مؤتمر صنعاء ..يطالب الحوثيين بمنح الحكومة القادمة كافة الصلاحيات وإنهاء الكوابح التي تقف أمامها
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
طالب حزب المؤتمر الشعبي العام، الأحد، إعطاء الحكومة القادمة في صنعاء ـ غير المعترف بها دوليا ـ بمنحها كافة الصلاحيات لأداء مهامها وضرورة إزالة وإنهاء كل المعيقات والكوابح التي تقف أمام نجاحها في تأدية وتنفيذ المهام والمسؤوليات المناطة بها، بعد أيام من إقالة حكومة بن حبتور الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
جاء ذلك خلال إجتماع اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام برئاسة صادق أمين أبو رأس رئيس المؤتمر الشعبي العام في صنعاء.
وذكر موقع "المؤتمر نت" الذي يعمل من صنعاء أن الاجتماع ناقش المستجدات والتطورات على الساحة الوطنية، خصوصا فيما يتعلق بتعيين الحكومة القادمة بمناطق الحوثيين بعد إقالة حكومة بن حبتور.
ورحب المؤتمر، بإقالة حكومة بن حبتور وتعيين حكومة "كفاءات" قائمة على الشراكة الوطنية، مشدداً على "أهمية أن تعطى للحكومة القادمة كافة الصلاحيات لأداء مهامها وضرورة إزالة وإنهاء كل المعيقات والكوابح التي تقف أمام نجاحها".
وأكد المؤتمر الشعبي العام أنه "سيظل ثابتاً على مواقفه في الدفاع عن الوطن ووحدته وسيادته واستقلاله".
وشدد الاجتماع على أن تتحمل "الحكومة القادمة المسؤولية الكاملة في الدفاع عن الوطن والحفاظ على الثوابت الوطنية ووحدة وسيادة واستقلالية القرار الوطني للجمهورية اليمنية".
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الحکومة القادمة الشعبی العام
إقرأ أيضاً:
تركز ضربات أميركا ضد الحوثيين.. هل تضعفهم أم تزيدهم قوة؟
صنعاء- بعد أقل من شهرين من تسلم الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولايته الثانية من الحكم، بدأت القوات الأميركية حملة عسكرية عنيفة في اليمن، قالت إنها تستهدف جماعة أنصار الله (الحوثيين) لردعهم عن استهداف الملاحة البحرية.
وبدأت العملية الأميركية الأخيرة في 15 مارس/آذار الماضي، أي قبل أيام من استئناف إسرائيل حربها الدامية على قطاع غزة، في حين يؤكد الحوثيون أن هجماتهم التي بدؤوها أواخر 2023 ضد إسرائيل أو سفنها، كانت لمساندة المقاومة الفلسطينية في غزة.
وفي تطور جديد، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية صباح أمس الأربعاء (30 أبريل/نيسان)، تنفيذ أول هجوم لها ضد الحوثيين -خلال الحملة الأخيرة- بالاشتراك مع الأميركيين، مستهدفةً عدة مبان تقع على بُعد حوالي 15 ميلا جنوب صنعاء، وادعت أن الحوثيين يصنعون فيها طائرات مُسيَّرة تستخدم ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.
"الفارس الخشن"
وسبق أن تعرضت مناطق الحوثيين في اليمن لغارات أميركية وبريطانية، خلال عهد الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، بين يناير/كانون الثاني 2024 وحتى الشهر ذاته من 2025، وقُدّرت بنحو ألف غارة، حسب إعلام الحوثيين.
لكن الحملة الأميركية الأخيرة التي أُطلق عليها اسم "الفارس الخشن" كانت أكثر كثافة، بعد أن تجاوزت ألف غارة خلال شهر ونصف، واستهدفت مواقع مختلفة في محافظات الحوثيين، ووصفت بأنها "دامية"، حيث خلّفت عشرات الضحايا من المدنيين.
إعلانوأعلنت وزارة الدفاع الأميركية الأربعاء الماضي قصفها أكثر من ألف هدف تابع للحوثي، في حين، ذكر الحوثيون في 25 أبريل/نيسان أن مجموع الغارات والقصف البحري الأميركي بلغ أكثر من 1200 غارة، خلال نحو 40 يوما فقط.
لكن بالاستناد إلى إعلام الحوثي، فإن ما لا يقل عن 941 غارة أميركية استهدفت مناطق مختلفة ما بين 15 مارس/آذار و30 أبريل/نيسان، علما أن الرقم أعلى، لعدم ذكر الحوثي عدد الغارات في كل مرة ويكتفي بعبارة "سلسلة غارات".
استهداف المدنيينوخلّفت الضربات الأميركية خلال 45 يوما ما لا يقل عن 233 قتيلا و440 جريحا مدنيا، حسب رصد الجزيرة نت لما أعلنه الحوثيون، ولا تشمل هذه الحصيلة الضحايا من مقاتلي الحوثيين، الذين لا يُعلن عنهم.
وكان عدد الضحايا المدنيين -قتلى وجرحى- في محافظة الحُديدة هو الأعلى بنحو 265 شخصا، بينما جاءت العاصمة صنعاء وريفها في المرتبة الثانية بـ219 شخصا، ومن ثم صعدة التي قتل وجرح فيها نحو 170 مدنيا.
ووصفت الغارات الأميركية التي دمرت ميناء رأس عيسى في الحديدة، في 17 أبريل/نيسان "الأكثر دموية"، وأدت لمقتل 74 شخصا على الأقل وإصابة نحو 150 آخرين، معظمهم من العاملين وسائقي ناقلات النفط، حيث شنت أميركا الغارات بغرض تدمير الميناء، من دون إنذار مسبق لإتاحة المجال لإخراج المدنيين.
كما شهدت صعدة شمالي اليمن ضربة دامية أخرى استهدفت مركز احتجاز بالسجن الاحتياطي للمدينة، مخصص للمهاجرين غير الشرعيين، الذين ينتمي معظمهم للجنسية الإثيوبية، حيث قتل 60 منهم على الأقل وأصيب 65 آخرين، حسب وزارة الصحة التابعة للحوثي.