فتح الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد 1 اكتوبر 2023، تحقيقا بفشل أجهزته الرقابية في رصد قارب مطاطي عندما أصبح على بعد مئات الأمتار من سواحل إسرائيل، علما بأنه لم يكن على متنه أحد حين جرفته الأمواج إلى شواطئ مدينة نتانيا، وبدا أن كل ما عليه عبارة عن متعلقات مهاجرين محتملين.

وأوضح موقع "واللا" العبري، بأن التحقيق الأولي للجيش الإسرائيلي أظهر أن راصداته على طول منطقة الشاطئ لم تنجح في رصد القارب المطاطي إلا عندما كان على بعد يقدر بمئات الأمتار من شواطئ إسرائيل.


 

ونقل الموقع عن مصدر عسكري وصفه بـ"المطلع" قوله إنه "ليس من الواضح حتى الآن سبب عدم اكتشاف القارب ورصده وهو على مسافة أبعد، على نحو يسمح للقوات البحرية والبرية بالاستعداد لاحتمال مواجهة عملية تسلل".

وقال المسؤول إن القارب كان من الممكن أن يحتوي على "إرهابيين"، على حد تعبيره، أو أن يكون قاربا متفجرا "كما حدث سابقا في المنطقة المحيطة بقطاع غزة ".

وبحسب المصدر العسكري، فإنه في إطار التحقيق، تم الكشف عن "ثغرات عملياتية يجب العمل على إصلاحها" تتعلق بـ"الاتصال الميداني بين قوات البحرية والشرطة الإسرائيلية وتقاسم المسؤولية في حوادث مستقبلية مشابهة".

وبيّن التحقيق، وفقا للمسؤول، أن "المشكلة الرئيسية تكمن في الإبلاغ عن الموقع الدقيق للقارب مما أثر على سرعة وصول قوات الجيش والشرطة".

وأكد المسؤول العسكري الإسرائيلي أن الحديث عن "زورق مطاطي لا يحتوي على معادن ترصدها الرادارات وأجهزة الاستشعار البحرية، لذلك فإنه يشكل تحديًا أكبر لعمليات الرصد على الساحل".

وقال إنه "سيتم عرض نتائج التحقيق على قائد قوات البحرية التابعة للجيش الإسرائيلي دافيد ساعر".

ولم يتمكن المسؤول من تحديد مصدر القارب أو الجهة التي أبحر منها، إذ لم يحتوِي سوى على متعلقات شخصية تشمل معدات ووثائق شخصية لثلاثة مواطنين صوماليين، بما في ذلك جواز سفر لطفل.

وفي وقت سابق اليوم، قالت السلطات الإسرائيلية إنها وجدت القارب المطاطي على ساحل البحر قرب نتانيا، دون أن يكون عليه شيء سوى كومة من المتعلقات الشخصية وطعام وماء ووثائق سفر، بينها لثلاثة أشخاص من الصومال.

وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها عملت على تفتيش المياه على مقربة من الموقع، بحثا عن وجود علامات على ناجين ونشرت صورة للقارب.

ومن بين المتعلقات التي وجدت على متن القارب ما بدا أنها ملابس ومضخة هواء والعديد من طوافات الإنقاذ المؤقت القابلة للنفخ.

وأوضحت الشرطة الإسرائيلية أنها تتحرى وثائق السفر التي عثرت عليها.

المصدر : وكالة سوا - عرب 48

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

حلفاء للجيش السوداني يعلنون تحقيق انتصار ساحق على قوات الدعم السريع

قالت "القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح"، أنها تمكنت "بالتنسيق مع الجيش السوداني"، من تحقيق "انتصار ساحق" على قوات الدعم السريع، وذلك في واحدة من أكبر المعارك التي تدور في ولاية شمال دارفور.

