ندد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرج، بشدة بالهجوم على وزارة الداخلية في أنقرة.

وقال ستولتنبرج في منشور على منصة "إكس"، تويتر سابقا، إن "الناتو يقف متضامنا مع تركيا في محاربة الإرهاب"، متمنيا الشفاء العاجل والتام للجرحى من ضباط الشرطة.

وجاء التفجير، الذي قال مسئولون إنه شمل مهاجمين كانا يحملان متفجرات وحاولا دخول مبنى الداخلية صباح اليوم الأحد، مع عودة البرلمان للانعقاد بعد عطلة صيفية.

ومن بين الموضوعات التي كانت مدرجة على جدول أعمال البرلمان في دورته الجديدة، التصويت على طلب انضمام السويد لحلف الناتو، حسبما ذكرت قناة "تي آر تي" التركية الحكومية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الناتو أنقرة

إقرأ أيضاً:

إسبانيا تستجيب لضغوط حلف الناتو وتقرر رفع النفقات العسكرية

أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الثلاثاء، عن خطة لزيادة الاستثمارات العسكرية في بلاده، بحيث تصل النفقات العسكرية إلى 2 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي اعتبارا من هذا العام.

وتأتي الخطوة تماشيا مع مطالب حلف شمال الأطلسي "الناتو" والدعوات المستمرة من واشنطن التي تسعى إلى تعزيز الإنفاق العسكري من دول الحلف.

كجزء من هذه الاستراتيجية، أعلن سانشيز عن استثمار يتجاوز 10 مليارات يورو، وهي مخصصة لتعزيز القدرات الدفاعية في إسبانيا.

وتشير الحكومة الإسبانية إلى أن النفقات الدفاعية ستصل إلى الهدف المحدد في العام 2029، وفقا للتخطيط الذي وضعته الحكومة لتلبية التزاماتها مع الناتو.


وتتعرض إسبانيا لضغوط متزايدة من الولايات المتحدة وحلفاء الناتو للامتثال لمتطلبات الحلف بشأن زيادة الإنفاق الدفاعي، على الرغم من وجود التزامات لرفع النفقات العسكرية.

كانت مدريد بحاجة إلى تنفيذ هذه الخطوة بشكل تدريجي حتى العام 2029، ومن خلال هذه الزيادة، تسعى إسبانيا إلى تعزيز قوتها العسكرية وتقوية الدفاعات الوطنية، بما يتماشى مع المعايير المتفق عليها داخل الحلف.

وأوضح سانشيز أن الحكومة الإسبانية ستعزز الاستثمارات العسكرية دون اللجوء إلى زيادة الضرائب أو التأثير على الاستثمارات العامة في النفقات الاجتماعية.

وصرح قائلا: "سنعمل على تلبية التزاماتنا الدفاعية دون التأثير على التوازن المالي للبلاد، ودون زيادة العجز العام". وهذا يشير إلى استراتيجية الحكومة الإسبانية لتوزيع الاستثمارات بشكل يتجنب الأعباء المالية الإضافية على المواطنين.

ويتوقع أن تثير هذه الخطوة ردود فعل متنوعة على الصعيدين المحلي والدولي. داخليا، قد تواجه الحكومة انتقادات من بعض الأطراف السياسية التي قد ترى أن هذه الزيادة في النفقات العسكرية تؤثر على البرامج الاجتماعية الأخرى، أو أنها قد تؤدي إلى توترات في ميزانية الدولة.


من جهة أخرى، ستكون القرار  موضع ترحيب من حلف "الناتو"، الذي يضغط منذ سنوات على دوله الأعضاء للوفاء بنسبة 2 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في الإنفاق العسكري، وهو ما يعزز قدرة الحلف على مواجهة التحديات الأمنية العالمية.

أما على الصعيد الدولي، فإن هذه الزيادة قد تعزز من مكانة إسبانيا في حلف الناتو وتعزز دورها في القضايا الأمنية الأوروبية والدولية.

وفي ضوء التوترات العالمية، خاصة في مناطق مثل أوكرانيا والشرق الأوسط، قد تساهم هذه الاستثمارات في دعم المواقف الاستراتيجية لإسبانيا، وتزيد من قدرتها على المشاركة في مهام عسكرية مشتركة مع حلفائها.

مقالات مشابهة

  • عيد تحرير سيناء| من تحرير أرض الفيروز إلى محاربة الإرهاب.. أبناء سيناء يسطرون تاريخًا جديدًا من العطاء والتنمية
  • روته يحث الحلفاء على تخصيص المزيد من الأموال والجهد السياسي لحلف للناتو
  • ترامب: حلف الناتو ضعيف من دون الولايات المتحدة
  • الخارجية أدانت الهجوم الإرهابي في كشمير: لبنان متضامن مع الهند
  • فعاليات في أنحاء تركيا احتفالًا بعيد السيادة الوطنية والطفولة
  • إسبانيا تستجيب لضغوط حلف الناتو وتقرر رفع النفقات العسكرية
  • انطلاق البرنامج التدريبي "محاربة تمويل الإرهاب" في نيروبي
  • "محاربة الشائعات والإعلام الزائف" فى ندوة بتجارة أسيوط
  • "محاربة الشائعات" ندوة توعوية بكلية التجارة جامعة أسيوط
  • الأمن النيابية:السوداني يوقع إتفاقيات مع تركيا بدون علم البرلمان وهي محتلة للعراق