بالفيديو.. ترامب يسخر من بايدن ويقلد حركاته بطريقة أثارت تفاعلا عالميا.. شاهد
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
سخر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من الرئيس الحالي جو بايدن، وظهر ترامب يقلد حركات منافسه الأقوى بانتخابات الرئاسة 2024، على خشبة المسرح، الأمر الذي أثار تفاعلاً كبيرًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
سخرية ترامب من بايدن
وجاءت سخرية الرئيس الأمريكي السابق من الرئيس الحالي جو بايدن، خلال خطاب ألقاه أمام مناصريه من الحزب الجمهوري في ولاية كاليفورنيا.
وقال ترامب: “الرجل لا يستطيع إيجاد طريقه للخروج من المنصة! انظروا مثلًا هذه منصة، لم أرها من قبل، ولكن لو مشيت يسارًا يوجد سلم، ولو مشيت يمينًا يوجد سلم، ومع ذلك يقف هو ليقول: أين أنا؟ أين أنا؟!”. ويقوم ترامب بالالتفات حوله قائلًا: “أين أنا” في إشارة إلى الرئيس بايدن.وأضاف ترامب: “أعني أن الرجل لا يستطيع أن يجد طريقه للخروج من المسرح”.
اتهامات متبادلة
وكان بايدن قد وجه انتقادات لاذعة لترامب وأنصاره، الخميس الماضي، حيث وصفهم بأنهم تهديد مباشر للديمقراطية الأمريكية، وذلك في أقوى تحذير يصدره بايدن بشأن ترشح ترامب للانتخابات الرئاسية لعام 2024.
يذكر أن الرئيس بايدن يتعرض للكثير من الأخطاء والزلات المحرجة على الهواء، مما أثار حالة من الانتقادات والسخرية من الرئيس الأمريكي، ويلاحظ في حالات كثيرة السلوك الغريب لبايدن.
تعليق البيت الأبيض
علقت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير على مخاوف الأمريكيين بشأن عمر الرئيس جو بايدن، قائلة إن سن الثمانين هي اليوم بمثابة سن الأربعين.وأضافت جان بيير في مؤتمر صحفي ردًا على سؤال عن إظهار استطلاعات الرأي العام قلق الشعب بشأن عمر بايدن: سن الثمانين هي اليوم سن الأربعين، ألم تسمعوا بذلك؟.
عمر بايدن
وبحسب جان بيير، تثار مسألة عمر بايدن باستمرار، لكنه يظهر دائمًا كفاءة عالية، ويحقق نتائج هيهات للسياسيين الآخرين أن يصلوا إليها، وقد أصبح بايدن أكبر رئيس للولايات المتحدة سناً في التاريخ. وغالبًا ما يجد نفسه في مواقف محرجة، حيث يفقد طريقه وينزلق ويسقط. وهو يعتزم الترشح لإعادة انتخابه لولاية ثانية في عام 2024.
MUST WATCH – Trump mocks Biden during a speech at the California GOP fall convention in Anaheim
"I mean, the guy can't find his way off of a stage" pic.twitter.com/i8P3cKA8wi
المصدر: الميدان اليمني
إقرأ أيضاً:
طيف بايدن يلاحق ترامب بعد 100يوم في البيت الأبيض
واشنطن"أ.ف.ب": ما زال طيف الرئيس السابق جو بايدن يلاحق دونالد ترامب بعد 100يوم من عودته إلى البيت الأبيض ولا يفوّت الرئيس الأمريكي مناسبة لتوجيه أصابع الاتهام إلى سلفه الذي يبقى خصمه السياسي الأبرز.
فتراجع إجمالي الناتج المحلي الأمريكي في الربع الأول من العام يعزى إلى "مخلّفات" السلف الديموقراطي، على ما قال ترامب الذي نصّب رئيسا في 20 يناير، عبر شبكته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال".
ونفى الرئيس الجمهوري أيّ علاقة بين تباطؤ الاقتصاد وتراجع الأسواق المالية وسياسته الحمائية، بالرغم من أن السبب الرئيسي لانكماش النشاط الاقتصادي هو الارتفاع الشديد في الواردات تحسّبا للرسوم الجمركية الباهظة التي يعتزم ترامب فرضها.
