استئناف إجراءات استخراج الجواز الإلكتروني والرقم الوطني وشهادة الميلاد بالرياض
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
بدأت اليوم بسفارة السودان بالرياض إجراءات إستخراج الجواز الإلكتروني والرقم الوطني وشهادة الميلاد وسط إقبال كبير من السودانيين المقيمين بالمملكة. وذلك بحضور القائم بأعمال سفارة السودان بالرياض السفير مهند عمر عباس عجبنا.وتعتبر هذه الخطوة هي الأولى خارجياً لإستخراج الجوازات للسودانيين العاملين بالخارج.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
في ظل إجراءات أمنية مشددة من تحرير الشام..مسيحيو سوريا يحضرون قداس عيد الميلاد في دمشق
شارك مسيحيون سوريون في قداس عشية عيد الميلاد اليوم الثلاثاء للمرة الأولى منذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في أوائل ديسمبر (كانون الأول)، وذلك في اختبار مبكر لتعهدات القادة الإسلاميين الجدد، بحماية حقوق الأقليات الدينية في البلاد.
وأقيم القداس وسط إجراءات أمنية مشددة بسبب مخاوف من استهداف مواقع مسيحية، ووسط اصطفاف العديد من الشاحنات الخفيفة لجماعة هيئة تحرير الشام الحاكمة حول الكنيسة.وامتلأت مقاعد كنيسة سيدة دمشق في العاصمة السورية بحاضرين من الشباب والكبار يحملون الشموع وينشدون الترانيم التي ترددت أصداؤها في أنحاء الكنيسة.
وقبل ساعات من بداية القداس، تجمع مئات المتظاهرين في دمشق للتنديد بحرق شجرة عيد الميلاد في ريف حماة الشمالي في غرب وسط سوريا. وحمل المحتجون الصلبان الخشبية وهتفوا "نحنا جنودك يا مسيح"، و"بالروح والدم نفديك يا مسيح"، و"الشعب السوري واحد".
وقالت المتظاهرة ليلى فركوح: "نحنا هون واقفين معتصمين مشان نطالب بحقوقنا بالاعتداء اللي صار على السقيلبية في حماة بحرق الشجرة والاعتداء على الكنائس. وهالشي ما بنقبل فيه".
وقال قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع للمسيحيين والمجموعات الأخرى إنهم سيكونون آمنين في سوريا تحت إدارة هيئة تحرير الشام، الفرع السابق لتنظيم القاعدة.
ورغم أنه زعيم سابق للجماعة الإسلامية السنية، خلع الشرع زيه الإسلامي وظهر بسترات رسمية في لقاءات قي الأيام القليلة الماضية، وقال لمسؤولين غربيين زاروا سوريا إن هيئة تحرير الشام لن تسعى للانتقام من نظام الأسد، الذي ينتمي كبار شخصياته في الغالب إلى الطائفة العلوية، ولن تقمع أي أقلية دينية أخرى. لكن العديد من المسيحيين لم يقتنعوا بتأكيده بعد.
وكان حرق شجرة عيد الميلاد من الوقائع العديدة التي استهدفت المسيحيين منذ سقوط الأسد.
وفي 18 ديسمبر (كانون الأول) أطلق مسلحون مجهولون النار على كنيسة للروم الأرثوذكس في حماة، ودخلوا مجمعها وحاولوا تدمير صليب، وحطموا شواهد قبور، حسب الكنيسة في بيان.
وفي واقعة منفصلة، رأى مراسلو رويترز سيارات عدة تمر عبر باب توما، وهو حي في دمشق أغلب سكانه من المسيحيين، وهي تبث أغاني إسلامية من مكبرات صوت.