واتهم الناطق باسم الـ"القوة المشتركة"، أحمد حسين، في بيان أصدره الأربعاء، قوات الدعم السريع بأنها "ظلت تمارس الإرهاب وقطع الطريق القاري بين الدبة ومليط"، وأنها "تنهب ممتلكات المواطنين، وتمنع دخول الإغاثة الإنسانية" إلى المدن المتضررة في دارفور.

وقال حسين إن القوة المشتركة "انتزعت السيطرة من الدعم السريع في معركة اندلعت، الثلاثاء، منذ السادسة صباحًا وحتى السادسة مساءً بالتوقيت المحلي، وألحقت بهم هزيمة في مناطق شمال مليط، وكبدتهم خسائر كبيرة في العتاد والأرواح". 

دون اتهام الجيش السوداني.. بيانات عربية تدين قصف مقر سفير الإمارات بالخرطوم أصدرت مجموعة من الدول العربية بيانات منفصلة دانت فيها الهجوم الذي استهدف مقر إقامة السفير الإماراتي في العاصمة السودانية الخرطوم، لكن لم توجه هذه البيانات اتهاما مباشرا للجيش السوداني بالوقوف وراء الاستهداف كما جاء في بيان سابق للإمارات.

وفي نفس السياق، أفاد مسؤول في هيئة القيادة والسيطرة بالقوة المشتركة، موقع "سودان تربيون"، أن قواتهم "تمكنت من إلحاق هزيمة غير مسبوقة بالدعم السريع، ودمرت عشرات المركبات العسكرية، واستولت على أخرى بحالة جيدة"، وقامت باحتجاز عشرات المقاتلين.

وأشار القيادي إلى أن قوات الدعم السريع "أُجبرت على الفرار باتجاه مدينة مليط"، مؤكدا أن أن القوة المشتركة "ماضية في مهمتها للوصول إلى وجهتها المحددة".

18 قتيلا في هجوم للدعم السريع في الفاشر غرب السودان قُتل 18 شخصا في سوق بمدينة الفاشر في غرب السودان في هجوم لقوات الدعم السريع التي تقاتل أيضا الجيش في العاصمة الخرطوم، وذلك رغم الدعوات المتكررة من الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار.

في المقابل، نفت قوات الدعم السريع ما قيل عن تكبدها خسائر فادحة، مؤكدة أنها هي من ألحقت تلك الأضرار بالطرف الآخر.

يذكر أن المعارك بين "القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح" وقوات الدعم السريع، بدأت في منطقة مدو ثم وادي سندي وصولا إلى منطقة الصياح، التي تبعد نحو ٣٠ كيلومترا من مدينة مليط الاستراتيجية بولاية شمال دارفور.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل من العام الماضي، معارك ضارية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، أدت إلى مقتل آلاف الأشخاص وتشريد الملايين داخل وخارج والبلاد.

مقالات مشابهة

  • قوات صنعاء تكشف تفاصيل العملية العسكرية التي استهدفت العمق الإسرائيلي
  • القبض على 3 أشخاص بعد وقوع انفجارين قرب السفارة الإسرائيلية في الدنمارك
  • بيان للجيش عن دخول الجيش الإسرائيليّ إلى منطقتين جنوبيتين... ماذا جاء فيه؟
  • الشرطة الدنماركية تفتح تحقيقا في وقوع انفجارين بمحيط السفارة الإسرائيلية |تفاصيل
  • حلفاء للجيش السوداني يعلنون تحقيق انتصار ساحق على قوات الدعم السريع
  • عاجل: أول رد للجيش الإسرائيلي على الهجوم الإيراني الكبير
  • موقف معقد للجيش اللبناني بعد العملية الإسرائيلية
  • إذاعة الاحتلال الإسرائيلي: قوات من سلاحي البحرية والجو متأهبة للتدخل إذا اقتضت الضرورة
  • كيف تحرّكت إسرائيل في لبنان بعد اغتيال نصرالله.. وهل اقترب الغزو البريّ؟
  • إصابة 10 أشخاص إثر تعرض قارب صيد فيتنامي لهجوم في بحر الصين الجنوبي