سلطان الجابر: الإمارات تتعامل مع استضافتها لقمة Cop28 بمسئولية
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قال الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا الإماراتي والرئيس المعيَّن لمؤتمر الأطراف “COP28” إن الإمارات تتعامل مع استضافتها لقمة المناخ COP28 بمسؤولية وإدراك تام لأهمية العمل المناخي في تمكين العالم لمواكبة المستقبل، رداً على سؤال حول الأسباب التي تجعل الدولة مستضيفاً مثالياً للمؤتمر.
رابط التسجيل ببرنامج فعاليات أسبوع المناخ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مستشار الأمم المتحدة: "علينا دعم COP28 لكونه خطة المناخ الأكثر طموحًا بالتاريخ"وأكد الجابر" أنه تماشياً مع رؤية القيادة في دولة الإمارات، تحرص رئاسة COP28 على ضمان إشراك كل شرائح المجتمع، وتوعية الأفراد بأخطار تغير المناخ وأهمية العمل المناخي، وتشجيعهم على دعم جهود خفض الانبعاثات وبناء مستقبل مستدام للجميع في كل مكان.
وأضاف خلال مشاركته في جلسة حوارية بعنوان “العد التنازلي لـCOP 28 حول الاستعدادات لاستضافة الدورة 28 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ” أن الإمارات تتعامل مع استضافتها لمؤتمر الأطراف COP28 بتواضع ومسؤولية وإدراك تام لأهمية العمل المناخي في تمكين العالم لمواكبة المستقبل.
درجة حرارة الأرضوتابع “هدفنا الأساسي من استضافة (COP28) هو الحفاظ على إمكانية تفادي تجاوز ارتفاع درجة حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية، ونسعى إلى تحقيق ذلك من خلال خطة عملنا التي تستند إلى أربع ركائز هي تسريع تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل في قطاع الطاقة، وتطوير آليات التمويل المناخي، والحفاظ على البشر وتحسين الحياة وسُبل العيش، ودعم الركائز السابقة من خلال احتواء الجميع بشكل تام في منظومة عمل المؤتمر. وعلينا الآن أن نغتنم الفرصة التي يتيحها (COP28) لتوحيد جهود العالم بهدف تقديم حلول قابلة للتنفيذ وفعّالة للحد من تداعيات تغير المناخ”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المناخ كوب 28 بوابة الوفد الوفد الأرض
إقرأ أيضاً:
"طاقة النواب" توافق على منحة أمريكية لمبادرة تغير المناخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وافقت لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب برئاسة النائب طلعت السويدي خلال إجتماعها اليوم الاربعاء، علي قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 248 لسنة 2024 بشأن الموافقة على التعديل الأول لاتفاقية " منحة المساعدة بين حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة الولايات المتحدة الأمريكية بشأن مبادرة تغير المناخ ".
تهدف الاتفاقية إلي تقليل الإنبعاثات المرتبطة بالوقود الأحفوري، والحفاظ على النظم البيئية ومعالجة فقدان التنوع البيولوجي، فضلا عن الحفاظ على النظام البيئي الطبيعي للبحر الأحمر، وتعزيز النظم المناخية، وتعزيز البنية التحتية لتحسين المناخ، والدعم التنظيمي، وتطوير الهياكل المؤسسية والنهوض بها، والتنسيق الشامل عبر الكيانات، وتفعيل نظام القياس والإبلاغ والتحقق.
وتشير المذكرة الايضاحية للاتفاقيه، إلي قيام إدارة البحر الأحمر بمعالجة فقدان التنوع البيولوجي والحفاظ على النظم البيئية بما يتوافق مع تحافظ المجتمعات المحلية على الموارد الطبيعية من خلال الفوائد المستدامة المعايير الدولية.
ومن النتائج المتوقعة عن الاتفاق، تعزيز النظم بشكل فعال للتخفيف من تغير المناخ والتكيف معه، فضلا عن تطوير البنية التحتية لتمويل المناخ بآليات تمويل مبتكرة.