منسق خارجية الاتحاد الأوروبي: سنزيد الدعم العسكري لأوكرانيا
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قال منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الأحد، إن الاتحاد سيزيد الدعم العسكري لأوكرانيا، بعد أن أقر الكونجرس الأمريكي مشروع قانون مؤقت للتمويل في وقت متأخر من يوم السبت، أغفل المساعدة لأوكرانيا.
مواجهة التهديد ضد أوروباوقال بوريل، في مؤتمر صحفي خلال زيارة إلى كييف، نقلت عنه صحيفة الجارديان البريطانية إنه في مواجهة «التهديد الوجودي لأوروبا»، فإن «الاقتراح المطروح على الطاولة» يظهر أن الاتحاد الأوروبي يريد زيادة المساعدات العسكرية لأوكرانيا، جاء ذلك خلال أول اجتماع شخصي له مع وزير الدفاع الأوكراني، رستم عمروف، الذي تم تعيينه الشهر الماضي.
وقال بوريل رداً على سؤال عن التصويت في واشنطن: «دعونا نرى ما سيحدث في الولايات المتحدة، ولكن من جانبنا، سنواصل دعمنا وزيادة دعمنا».
وقال: «الأوكرانيون يقاتلون بكل شجاعتهم وقدراتهم»، وأضاف أنه «إذا كان الاتحاد الأوروبي يريد لهم أن يكونوا أكثر نجاحاً، علينا أن نزودهم بأسلحة أفضل وأكبر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوكرانيا الاتحاد الأوروبي الدعم العسكري الأزمة الروسية الأوكرانية الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
عرض أقتراح جديد لأرسال صواريخ توروس لأوكرانيا على البرلمان الألماني للتصويت عليه
نوفمبر 21, 2024آخر تحديث: نوفمبر 21, 2024
المستقلة/- يخطط الحزب الديمقراطي الحر لتقديم اقتراح جديد في البرلمان الألماني الأسبوع المقبل بشأن نقل صواريخ توروس بعيدة المدى إلى أوكرانيا بعد الخروج من الائتلاف الحاكم للمستشار أولاف شولتز.
قد يعزز توريد توروس، وهو نظام صواريخ كروز ألماني سويدي يُطلق من الجو ويبلغ مداه حوالي 500 كيلومتر، بشكل كبير قدرات أوكرانيا على الضربات بعيدة المدى في حربها الدفاعية ضد العدوان الروسي.
صرح كريستيان دور، زعيم المجموعة البرلمانية للحزب الديمقراطي الحر، لوكالة الأنباء الألمانية أن حزبه دعا باستمرار إلى دعم أوكرانيا بالتنسيق الوثيق مع الحلفاء.
صرح دور قائلاً: “تتخذ إدارة بايدن في الولايات المتحدة إجراءات حاسمة. والآن يجب على ألمانيا أن تحذو حذوها وتنقل صواريخ توروس إلى أوكرانيا”.
وقد يحظى الاقتراح بدعم الأغلبية في البرلمان، حيث يبلغ مجموع مقاعد الاتحاد الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي (CDU/CSU) والديمقراطيين الأحرار والخضر 403 من أصل 735 مقعدًا. ولكن الموقف معقد بسبب موقف الخضر في حكومة شولتز الأقلية، الأمر الذي قد يجبرهم على التصويت ضد المبادرة على الرغم من دعمهم السابق لتسليم الصواريخ.
وبينما فضل معظم نواب الحزب الديمقراطي الحر تاريخيًا توريد صواريخ توروس، فقد صوتوا سابقًا ضد مبادرات مماثلة بسبب انضباط الائتلاف. ورفض المستشار شولتز مرارًا وتكرارًا الموافقة على نقل أنظمة الأسلحة هذه إلى أوكرانيا.
وقد حظي الاقتراح بدعم من شخصيات سياسية بارزة، بما في ذلك فريدريش ميرز من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، وهو مرشح لمنصب المستشار، وروبرت هابيك من حزب الخضر، وزير الشؤون الاقتصادية الاتحادي.
يمثل هذا التطور تحولًا كبيرًا في الديناميكيات السياسية الألمانية فيما يتعلق بالدعم العسكري لأوكرانيا، مما قد يشكل تحديًا محتملًا لموقف شولتز الثابت ضد تقديم صواريخ توروس للقوات الأوكرانية.