«إيفا فارما» تُدشن مبادرة للتبرع بالأدوية لليبيين: .. نداء إنسانى
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
دشنَّت شركة إيفا فارما، إحدى الشركات الرائدة بمجال صناعة الدواء، والعاملة في أكثر من 40 دولة حول العالم، مبادرة للتبرع بكميات من الأدوية لصالح متضرري الإعصار الأخير الذي أصاب دولة ليبيا، وخلَّف آثارًا مدمرة.
وقال الدكتور يونان الخناجري، مدير الأسواق الخارجية بشركة إيفا فارما، إن تدشين المبادرة يأتي في ضوء العلاقات الأخوية والاستراتيجية التي تجمع مصر بدولة ليبيا الشقيقة، وفي ضوء التضامن العربي المشترك لمجابهة الأزمات والكوارث، خصوصًا أن حجم الأزمة التي تمر بها الدولة الليبية حاليًا كبير جدًا.
وأضاف، في تصريحات له اليوم، أن «إيفا» بدأت بنفسها، وصدرت أولى شحنات الأدوية الاستراتيجية والعاجلة في التخصصات التي تحتاجها دولة ليبيا بالمجان تمامًا، ومن ضمنها كميات كبيرة من المضادات الحيوية التي يحتاجها بعض من متضرري الإعصار في ليبيا، على أن يتبعها تصدير عدة شركات أخرى.
وأكد الدكتور يونان الخناجري، إيمانه بحرص شركات الدواء العاملة بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا على تلبية «نداء الإنسانية» بمعاونة إخوانهم بليبيا في ظل الكارثة الكبرى التي يمروا بها حاليًا، باعتبارها «واجب لدعم الأشقاء».
كانت دولة ليبيا قد تعرضت لإعصار مُدمر أدى لغرق مدن ومناطق كاملة تحت سطح المياه، وخلَّف ورائه عدد كبير من القتلى والضحايا والمشردين.
ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في وقت سابق، الجهات المسئولة في الدولة، بتقديم يد العون والمساعدة للأشقاء في ليبيا، ومن بينها جهود البحث والإنقاذ، والدعم الطبي للمرضى، وتوفير أية احتياجات للأشقاء الليبيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيفا فارما الادوية صناعة الدواء الاعصار دولة ليبيا
إقرأ أيضاً:
الشرع يحذر من دعوات “قسد” التي تهدد وحدة البلاد وسلامة التراب السوري
آخر تحديث: 28 أبريل 2025 - 11:54 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر الرئيس السوري أحمد الشرع من «فرض واقع تقسيمي» في البلاد، موجهاً حديثه إلى قوات سوريا الديمقراطية «قسد» التي أكد قائدها تمسكها بوحدة سوريا.وقال الشرع في بيان صادر عن الرئاسة السورية، أمس، إن «الاتفاق الأخير شكل خطوة إيجابية نحو التهدئة والانفتاح على حل وطني شامل، غير أن التحركات والتصريحات الصادرة مؤخراً عن قيادة قسد، التي تدعو إلى الفيدرالية وتكرس واقعاً منفصلاً على الأرض، تتعارض بشكل صريح مع مضمون الاتفاق، وتهدد وحدة البلاد وسلامة ترابها». وأكد البيان «رفض أي محاولات لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات منفصلة تحت مسميات الفيدرالية أو الإدارة الذاتية من دون توافق وطني شامل».وعبر الشرع عن «بالغ القلق من الممارسات التي تشير إلى توجهات خطيرة نحو تغيير ديموغرافي في بعض المناطق، بما يهدد النسيج الاجتماعي السوري ويضعف فرص الحل الوطني الشامل»، كما حذر من «تعطيل عمل مؤسسات الدولة السورية في المناطق التي تسيطر عليها قسد، وتقييد وصول المواطنين إلى خدماتها، واحتكار الموارد الوطنية وتسخيرها خارج إطار الدولة، بما يسهم في تعميق الانقسام وتهديد السيادة الوطنية».وأضاف البيان: «لا يمكن لقيادة قسد أن تستأثر بالقرار في منطقة شمال شرقي سوريا، إذ تتعايش مكونات أصيلة كالعرب والكرد والمسيحيين وغيرهم، فمصادرة قرار أي مكون واحتكار تمثيله أمر مرفوض، فلا استقرار ولا مستقبل من دون شراكة حقيقية وتمثيل عادل لجميع الأطراف».وكان الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي وقعا اتفاقاً في 11 مارس، قضى بدمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية في إطار الدولة السورية.