دشنَّت شركة إيفا فارما، إحدى الشركات الرائدة بمجال صناعة الدواء، والعاملة في أكثر من 40 دولة حول العالم، مبادرة للتبرع بكميات من الأدوية لصالح متضرري الإعصار الأخير الذي أصاب دولة ليبيا، وخلَّف آثارًا مدمرة.

 

وقال الدكتور يونان الخناجري، مدير الأسواق الخارجية بشركة إيفا فارما، إن تدشين المبادرة يأتي في ضوء العلاقات الأخوية والاستراتيجية التي تجمع مصر بدولة ليبيا الشقيقة، وفي ضوء التضامن العربي المشترك لمجابهة الأزمات والكوارث، خصوصًا أن حجم الأزمة التي تمر بها الدولة الليبية حاليًا كبير جدًا.

 

وأضاف، في تصريحات له اليوم، أن «إيفا» بدأت بنفسها، وصدرت أولى شحنات الأدوية الاستراتيجية والعاجلة في التخصصات التي تحتاجها دولة ليبيا بالمجان تمامًا، ومن ضمنها كميات كبيرة من المضادات الحيوية التي يحتاجها بعض من متضرري الإعصار في ليبيا، على أن يتبعها تصدير عدة شركات أخرى.

 

وأكد الدكتور يونان الخناجري، إيمانه بحرص شركات الدواء العاملة بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا على تلبية «نداء الإنسانية» بمعاونة إخوانهم بليبيا في ظل الكارثة الكبرى التي يمروا بها حاليًا، باعتبارها «واجب لدعم الأشقاء».

 

 كانت دولة ليبيا قد تعرضت لإعصار مُدمر أدى لغرق مدن ومناطق كاملة تحت سطح المياه، وخلَّف ورائه عدد كبير من القتلى والضحايا والمشردين.

 

ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في وقت سابق، الجهات المسئولة في الدولة، بتقديم يد العون والمساعدة للأشقاء في ليبيا، ومن بينها جهود البحث والإنقاذ، والدعم الطبي للمرضى، وتوفير أية احتياجات للأشقاء الليبيين.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إيفا فارما الادوية صناعة الدواء الاعصار دولة ليبيا

إقرأ أيضاً:

ديلي إكسبرس: النهر الصناعي في ليبيا أعجوبة هندسية

ليبيا- تناول تقرير إخباري نشرته صحيفة “ديلي إكسبرس” البريطانية الأهمية القصوى لمشروع لنهر الصناعي .

التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أكد أن ليبيا المؤلفة في كامل أرضايها تقريبًا من الصحراء تصل درجات الحرارة فيها إلى 50 درجة مئوية ما يجعلها رابع أكبر دولة في إفريقيا من ناحية الهيمنة الصحراوية القاسية في وقت تنعدم فيه الأمطار تقريبا ما جعلها واحدة من أكثر الأماكن جفافا.

ووفقًا للتقرير لا يتدفق أي نهر دائم عبر البلاد فربما تبدو احتمالات الحياة مخيفة إلا أن الظروف الصعبة لم تجعل المياه غائبة تماما في ليبيا فتحت الرمال المحروقة توجد احتياطيات هائلة من الجوفية منها ليظهر هذا المورد الثمين على السطح في مجار معروفة بالوديان.

وبحسب التقرير تم تنفيذ النهر الصناعي ليكون واحدًا من أكثر مشاريع البنية التحتية طموحًا في تاريخ ليبيا للاستفادة من هذه المياه الجوفية في توفير الماء العذبة لسكانها من خلال مد شبكة واسعة من خطوط الأنابيب تحت الأرض فيما تم الانتهاء من هذه الأعجوبة الهندسية في عام 1991.

وبين التقرير إن هذا المصدر الكبير الدائم ينقل المياه من تحت الصحراء إلى المراكز الحضرية ما يجعله حيويًا لبقاء ليبيا فهو يلبي احتياجات ملايين الأشخاص في دولة تشكل فيها ندرة الماء تهديدًا مستمرًا، مشيرًا لدعمه الزراعة والاستهلاك البشري على حد سواء وتوفيره متنفسًا من البيئة الجافة.

ترجمة المرصد – خاص

 

مقالات مشابهة

  • كاتب صحفي: اهتمام كبير بالتعليم الفني في مصر لحاجة سوق العمل إليه
  • بو الرايقة: ليبيا تحتاج إلى رجل دولة يوحد ولا يلتفت إلى العصبيات
  • السوداني يوجه بفتح حسابات مصرفية للتبرع إلى حزب الله اللبناني من قبل المواطنين ومؤسسات الدولة
  • شركات السياحة: إقبال كبير من المواطنين على السفر للعمرة خلال شهر أكتوبر
  • اللجنة الاجتماعية والثقافية بمجلس الدولة تناقش "زراعة الأعضاء والأنسجة البشرية"
  • مجلس الدولة يطلع على مرئيات «الغرفة» حول ضريبة الدخل على الأفراد
  • الدبيبة: أبارك الجهود التي صححت الوضع بمصرف ليبيا المركزي
  • هل تنهي الوساطة الخارجية أزمة البنك المركزي في ليبيا التي أدت إلى خفض إنتاج البلاد من النفط؟
  • الدبيبة: أبارك الخطوات الإيجابية التي صححت الوضع بمصرف ليبيا المركزي
  • ديلي إكسبرس: النهر الصناعي في ليبيا أعجوبة هندسية