوم 20 أكتوبر 2023م. وستقدّم الحفل فرقة البحرين للموسيقى بقيادة المايسترو زياد زيمان بمشاركة الفنان البحريني القدير أحمد الجميري، الفنان محمد التميمي والفنان عبدالرحمن عوض، وتستحضر خلاله مجموعة منوّعة من أهم أعمال روّاد ومؤسّسي مدارس فنّ الصوت البحريني وهم الفنان محمد بن فارس، الفنان ضاحي بن وليد والفنان محمد زويد.
الصالة الثقافية سيكون لها النصيب الأكبر من استضافة أمسيات المهرجان الدولية والقادمة من مختلف أنحاء العالم، والتي تعد عامة ومفتوحة للجمهور. والبداية ستكون مع حفل «تحية للموسيقى إنيو موركوني: موسيقى الأوسكار» يوم 4 أكتوبر. ومن الصين سيأتي قسم الآلات الوطنية الصينية بمعهد شيان للموسيقى ليقدّم حفلاً موسيقياً بلمسة شرقية تمزج ما بين الأصالة والحداثة يوم 11 أكتوبر، أما يوم 17 أكتوبر فستحول فرقة جين جيم الألمانية خشبة الصالة الثقافية إلى مسرح لموسيقى الجاز والروك والموسيقى اللاتينية. ومن الهند يأتي عازف الناي سونيل آفاشات يوم 19 أكتوبر، ليشارك إبداعاته مع الجمهور البحريني.
ويتضمن مهرجان الموسيقى والفنون الشعبيّة الخليجي عدداً من الأمسيات الموسيقية، التي تنطلق مع حفل الأوركسترا والكورال الوطني السعودي يوم 6 أكتوبر في مسرح البحرين الوطني. وتستمر فعاليات مهرجان الموسيقى والفنون الشعبية الخليجي في الصالة الثقافية مع حفل فرقة «بيت الناي» الأردنية يوم 7 أكتوبر، ومن ثم تأتي فرقة الجمعية العيساوية للفنون الشعبية من المغرب يوم 10 أكتوبر لتحيي إبداعات موسيقية صوفية تعكس ثراء مكونات التراث الشعبي المغربي، أما من الكويت فتأتي فرقة بوعوض للفنون الشعبية لتقدّم أمسية فنون شعبية مفعمة بالفنون الاستعراضية التراثية يوم 13 أكتوبر.
وإلى متحف موقع قلعة البحرين الذي ستقدّم عنده فرقة دار بن حربان بمشاركة عازف الهبّان الإماراتي محمد سالم يوم 14 أكتوبر ليلة فنون شعبية. وفي الساحة الخارجية لمسرح البحرين الوطني يوم 15 أكتوبر ستعمل فرقة المسرة للفنون الشعبية من سلطنة عمان على إحياء واحد من أبرز الفنون الشعبية العمانية، ألا هو فن الرزحة. وفي بهو مسرح البحرين الوطني يوم 15 من الشهر نفسه ستقدّم ورشة صناعة آلة العود التابعة للجمعية العمانية للفنون بوزارة الثقافة والرياضة والشباب معرضاً حول آلة العود وعلاقتها بالحراك الموسيقي الشعبي في سلطنة عمان. ومن دولة قطر تأتي فرقة اللؤلؤة للفنون الشعبية يوم 18 أكتوبر لتقدّم في الصالة الثقافية مجموعة من الأغاني والاستعراضات الشعبية المستدامة من الموروث الثقافي القطري.
وتتوجه هيئة البحرين للثقافة والآثار بجزيل الشكر لكافة الجهات التي تساهم في نجاح المهرجان هذا العام، بداية من الأمانة العامة لدول مجلس التعاون وسفارات كل من إيطاليا، الهند، الصين، ألمانيا.
هذا ويمكن شراء تذاكر أمسيات وحفلات مهرجان البحرين الدولي 32 للموسيقى والتي تقام في مسرح البحرين الوطني من خلال محلات فيرجن ميغا ستور البحرين سيتي سنتر أو الموقع الإلكتروني للمحلات. وللمزيد من التفاصيل حول المهرجان ومواعيد إقامة فعالياته يمكن زيارة موقع هيئة البحرين للثقافة والآثار WWW.CULTURE.GOV.BH أو متابعة حساب الهيئة على موقع التواصل الاجتماعي على @CultureBah.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا مهرجان البحرین الدولی للفنون الشعبیة ة الخلیجی
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية منصور بن زايد.. مهرجان «العين للتمور» ينطلق 3 يناير
أبوظبي (وام)
تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، تشهد واحة الهيلي بمدينة العين في إمارة أبوظبي، فعاليات الدورة الأولى من «مهرجان العين للتمور»، الذي تنظمه هيئة أبوظبي للتراث خلال الفترة من 3 إلى 8 يناير المقبل، ويتضمن 7 مسابقات للتمور خصصت لها 70 جائزة تبلغ قيمتها الإجمالية أكثر من مليون و700 ألف درهم. وأعلنت اللجنة المنظمة عن تفاصيل المهرجان خلال مؤتمر صحفي عقد صباح أمس، في مجلس محمد خلف بأبوظبي، بحضور عبيد خلفان المزروعي، المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات بالإنابة في هيئة أبوظبي للتراث، ومبارك علي القصيلي المنصوري، مدير المزاينة بالمهرجان، وعدد من مسؤولي الهيئة وممثلي الجهات الإعلامية والمزارعين والمهتمين بالمسابقات التراثية.
