أصدر مركز السموم الإكلينيكية بكلية الطب في جامعة بنها، بإشراف الدكتور محمد الأشهب عميد طب بنها برئاسة الدكتورة شيرين الخولي رئيس قسم الطب الشرعي والسموم، اليوم التقرير الشهري للحالات التي استقبلها المركز خلال شهر سبتمبر الماضي، والتي تعرضت للتسمم نتيجة اختناق غاز، ومبيدات حشرية، ومخدرات، مشتقات بترولية، ومواد كاوية، وأدوية علاجية، وتسمم غذائي، ولدغات حشرات تناول حبة الغلة.

إجمالي عدد الحالات التي جرى استقبالها الشهر الماضي 335

ووفق التقرير الشهري، بلغ إجمالي عدد الحالات التي جرى استقبالها في مركز السموم الإكلينيكية بكلية الطب بجامعة بنها، الشهر الماضي 335 حالة تسمم، جرى تقديم الخدمة العاجلة لها، وتم استقبال 171حالة تسمم دوائي و56 حالة تسمم الكيميائي، و10 حالات تسمم بترولي، والغازات السامة 20 حالة، والمبيدات الحشرية 46 حالة، والمخدرات 19 حالة، وحالات التسمم الغذائي وحالات أقراص الغلة 6 حالات.

قسم السموم الوحيد على مستوى القليوبية

يعد قسم السموم الوحيد على مستوى القليوبية، الذي يقدم خدماته للمحافظة والمحافظات المجاورة برعاية الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها والدكتور السيد فوده نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

وناشدت الدكتورة نرمين عدلي وكيل طب بنها لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، المواطنين بتوخي الحذر واتخاذ الحيطة والانتباه لأطفالهم، والعمل على إبعاد الأدوية ومشتقاتها عن متناول أيديهم حتى لا يتعرضون لحالات التسمم، منبهة على الأهالي بضرورة مراقبة أبنائهم خاصة في سن المراهقة، وإيجاد بديل لتداول أقراص حبة الغلة القاتلة والتي تؤدي إلى الوفاة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جامعة بنها مستشفي بنها بنها الجامعي القليوبية

إقرأ أيضاً:

كيف تحمي طفلك الصغير من التسمم في المنزل؟

يُعدّ التسمم المنزلي أحد التحديات الصحية الخطيرة التي تواجه الأسر، لا سيما مع وجود أطفال فضوليين يستكشفون محيطهم من دون إدراك للمخاطر. وبينما تسهم البيئة المنزلية في توفير الأمان والراحة، فإنها قد تحتوي أيضا على مصادر محتملة للتسمم مثل المواد الكيميائية، والأدوية، ومستحضرات التجميل، وحتى بعض النباتات المنزلية.

ولتفادي هذه المخاطر، نستعرض توصيات خبراء مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، والجمعية الأميركية لمراكز مكافحة التسمم، ومنصة "كيدز هيلث"، لتقديم دليل شامل حول سبل حماية الأطفال من التسمم في المنزل.

نستعرض في ما يلي الإجراءات الوقائية الفعالة، إضافة إلى الخطوات الواجب اتخاذها عند وقوع حوادث غير متوقعة، بما يضمن بيئة أكثر أمانا للأطفال:

مصادر الخطر داخل المنزل

يُعد المنزل بيئة تحتوي على العديد من المواد التي قد تشكل خطرا على الأطفال، منها:

مواد التنظيف ومساحيق الغسيل: تحتوي منتجات التنظيف ومساحيق الغسيل على مواد كيميائية قوية قد تؤدي إلى تسمم الأطفال عند ابتلاعها أو استنشاقها. وقد تتسبب هذه المواد في حروق كيميائية أو تلف الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي لدى الأطفال. مستحضرات التجميل ومنتجات العناية الشخصية: على الرغم من كونها مُصممة للعناية بالجمال، فإن مستحضرات التجميل والعناية الشخصية تحتوي على مركبات كيميائية قد تكون سامة عند تناولها أو لمسها بكميات كبيرة. تعرّض هذه المنتجات للأطفال قد يؤدي إلى تهيج الجلد أو مشكلات صحية أكثر خطورة. الأدوية: تُعد الأدوية من أكثر المواد التي تسبب حوادث التسمم بين الأطفال؛ إذ يمكن أن يؤدي تناول حتى جرعة صغيرة إلى تأثيرات خطيرة. يظهر ما يُعرف بـ"تأثير التقليد"، حيث قد يحاول الأطفال تناول الأدوية بعد رؤية والديهم يتناولونها. النباتات السامة: يوجد العديد من النباتات المنزلية أو الخارجية التي قد تكون سامة للأطفال عند ابتلاعها. قد تسبب هذه النباتات تهيجا شديدا في الفم أو مشاكل في الجهاز الهضمي، وفي بعض الحالات قد تكون قاتلة. جب تخزين مواد التنظيف ومساحيق الغسيل في الخزائن العلوية بعيدا عن متناول الأطفال (شترستوك) تدابير وقائية لحماية الأطفال

