إيتيدا تُنظم ندوة عن استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي وتدفق البيانات غدًا
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
ينظم مركز تقييم واعتماد هندسة البرمجيات التابع لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا) ندوة توعوية حول استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي لتحسين أداء تدفق البيانات، الإثنين بمركز إبداع مصر الرقمية بالجيزة، ضمن سلسلة الندوات التوعوية SECC Tech Nights.
تسلط الندوة الضوء على النماذج وتدفقات العمل المختلفة للاستفادة من بيانات المؤسسات لإيجاد حلول باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي.
يمكن للذكاء الاصطناعي التوليدي إنشاء مجموعة مختلفة من البيانات، بما في ذلك الصور ومقاطع الفيديو والصوت والنصوص والنماذج ثلاثية الأبعاد وغيرها. كما يمكن لتقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي إنتاج محتوى واقعي ومُعقد للغاية يُحاكي الإبداع البشري، من خلال أنماط التعلم من البيانات المنتشرة واستخدام هذه المعرفة لتوليد مخرجات جديدة وفريدة من نوعها، مما يجعلها أداة قيّمة للعديد من الصناعات.
وسلسلة الندوات التوعوية SECC Tech Nights هي مجموعة من الندوات التي تقدم فهمًا متعمقًا لمجال الذكاء الاصطناعي التوليدي وتستكشف أحدث اتجاهات التكنولوجيا. وتوفر الجلسات منظورًا عمليًا وخلفية نظرية لكيفية تعزيز الأعمال في التحول الرقمي وهندسة البرمجيات ورفع كفاءة العمليات من خلال تقديم المعرفة والمهارات اللازمة لمواكبة التطورات التكنولوجية.
مركز تقييم واعتماد هندسة البرمجيات تأسس عام 2001 بهدف تطوير صناعة البرمجيات في مصر عن طريق الارتقاء بمستوى هندسة البرمجيات لإضفاء المزيد من الطابع الاحترافي عليها ووضعها في متناول الشركات العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات. ويُقدم المركز خدمات في مجال التكنولوجيا الرائدة التي تُعزز كفاءة شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الفنية وتُحسن قدراتها الداخلية، كما ينظم سلسلة من ورش العمل والدورات التدريبية التي تجعل تلك الشركات قادرة على استيعاب التكنولوجيا الحديثة والعمل على تنفيذها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعى إيتيدا مركز إبداع مصر الرقمية الذکاء الاصطناعی التولیدی
إقرأ أيضاً:
وداعًا للمصورين: الذكاء الاصطناعي يهدد الملايين من الوظائف
الأحد, 23 فبراير 2025 11:00 ص
بغداد/المركز الخبري الوطني
في ظل التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي، أصبح بإمكان البرامج المتقدمة إنتاج صور احترافية تحاكي الواقع دون الحاجة إلى كاميرا أو مصور. هذا التطور يثير مخاوف الملايين من العاملين في قطاع التصوير، بدءًا من المصورين الفوتوغرافيين إلى محرري الصور والمصممين.
تقنيات الذكاء الاصطناعي، مثل “التصوير التوليدي”، تتيح للمستخدمين إنشاء صور فائقة الجودة بناءً على أوصاف نصية فقط، مما يقلل من الحاجة إلى جلسات تصوير مكلفة. وقد بدأت شركات كبرى بالفعل في تبني هذه الحلول، مما يهدد مستقبل العديد من الوظائف التقليدية في هذا المجال.
مع تزايد الاعتماد على هذه التقنيات، يبقى السؤال: هل سيؤدي الذكاء الاصطناعي إلى نهاية عصر التصوير التقليدي، أم أنه سيفتح آفاقًا جديدة للمبدعين في المجال؟