ووصل الرئيس الأمريكي إلى حد الاعتبار خلال جلسة لمجلس الوزراء أنه "يمكن حتّى القول إن الربع المقبل سيكون إلى حدّ ما بسبب بايدن".
وبحسب تعداد حديث أجرته صحيفة "نيويورك تايمز"، ذكر الملياردير الجمهوري سلفه حوالى ست مرّات في اليوم منذ تنصيبه رئيسا للبلد.
وحتّى المؤثّر المحافظ دايف بورتنوي الذي كان من كبار المروّجين للسردية المعادية لبايدن خلال الحملة الانتخابية الأمريكية، بدأ يتبرّم من الوضع.
وهو كتب على إكس أن "السوق المالية هي بمثابة مرآة تعكس مباشرة الأيّام المئة الأولى لترامب في الحكم. هذا لا يعني أن الوضع لن يتحسّن أو أن الصبر لن يساعد، لكنها سوقه وليست سوق بايدن".
ولا يفوّت دونالد ترامب الذي تراجعت شعبيته في الأسابيع الأخيرة فرصة لتوجيه النقد إلى سلفه.
وقال جوزيف غريكو الأستاذ المحاضر في العلوم السياسية في جامعة ديوك، لوكالة فرانس برس "هو يدرك وجود مشاكل على صعيد الاقتصاد والسياسة الخارجية ويبحث عن سردية لتبرئة ساحته. وكانت مهاجمة بايدن مفيدة له في السابق، لكنها لن تجدي نفعا على نحو لامتناه".
وخلال تجمّع الثلاثاء في ميشيجن، سأل الرئيس الجمهوري أنصاره أيّا من لقبي "جو النعسان أو جو النصّاب" يفضّلون، وهما اللقبان اللذان أطلقهما ترامب على سلفه.
ثمّ قدّم وصفا في غاية التهكم لسلفه، كما كان يفعل خلال حملته الانتخابية، قائلا "يذهب إلى الشاطئ مثلا، فمن الممكن أن يغفو...ويسيل اللعاب من طرف فمه".
وأحصت "واشنطن بوست" حوالى ثلاثين إشارة إلى جو بايدن في خطاب ترامب الثلاثاء.
وكرّر الرئيس الجمهوري اتّهام سلفه بسرقة الانتخابات الرئاسية منه في 2020، بالرغم من كلّ الوقائع التي تنفي هذه الادعاءات.
ومن الواضح أن ترامب المحاط بوزراء ومستشارين يتملقونه ويمتدحونه، يبحث عن جهة يصبّ عليها جام غضبه، فيعود دوما إلى بايدن، غريمه المفضل في غياب أيّ صوت قويّ من المعارضة الديموقراطية يقف في وجهه.
وهاجم الرئيس الأمريكي جو بايدن في مجالات شتّى، من سعر البيض المرتفع وأعواد المصّاصات الورقية إلى الضربات على انصار الله في اليمن، مرورا بالهجرة غير القانونية.
ويقتنص كلّ فرصة لتوجيه النقد له في تصريحات يتمّ تداولها على شبكة "اكس" من حسابات مؤيّدة لترامب مرفقة برموز تعبيرية ضاحكة.
وفي مارس، خلال الترويج من البيت الأبيض لسيّارات "تيسلا" المملوكة لإيلون ماسك، أحد أبرز حلفاء الرئيس الأمريكي، توجّه ترامب للصحافيين لحظة خروجه من مركبة حمراء اللون سائلا "هل تعتقدون أن بايدن في وسعه الدخول في هذه السيّارة؟ لا أظنّ ذلك".
أما بايدن، فاعتمد خلال تولّيه الرئاسة استراتيجية مختلفة تماما، فكان يمتنع في أحيان كثيرة حتّى عن النطق باسم دونالد ترامب، مكتفيا بالإشارة إليه بـ"ذاك الرجل".