تقدم المزروعي، في بداية كلمته بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، على رعايته الكريمة، ودعمه اللامحدود لمهرجان العين للتمور، مؤكداً أن هيئة أبوظبي للتراث تستلهم أهداف المهرجان من فكر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في المحافظة على التراث الإماراتي العريق، وخصوصاً شجرة النخيل.
وقال: «إن مهرجان العين للتمور، يهدف إلى ترسيخ المكانة التاريخية للنخيل والمحافظة عليها بصفتها موروثاً إماراتياً يحقق تعميق الوعي بالتراث والسنع الإماراتي، كما يهدف لتثقيف أفراد المجتمع وتشجيعهم على ممارسة الموروث الخاص بالنخلة، ما يعمق لديهم الحس الوطني، عن طريق التعريف بمنتجات النخلة، بالإضافة إلى تبادل الخبرات بين المزارعين والتعرف إلى أفضل الممارسات وطرق العناية بالنخيل الأمر الذي يسهم في تعزيز الحركة الاقتصادية لأصحاب المزارع».
وأوضح، أن مهرجان العين للتمور يضم عدداً من الأنشطة التراثية والترفيهية الأخرى بجانب مسابقة ومزاد التمور، من بينها السوق الشعبي الذي يحتوي 26 محلاً للأسر المنتجة، تعرض فيها إنتاجها من المصنوعات التقليدية الإماراتية والأطعمة التراثية والعطور والملابس وغيرها من المنتجات.
وكشف مبارك المنصوري، أن فعاليات المهرجان تتضمن7 مسابقات للتمور خصصت لها 70 جائزة تبلغ قيمتها الإجمالية أكثر من مليون و700 ألف درهم، وهي «نخبة العين»، و«الخلاص»، و«الفرض»، و«الدباس»، و«بومعان»، و«الشيشي»، و«الزاملي».
وقال: إنه يشترط للمشاركة في المسابقة أن يكون التمر من الإنتاج المحلي لدولة الإمارات لعام 2024، وأن يكون من إنتاج مزرعة المشارك الخاصة مع إبراز مستندات ملكية الأرض الزراعية، كما يحق لكل فرد المشاركة بفئتين من فئات المسابقة، بالإضافة إلى شوط النخبة المتاح للجميع، على ألا تقل الأصناف المراد المشاركة بها في شوط النخبة للتمور عن 3 أصناف، وأن يقبل المشارك بقرارات لجنة التحكيم، وأن تسلم المشاركات حسب التواريخ المحددة لكل فئة من الساعة 9:00 صباحاً ولغاية 2:00 مساءً، ولن تقبل أية مشاركات بعد انقضاء الوقت المحدد.
وتتضمن الشروط أيضاً أن تعود أحقية التصرف بالتمور المشارك بها للجنة المنظمة، في حين يتم إدخال التمور التي لم تحصل على مركز في أي شوط في المزاد، وتكون قيمتها من حق المشارك.
وأشار إلى أن التسجيل للمشاركة في مسابقات وفعاليات المهرجان ستكون عبر تطبيق «مهرجانات تمور الإمارات» المتاح عبر متجري آبل وجوجل بلاي، حيث يمكن من خلال التطبيق الاطلاع على شروط المسابقات ومتابعة النتائج وتحديثات المهرجان، ومواعيد تسليم المشاركات وفقاً للفئات والتواريخ المحددة من قبل اللجنة المنظمة، مؤكداً على أهمية الالتزام بمواصفات التمور ومعايير المشاركات.
فعاليات متنوعة
يتضمن الحدث فعاليات متنوعة، منها مسرح المهرجان وقرية التمور التي تضم 40 محلاً مخصصة لبيع التمور ومنتجاتها، بالإضافة إلى سوق العسل الذي يضم 10 محال تتيح الفرصة لزوار المهرجان للاطلاع والتعرف إلى أصناف العسل الإماراتي والخصائص الغذائية والعلاجية لكل صنف في إطار تحفيز إنتاج العسل ودعم المنتجين وأصحاب المناحل ومصانع العسل. كما يفرد مهرجان العين للتمور مساحة يومية لفرق الفنون الشعبية تقدم خلالها ألواناً من فنون الأداء التراثية وذلك في إطار التكامل بين الأدوار التراثية والترفيهية للمهرجان. ويضم المهرجان معرضاً للصور الفوتوغرافية ويقدم ركن الحرفيات فيه عرضاً حياً للحرف الإبداعية الإماراتية بأيدي «حاميات التراث» في تحقيق عملي لاستدامة التراث من خلال عرض النشاطات الفنية التراثية والتعريف بها، فيما يقدم ركن الأطفال أنشطة وبرامج يومية للأطفال بمراحلهم العمرية المختلفة، مثل الألعاب الترفيهية، والمسابقات التراثية، وأنشطة الرسم والتلوين، والمهارات اليدوية.
حركة المجاهدين الفلسطينية: العدوان الصهيوني على المنشآت المدنية في اليمن يعكس فشلاً عميقاً