بوريل يعول على استمرار المساعدات الأمريكية لأوكرانيا
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
يعول الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، على الولايات المتحدة في مواصلة مساعداتها الأمنية لأوكرانيا، على الرغم من استثناء تلك المساعدات من مشروع قانون تمويل الحكومة الأمريكية على المدى القصير، وسط صراع داخلي يشهده الحزب الجمهوري.
وقال بوريل أثناء زيارة إلى كييف اليوم الأحد: “نعتقد أن هذا لن يكون الكلمة الأخيرة.
وتفادى الكونجرس الذي يشهد حالة شديدة من الاستقطاب، إغلاقا حكوميا كان سيدخل حيز التنفيذ اليوم الأحد، بالموافقة على مشروع قانون في اللحظة الأخيرة للإبقاء على تدفق التمويل الاتحادي لمدة 45 يوما.
ومن أجل تمرير الكونجرس هذا التدبير المؤقت، تم إسقاط تقديم مساعدات إضافية لأوكرانيا. وأبدى بشكل متزايد، جمهوريون من اليمين المتطرف بشكل خاص، مقاومة لتخصيص المزيد من الأموال لأوكرانيا.
وقال بوريل إنه تحدث مع وزير الدفاع الأوكراني الجديد، رستم أميروف، عن أولويات الاتحاد الأوروبي وأعضائه فيما يتعلق بالدعم العسكري والتدريب.
وقال: “مساعدتنا العسكرية وصلت إلى الرقم 25 مليار يورو”، مضيفا أن “مساندتنا لأوكرانيا لا تعتمد على كيفية سير الحرب في الأيام أو الأسابيع المقبلة”.
وإضافة إلى المساعدات الإنسانية والاقتصادية والمالية، قال بوريل إن أوروبا ستدعم أوكرانيا بمبلغ 85 مليار يورو.
كان بوريل قد وصل إلى أوكرانيا أمس السبت، وزار في البداية مدينة أوديسا الساحلية، التي شهدت هجمات على مركزها التاريخي والبنية التحتية لمينائها.
يشار إلى أن الولايات المتحدة أكبر داعم لأوكرانيا عسكريا واقتصاديا للتصدي للغزو الروسي منذ الغزو 24 شباط/ فبراير .2022
وقدمت الولايات المتحدة لأوكرانيا أو تعهدت لها بمساعدات عسكرية تتجاوز قيمتها 43 مليار دولار، وفقا لبيانات وزارة الدفاع (بنتاجون).
المصدر د ب أ الوسومأوكرانيا الاتحاد الأوروبي الولايات المتحدة روسياالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: أوكرانيا الاتحاد الأوروبي الولايات المتحدة روسيا الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا وهنغاريا تتفقان على إطلاق مشاورات بشأن عضوية كييف في الاتحاد الأوروبي
أعلنت الحكومة الأوكرانية أنها اتفقت مع هنغاريا على إطلاق مشاورات حول إزالة العقبات أمام انضمام كييف إلى الاتحاد الأوروبي.
وقالت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني لشؤون التكامل الأوروبي والأوروبي – الأطلسي، أولغا ستيفانيشينا، في حديث للتلفزيون الأوكراني، يوم الثلاثاء: "اتفقنا أنه ابتداء من 12 مايو سيعمل الفريقان اللذان كانا في بودابست اليوم من الجانبين الأوكراني والهنغاري، حتى نحدد كامل قائمة المهام" التي يجب حلها في ما يتعلق بالبنود الـ 11 التي "تثير قلقا لدى الجانب الهنغاري".
وكانت السلطات الهنغارية قد أعلنت أنها ستعارض انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، معتبرة أن ذلك سيلحق أضرارا بالاتحاد وسيجره في نزاع مع روسيا.
وتطالب هنغاريا أوكرانيا بتنفيذ عدد من الشروط، بما فيها "استعادة حقوق" الأقلية الهنغارية في منطقة ما وراء الكاربات، والكف عن الأعمال التي "تهدد أمن الطاقة" لأوروبا الوسطى، حيث تطالب هنغاريا وسلوفاكيا بألا تعرقل أوكرانيا نقل الغاز الروسي إلى أوروبا.