الانتقالي ينشر “وثائق أمريكية”تتعلق بإجهاض السعودية اتفاق للوحدة
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
يمانيون../
كشف المجلس الانتقالي،اليوم كواليس جديدة عن اغتيال الرئيس الأسبق، إبراهيم الحمدي.
ونشر مدير مؤسسة اليوم الثامن الإعلامية، التابعة للزبيدي، تحليل لخبير أمريكي يدعى ستيفن دي ويتحدث فيه عن دوافع اغتيال الحمدي.
ويشير الخبير دي إلى أن قبل مقتل الحمدي بيوم كان يستعد لعقد لقاء مع الرئيس الجنوبي حينها ضمن ترتيبات لإعلان الوحدة الوطنية بين جنوب وشمال اليمن، مشيرا إلى أن السعودية كانت تعارض الوحدة بين الشمال والجنوب حينها.
والمح دي إلى أن السعودية تقف وراء تصفية الحمدي ليس فقط بسبب مساعيه لتحقيق الوحدة بل لأسباب أخرى أيضا أبرزها تتعلق برفضه اتفاقية تأجير نجران وجيزان وعسير إضافة إلى محاولته تهميش الجناح القبلي الموالي للسعودية بقيادة عبد الله الأحمر.
وكان دي يعلق على فيلم وثائقي نشرته قناة الجزيرة في العام 2020 حول مقتل الحمدي.
وإعادة الانتقالي نشر مضامين تحليل دي يأتي عشية إعادة السعودية تصدير ملف الحمدي إلى صدارة المشهد في اليمن في خطوة وصفت بمحاولة تصفير عداد الأزمات التي عصفت باليمن منذ تورط السعودية بقتل الحمدي.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
هام : الانتقالي يطلب تدخلًا عاجلًا من السعودية والإمارات (بيان)
شمسان بوست / عدن:
عقدت الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي اليوم الأربعاء اجتماعها الدوري، برئاسة الأستاذ علي عبدالله الكثيري رئيس الجمعية.
ووقفت الهيئة باستفاضة أمام حالة الانهيار المريع في الخدمات بالعاصمة عدن الناجمة عن توقف محطات إنتاج الطاقة الكهربائية بشكل كامل، وقد صدر عن الاجتماع البيان الآتي :
نص البيان:
تناشد الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، دول التحالف العربي وفي مقدمتها الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، التدخل العاجل لايقاف التدهور المُتفاقم والكارثي للوضع الخدماتي والمعيشي والاقتصادي وإنقاذ العاصمة عدن، وبقية محافظات الجنوب من كارثة إنسانية.
وتؤكد الهيئة الإدارية للجمعية، أن العاصمة عدن أصبحث تواجه وضعاً كارثياً في ظل الغياب الكامل لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة، وفشلهما التام في القيام بمسؤولياتهم، حيث أصبحت العاصمة محرومة من أبسط الخدمات، نتيجة العجز الحكومي عن القيام والإضطلاع بالمسئوليات تجاه الشعب في محافظات الجنوب والمناطق المحررة.
وتشدد الهيئة الإدارية للجمعية على رفضها الكامل لاستغلال هذه المعاناة وتوجيهها لتمرير أهداف واجندات سياسية مكشوفة تستهدف شعب الجنوب وقضيته، ولا تخدم سوى المليشيات الحوثية والجماعات الارهابية، سيما ما يتعلق بالتدهور المتزايد للعملة المحلية أمام العملات الأجنبية، وما رافقه من ارتفاع لأسعار المواد الغذائية والإستهلاكية وغلاء معيشي متزايد، ناهيك عن توقف خدمة التيار الكهربائي بشكل كامل في العاصمة عدن وهو أمر غير مسبوق منذ إدخال الكهرباء لها قبل زهاء قرن من الزمن على نحو اصبح يهدد بتوقف المستشفيات عن العمل وانقطاع إمدادات المياه لكل مديريات العاصمة، وهي حالة تعكس عجز الحكومة ومجلس القيادة عن توفير شحنات كافية من المازوت والديزل لتشغيل محطات إنتاج الكهرباء، وعجزها تأمين وصول شحنات النفط الخام من محافظة حضرموت للعاصمة عدن.