علاء ميهوب: حالة الطرد عقدت مهمتنا أمام سينجيدا
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
عبر علاء ميهوب مدير الكرة بنادي مودرن فيوتشر عن سعادته الكبيرة بتأهل فريقه للدور ثمن النهائي لبطولة الكونفدرالية الأفريقية.
ونجح مودرن فيوتشر في الفوز على سينجيدا التنزاني بأربعة أهداف مقابل هدف في لقاء الإياب ليحسم بطاقة العبور للدور المجموعات.
وقال علاء ميهوب في تصريحات عبر قناة " أون تايم سبورتس ": " المباراة كانت ممتعة للجماهير لكنها كانت عصيبة للغاية بالنسبة لنا ككجهاز فني أو لاعبين " .
وتابع: " بدأنا اللقاء بشكل مميز لكن حدثت حالة هدوء غير مبررة وتوقعت أن نتلقى هدف لهذا السبب ".
وتابع: " المباراة أصبحت أكثر صعوبة بعد حالة الطرد لكننا نجحنا في حسم المباراة لصالحنا ".
وأردف: " أوجه الشكر لجميع اللاعبين على تجاوزهم الضغط الكبير الذي تعرضوا له خلال المباراة ".
وأكمل ميهوب: " فيوتشر قدم الموسم الماضي عروضاً ممتعة في الكونفدرالية لكن في هذه المرحلة كنا نريد ضمان التواجد في دور المجموعات خاصة وأننا نسير بشكل جيد في بطولة الدوري ".
وأتم: " البطولة تضم فرقاً كبيرة خلال النسخة الحالية، وامامنا وقت كافٍ للاستعداد للمرحلة المقبلة ".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيوتشر الكونفدرالية سينجيدا علاء ميهوب أخبار الرياضة
إقرأ أيضاً:
صحفي يمني يروي تفاصيل ثمان سنوات من التعذيب في سجن الحوثيين
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أبدى الصحفي اليمني عبد الخالق عمران، الذي قضى ثماني سنوات في سجن الحوثيين، تفاصيل التعذيب الذي تعرض له، مشيراً إلى أنهم وصفوه بأعداء الله.
وأوضح عمران، في حديثه لصحيفة “ذا ناشيونال”، أن الحوثيين استخدموا التعذيب النفسي والجسدي لتحقيق أهدافهم الأيديولوجية، موضحاً أنهم كانوا يضربونهم ويجلدونهم ويضعونهم في الحبس الانفرادي.
كما تحدث عمران عن محاولات غسيل الدماغ التي تعرض لها، حيث كان رجال الدين الحوثيين يصفون المعتقلين بالمنافقين والمرتدين.
ويرى عمران أن وصف الحكم عليه وعلى زملائه بـ”حكم إعدام” يضفي عليه شرعية ويغير من معناه، مشددا على أن ذلك ليس سوى “فتوى دينية” حوثية.
ومن الأمراض التي عانى منها عمران وزملائه الصحفيين أمراض القلب، وتضخم الكبد، والتهابات الكلى والمفاصل، وانزلاق غضروفي، والتهابات الجهاز التنفسي، وآلام الأعصاب، وهي بعض الأمراض التي يخفيها عمران تحت مظهره الأنيق، لكن الألم يظهر على وجهه كلما تحدث عن قصته أو حرّك جسده.
ويتابع عمران: “وضعوني في الحبس الانفرادي، في زنزانة لا تتجاوز مساحتها متراً في متر. كانت قذرة وباردة وكئيبة. عندما كانوا يخرجوننا، كانوا يعلقوننا على الحائط ويجلدوننا حتى ننزف، ثم يرفضون تقديم العلاج لنا”.
ويضيف عمران: “لم يكونوا يضربوننا للحصول على معلومات منا. كانوا يمتلكون كل بياناتنا على هواتفنا وأجهزتنا. كانوا يضربوننا لأننا كنا نُمثّل تهديداً وجودياً لهم”.
وأضاف أن نقل المعتقلين من مكان إلى آخر كان يشكل خطراً على حياتهم أحياناً، لافتاً إلى أنه كان يتم نقله وزملائه إلى مواقع يتوقع تعرضها للقصف في أي لحظة من قبل القوات التي تقاتل الحوثيين.
وتابع “كانوا يستخدموننا كدروع بشرية عندما يضعوننا في مستودعات الأسلحة”. وتابع “كانت عمليا نقلنا (إلى مواقع عسكرية) بمثابة الانتقال من الجحيم إلى الهاوية”.
ويقول عمران إن من وسائل التعذيب التي لا يُعرف عنها إلا القليل، والتي والذي يتعرض له المعتقلون في سجن الحوثي، هي التعذيب النفسي.
وأضاف “كانوا يشغلون لنا تسجيلات لساعات طويلة، من غروب الشمس حتى منتصف الليل، لرجال دين حوثيين يدعو علناً إلى هلاكنا وزوالنا. كانوا يصفوننا ليس وفقط بأعداء الدولة، بل بأعداء الله”.
وتابع: “خلال محاولات غسيل الدماغ، كان رجال الدين الحوثيين يصفون المعتقلين بالمنافقين والمرتدين”.
ويبحث عمران وزملاؤه المفرج عنهم عن العدالة، حيث يهدفون إلى تقديم دعوى قضائية أمام القضاء اليمني ضد قادة ميليشيات الحوثي الذين ارتكبوا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحقهم.
وبعد استيلائهم على السلطة، شن الحوثيون حملة قمع ضد الإعلام، متهمين إياه بتقويض قضيتهم الأيديولوجية وإيمانهم بأنهم القادة الشرعيين لليمن.