اعتداء وحشي على مستأجر باسنيورت في إسطنبول
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
وقع حادث مؤسف بمنطقة إسنيورت في إسطنبول، حيث تعرض مواطن يُدعى أيتاش إي. لاعتداء شديد على أيدي صاحب المنزل وابنه بسبب خلافات حول قيمة الإيجار.
أكد أيتاش أن هذا الاعتداء ليس الأول من نوعه، فقد تعرض لتهديدات في السابق من قبل نفس الأشخاص، مشيرًا إلى حادث سابق أدى إلى كسر ساقه.
وفقًا للمعلومات المتوفرة، فقد أراد صاحب المنزل زيادة قيمة الإيجار إلى ثلاثة أضعاف، طلبًا تم رفضه من قبل أيتاش، مشددًا على أنه يعمل بالحد الأدنى من الأجور ولا يستطيع تحمل تكاليف إيجار أعلى.
الحادث الأخير وقع عندما كان أيتاش في طريقه إلى منزله بعد العمل، حيث قام صاحب المنزل وابنه بالاعتداء عليه بوحشية في الشارع، وحاولا سرقة هاتفه المحمول. عندما حاول المارة التدخل، أدعى الثنائي أن أيتاش هو “متحرش” لمنع أي تدخل.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا اخبار اسطنبول اخبار تركيا اسطنبول
إقرأ أيضاً:
اعتداء جديد لضابط بالجيش السوداني على شاب في ودمدني بزعم التعاون مع الدعم السريع
وفقاً لناشطين فإن الشاب، وهو مهندس كهربائي، بقي في المدينة خلال سيطرة قوات الدعم السريع عليها نظراً لظروف عائلية خاصة.
ود مدني: التغيير
أظهر مقطع فيديو جديد تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي تعرض شاب في مدينة ود مدني للضرب والإهانة على يد ضابط برتبة رائد في الجيش السوداني، بتهمة التعاون مع قوات الدعم السريع.
وأشار ناشطون إلى أن الشاب، وهو مهندس كهربائي، بقي في المدينة خلال سيطرة قوات الدعم السريع عليها نظراً لظروف عائلية خاصة.
تتواصل إنتهاكات الجيش العنصري المختطف من الحركة الإسلامية ومليشيات البراء الإرهابية وحركات الإرتزاق ضد المدنيين يظهر ضابط جيش برتبة رائد يعذب مواطن أمام أعين الناس ويذهب إلى مكان ما لقتله؟؟؟!!! pic.twitter.com/Q9ihwuKnT8
— الباشا طبيق (@Elbashatbaeq) January 17, 2025
وبحسب ما ذكره أحد النشطاء، كان جنود الدعم السريع يجبرون الشاب على إصلاح خلايا الطاقة الشمسية المتعطلة نظراً لتخصصه، مما جعله هدفاً لاتهامات لاحقة بالتعاون معهم.
ويظهر الفيديو حالة من الهياج بين مجموعة من المدنيين، حيث كان بعضهم يعترض على ما يتعرض له الشاب، بينما طالب آخرون بقتله.
وتشهد مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، اضطرابات نتيجة النزاع المستمر في السودان بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023.
وأدت الحرب إلى انقسام في المجتمعات المحلية، وظهور اتهامات متبادلة بالتعاون مع أحد الطرفين.
وتكررت حوادث استهداف المدنيين في المناطق التي شهدت سيطرة متبادلة بين الطرفين، مع تصاعد الانتهاكات ضد حقوق الإنسان، بما في ذلك أعمال التعذيب والاعتقال التعسفي.
ويشير سياسيون ونشطاء إلى أن هذه الممارسات تُفاقم الانقسامات الاجتماعية، وتؤدي إلى تصعيد حدة التوتر بين المواطنين، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني المتدهور في البلاد.
الوسومآثار الحرب في السودان انتهاكات الجيش السوداني انتهاكات الجيش السوداني بولاية الجزيرة مدينة ود مدني ولاية الجزيرة