منسق خارجية الاتحاد الأوروبي: سنزيد الدعم العسكري لأوكرانيا
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قال منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الأحد، إن الاتحاد سيزيد الدعم العسكري لأوكرانيا، بعد أن أقر الكونجرس الأمريكي مشروع قانون مؤقت للتمويل في وقت متأخر من يوم السبت، أغفل المساعدة لأوكرانيا.
مواجهة التهديد ضد أوروباوقال بوريل، في مؤتمر صحفي خلال زيارة إلى كييف، نقلت عنه صحيفة الجارديان البريطانية إنه في مواجهة «التهديد الوجودي لأوروبا»، فإن «الاقتراح المطروح على الطاولة» يظهر أن الاتحاد الأوروبي يريد زيادة المساعدات العسكرية لأوكرانيا، جاء ذلك خلال أول اجتماع شخصي له مع وزير الدفاع الأوكراني، رستم عمروف، الذي تم تعيينه الشهر الماضي.
وقال بوريل رداً على سؤال عن التصويت في واشنطن: «دعونا نرى ما سيحدث في الولايات المتحدة، ولكن من جانبنا، سنواصل دعمنا وزيادة دعمنا».
وقال: «الأوكرانيون يقاتلون بكل شجاعتهم وقدراتهم»، وأضاف أنه «إذا كان الاتحاد الأوروبي يريد لهم أن يكونوا أكثر نجاحاً، علينا أن نزودهم بأسلحة أفضل وأكبر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوكرانيا الاتحاد الأوروبي الدعم العسكري الأزمة الروسية الأوكرانية الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
مجزرة في الخرطوم.. قصف يستهدف سوقا في مدينة أم درمان
قتل 68 مدنيا وجرح العشرات جراء القصف المدفعي الذي نفذته قوات الدعم السريع، السبت، على سوق صابرين بمدينة الثورة شمال غرب مدينة أم درمان.
ونقلت وسائل إعلام عن مصادر طبية قولها، إن المصابين الذين وصلوا إلى مستشفى النو، تراوحت حالاتهم بين الحرجة والمتوسطة داعيا السودانيين إلى سرعة الوصول إلى المستشفى للتبرع بالدم وإنقاذ المصابين.
وقال شهود عيان إن قوات الدعم السريع كثفت قصفها المدفعي على أحياء شمالي أمدرمان انطلاقا من مناطق تمركزها في أحياء امبدة. إذ سقطت قذائف على سوق محطة صابرين أحد أكبر الأسواق في المدينة مسببة عشرات القتلى والجرحى.
وأدان المدير العام لوزارة الصحة بولاية الخرطوم، ما وصفه بالقصف الممنهج والعشوائي الذي تنفذه قوات الدعم السريع على الأعيان المدنية، وعدّ ذلك استمرارا لانتهاكاتها بحق المدنيين.
اظهار ألبوم ليست
وقال أحد الناجين في تصريح لفرانس برس "القذائف سقطت في وسط سوق الخضار بصابرين ما يفسّر العدد الكبير من الضحايا والمصابين".
وقال أحد المتطوعين في مستشفى النو "نحتاج إلى أكفان ومتبرعين بالدم ونقالات لنقل الجرحى" بحسب الوكالة الفرنسية.
ويعد المستشفى أحد آخر المرافق الطبية التي ما زالت تعمل في المنطقة، وسبق أن تعرّض مرارا لهجمات.
وقال شهود على هجوم السبت لوكالة فرانس برس إنّ مصدر القصف كان غرب أم درمان، وهي منطقة لا تزال تحت سيطرة قوات الدعم السريع.
وقال أحد سكان قطاع يقع إلى جنوب أم درمان " تتساقط القذائف الصاروخية والمدفعية"، مشيرا إلى هجوم لقوات الدعم السريع على محاور عدة.
ويواجه طرفا النزاع اتهامات بارتكاب جرائم حرب ولا سيما استهداف مدنيين، وشنّ قصف عشوائي على منازل وأسواق ومستشفيات، وعرقلة دخول المساعدات الإنسانية وتوزيعها.
والأسبوع الماضي، كسر الجيش الأسبوع الماضي حصارا كانت قوات الدعم السريع تفرضه على مقر قيادته العام في العاصمة السودانية.
وفي الوقت نفسه، أعلن الجيش استعادة مقر سلاح الإشارة وطرد قوات الدعم السريع من مصفاة الجيلي النفطية في شمال الخرطوم.
كما ذكر الجيش السوداني إنه سيطر بشكل كامل على مدينة الخرطوم بحري بما في ذلك جيوب بالجزء الجنوبي الغربي من المدينة كانت خارج السيطرة.
وكان الجيش قد حقق تقدما في مواقع جديدة خلال اليومين الماضيين بمنطقة شرق الخرطوم والخرطوم بحري وشرق النيل التي يطوقها من الريف الشرقي.
وأدّى النزاع في السودان إلى كارثة إنسانية هائلة مع مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص فيما الملايين على حافة المجاعة.