بايدن: أمريكا لن تتخلى عن أوكرانيا رغم الاتفاق لتجنب الإغلاق
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الأحد، أن الولايات المتحدة لن تتخلى عن أوكرانيا، قائلًا إن الديمقراطيين توصلوا إلى اتفاق مع الجمهوريين حول دعم أوكرانيا بعد أن أبقى الكونجرس المساعدات لكييف خارج نطاق مشروع قانون الإنفاق الحكومي المؤقت الذي أدى إلى تجنب الإغلاق.
استاذ علاقات دولية: عزل مجلس النواب الأمريكي للرئيس جو بايدن أمر صعب ترامب يفتح النار على بايدن ويسخر منه مُجددًا
وعندما سُئل بايدن في مؤتمر صحفي عما إذا كان يمكنه الوثوق برئيس مجلس النواب الجمهوري كيفن مكارثي في اتفاقات مستقبلا، أجاب "عقدنا للتو اتفاقا بشأن أوكرانيا، لذا سنكتشف ذلك".
ولم تتضح طبيعة هذا الاتفاق. وانتقد بايدن الجمهوريين لعرقلتهم محادثات الإنفاق الحكومي.
وانتقد الرئيس الديموقراطي جو بايدن الجمهوريين، داعيا رئيس مجلس النواب الجمهوري كيفن مكارثي إلى تجنب شبح إغلاق آخر عندما ينتهي الاتفاق الموقت الذي مدته 45 يوما.
وقال بايدن متحدثا من غرفة روزفلت في البيت الأبيض "لقد سئمت وتعبت من سياسة حافة الهاوية".
وأضاف الرئيس الأميركي "سياسة حافة الهاوية يجب أن تنتهي. ينبغي ألا تحدث أزمة أخرى".
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بايدن اوكرانيا الكونجرس أمريكا
إقرأ أيضاً:
مَن ينتخب الرئيس : النواب أم السفراء؟
كتب معروف الداعوق في" الديار": لم يعد خافيا على احد، ان كل الكتل والنواب، ينتظرون ما يحمله سفراء اللجنة الخماسية المؤلفة من الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا والمملكة العربية السعودية ومصر وقطر، مجتمعين، او كل على حدة، اسم المرشح الذي يفضلون انتخابه رئيسا للجمهورية، بالرغم من تاكيداتهم المتكررة، بان تسمية الرئيس، هي من اختصاص النواب انفسهم، وهم لا يتدخلون بتسمية اي شخصية للرئاسة، ويحرصون على إحالة من يسألهم عن هذا الموضوع، الى البيانات المتتالية التي صدرت عن اللجنة منذ احتدام مسألة الفراغ الرئاسي في لبنان منذ أكثرمن عامين، والتي تحث على ضرورة اجراء الانتخابات الرئاسية، مع تحديد مواصفات عامة للرئيس اللبناني المقبل، من دون التطرق لإسم اي مرشح تفضله اللجنة علانية.
إلا ان ذلك لا يعني ببساطة، تنحي اللجنة، او معظم اعضائها جانبا، من دون الغوص في خبايا عملية الانتخابات، والاشارة ضمنا او مباشرة، لمواصفات هذا المرشح او ذاك، لا سيما بعدما ترددت اقاويل كثيرة، عن حيازة اسم اي مرشح مقبول منها بسلسلة من المزايا والمواصفات، أولها عدم انتمائه لحلف الممانعة المتحلل، ويتمتع بقبول عربي ودولي، ويحظى بمؤهلات مشهود لها، لتولي حل الأزمة المالية والاقتصادية، وقيادة عملية اعادة اعمار ما هدمته الحرب الإسرائيلية العدوانية على لبنان، والتعاطي بايجابية وانفتاح مع الصناديق العربية والاوروربية والدولية، للمساعدة بحل الأزمة المالية والاقتصادية، وتسريع عملية النهوض بلبنان من كل النواحي.
وانطلاقا من المواصفات المطلوبة لدى اللجنةالخماسية للمرشح المحظوظ، سيكون اي مرشح دونها، خارج اطار التغطية السياسية لدول اللجنة والدعم الدولي على حد سواء، وهو ما يحرص على تجنب تأييد دعمه من معظم اعضاء المجلس، تفاديا لحصول مضاعفات غير محمودة، ولن تكون في مصلحة لبنان واللبنانيين.
ولأجل ذلك، لن يكون ممكنا التكتم عن اسم المرشح الرئاسي،الذي يفضله معظم اعضاء دول اللجنة الخماسية، ويحظى بالمواصفات المذكورة بعد ايام معدودة، بالرغم من كل محاولات التمويه والتغطية التي يتولاها سفراؤها في لبنان بالنيابة عن دولهم، وهو ما ينتظر ان يتبلغه معظم الكتل النيابية والنواب في الايام القليلة الفاصلة عن موعد اجراء الانتخابات الرئاسية، وهذا معزز بالمواقف والتصاريح التي تصدر عنهم من وقت لآخر.