في ما يلي أبرز الإجراءات الوقائية التي ينصح بها الخبراء لحماية الأطفال:

إعلان التخزين الآمن للمواد الكيميائية: يجب تخزين مواد التنظيف ومساحيق الغسيل في الخزائن العلوية وفي عبواتها الأصلية ذات الختم الآمن، بعيدا عن متناول الأطفال. ويُستحسن استخدام أقفال أمان مخصصة للخزائن لضمان عدم الوصول إليها. حماية مستحضرات التجميل ومنتجات العناية الشخصية: ينصح بتخزينها بعيدا عن متناول الأطفال في خزائن مغلقة أو على رفوف مرتفعة، وتجنب تركها على المناضد أو في الأماكن التي يمكن للصغار الوصول إليها بسهولة. تنظيم وتخزين الأدوية: يجب تخزين الأدوية في خزانات قابلة للإغلاق باستخدام أقفال آمنة، يُفضل تناول الأدوية بعيدا عن أنظار الأطفال لتجنب "تأثير التقليد". اختيار النباتات بعناية: وذلك من خلال تجنب اقتناء النباتات التي تعد سامة أو إزالة تلك الموجودة من بيئة الأطفال. إعطاء الطفل الحليب عند الاشتباه بالتسمم يمكن أن يزيد من امتصاص السموم عبر الجهاز الهضمي (شترستوك) ماذا تفعل عند الاشتباه بحالة تسمم؟

رغم اتخاذ كل الإجراءات الوقائية، قد تحدث حوادث تسمم عن غير قصد. في مثل هذه الحالات يُنصح باتباع الخطوات التالية:

التصرف السريع، من خلال الاتصال بخدمات الطوارئ على الفور في حالة الاشتباه بتسمم لدى الطفل. عدم تقديم الحليب، إذ يشير الخبراء إلى أن إعطاء الحليب يمكن أن يزيد من امتصاص السموم عبر الجهاز الهضمي، مما قد يؤدي إلى تفاقم الحالة. عدم تحفيز التقيؤ، لأن ذلك قد يؤدي إلى تلف المريء أو استنشاق القيء، مما يُعرض الطفل لخطر إضافي.

وفي المجمل، يشدد الخبراء على ضرورة التوعية الأسرية، وأن يكون الوالدان على دراية كاملة بالمخاطر المحتملة داخل المنزل مع تدريبهما على كيفية تخزين المواد الخطرة بشكل آمن.

كما ينصح الخبراء بحضور ورش عمل أو دورات تدريبية حول السلامة المنزلية لتعزيز الوعي حول الوقاية من التسمم لدى الأطفال، إلى جانب تعليم الأطفال مبادئ السلامة الأساسية، مثل عدم لمس المواد الكيميائية أو الأدوية، باستخدام أساليب تعليمية مناسبة لأعمارهم.

إعلان

مقالات مشابهة

  • كيف تحمي طفلك الصغير من التسمم في المنزل؟
  • رئيس جامعة بنها يستقبل سفيرة النرويج بالقاهرة
  • رئيس جامعة بنها: حريصون على دعم مبادرات تمكين المرأة بمختلف المجالات
  • تسمم المياه.. عادة في رمضان تؤدي إلى الموت المفاجئ
  • الإكوادور تعلن حالة طوارئ بيئية إثر تسرب نفطي
  • رئيس جامعة القاهرة يشيد بأداء فريق التمريض المشارك في جراحة نادرة بطوارئ قصر العيني
  • كيفية التعامل مع مريض الكلى بعد ظهور الأعراض.. خبراء الطب ينصحون
  • تيسمسيلت.. تسمم 4 أشخاص بالغاز 
  • نشرة الفن | عقد قران رنا رئيس .. بعد حصولها على الجنسية السعودية .. أبرز المعلومات عن الإعلامية ريم النجم
  • بشار .. حجز 83 كلغ من الكيف المعالج وتوقيف شخصين