الأسبوع:
2024-07-06@08:05:28 GMT

بعد غد.. وزيرة خارجية فرنسا تبدأ زيارة إلى أرمينيا

تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT

بعد غد.. وزيرة خارجية فرنسا تبدأ زيارة إلى أرمينيا

تبدأ وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية كاترين كولونا زيارة إلى أرمينيا بعد غد الثلاثاء الموافق 3 أكتوبر 2023.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان مساء اليوم الأحد، إن الوزيرة كاترين كولونا، خلال هذه الزيارة، سوف تؤكد على التزام فرنسا بالوقوف بجانب أرمينيا، حيث ستجدد دعم فرنسا لسيادة أرمينيا وسلامتها الإقليمية وستدرس مع السلطات الأرمينية الطرق الملموسة لتعزيز التعاون الثنائي في جميع المجالات.

وأشارت المتحدثة إلى أن كولونا ستؤكد على الجهود التي تبذلها فرنسا من أجل تحقيق سلام عادل ودائم في القوقاز واحترام حقوق الشعب الأرمن في «ناجورنو كاراباخ».

يذكر أن فرنسا تضاعف المساعدات الإنسانية التي تقدمها إلى أرمينيا وسكان ناجورنو كاراباخ، والتي وصلت قيمتها إلى 12.5 مليون يورو منذ بداية العام الجاري، حيث تم الإعلان في 27 سبتمبر الماضي عن مساعدات مالية إضافية بنحو 7 ملايين يورو، وهي تضاف إلى جهود المجتمع المدني الفرنسي والسلطات المحلية، فضلا عن إرسال مساعدات طبية طارئة إلى السلطات الأرمينية في 29 سبتمبر، وكانت مخصصة لرعاية اللاجئين وضحايا انفجار مستودع للوقود في ناجورنو كاراباخ.

وتعد زيارة كولونا إلى أرمينيا هي الثانية بعد زيارتها الأولى في 28 أبريل الماضي، حيث من المقرر أن تتوجه الوزيرة الفرنسية مع نظيرها الأرميني أرارات ميرزويان، إلى اللاجئين الأرمن الذين فروا من ناجورنو كاراباخ، بعد الهجوم العسكري الذي شنته أذربيجان في 19 سبتمبر الماضي.

اقرأ أيضاًالأمم المتحدة تنتقد الحظر الذي فرضته فرنسا على رياضييها الأولمبيين من ارتداء الحجاب

فرنسا تخصص 4 ملايين يورو مساعدات طارئة إلى ليبيا

فرنسا ترفع حالة التأهب بسبب الفيضانات.. هل تتكرر مأساة ليبيا؟

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: كاترين كولونا ناجورنو كاراباخ وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية وزيرة الخارجية الفرنسية وزيرة خارجية فرنسا ناجورنو کاراباخ إلى أرمینیا

إقرأ أيضاً:

تحليل : المغرب لن يتأثر بصعود اليمين المتطرف إلى السلطة بفرنسا

زنقة 20 | أ ف ب

تتابع الدول المغاربية عن كثب مجريات الانتخابات التشريعية الفرنسية بحكم العلاقات التاريخية التي تربطها بفرنسا ووجود جالية مغاربية كبيرة في هذا البلد.

فيما خصص إعلام هذه الدول، وبشكل خاص الإعلام الجزائري والمغربي، مقالات متعددة حول تحديات الانتخابات التشريعية في فرنسا ومستقبل العلاقات مع باريس، مبرزا في غالبية الأحيان مخاوف وتداعيات وصول التجمع الوطني اليميني المتطرف إلى السلطة على جالية البلدين وعلى العلاقات الاقتصادية والسياسية بين بلدان شمال أفريقيا وفرنسا.

وفي ظل هذه المتغيرات في السياسة الداخلية الفرنسية، تظهر العلاقة بين باريس والجزائر على أنها أكثر حساسية لأسباب تاريخية (فرنسا هي المستعمرة السابقة للجزائر) واجتماعية كون الجالية الجزائرية التي تعيش في فرنسا تعد من بين أكبر الجاليات عددا، إضافة إلى مشكلة “الذاكرة” التي لطالما عقدت العلاقة بين البلدين منذ استقلال الجزائر في 1962.

المغرب الذي لم يتعرض إلى نفس الاستعمار الذي تعرضت له الجزائر يتابع هو الآخر “باهتمام” تفاعلات الانتخابات التشريعية الفرنسية المبكرة بحكم “روابط الصداقة المتفردة والشراكة الاستراتيجية بينه وبين فرنسا”، حسب محمد بودن، الخبير المغربي في الشؤون الدولية المعاصرة.

وقال بودن لفرانس24: “ليس هناك لغاية الآن موقف مغربي رسمي لأن الأمر يتعلق في النهاية باختبار ديمقراطي للشعب الفرنسي”.

وتابع:” لكن أتصور أن اليمين المتطرف إذا تولى الحكومة قد يتجه إلى رفع عدد معين من القيود التي تنشأ أثناء ترحيل الأشخاص الخاضعين لإجراءات مغادرة التراب الفرنسي لكنه يحتاج إلى تعديل بعض المعايير الأوروبية بشأن تدابير الهجرة ويحتاج لإقناع رئيس الجمهورية (إيمانويل ماكرون) بشأن إجراء استفتاء شعبي على ضوء المادة 11 من الدستور وبالتالي فإن تنفيذ البرنامج الانتخابي لليمين المتطرف يتطلب تدرجا وتوجيه خطاب يطمئن مختلف الشركاء سواء داخليا أو أوروبيا او إقليميا”.

وردا على سؤال هل الرباط مستعدة للحوار مع اليمين المتطرف في حال وصل إلى الحكم، أجاب محمد بودن بـ”نعم” قائلا بأن المغرب “مستعد للحوار والتنسيق مع أي مكون سياسي فرنسي قد يصل إلى السلطة سواء كان أقصى اليمين أو الجبهة الشعبية وذلك في إطار الأرضية السياسية والقانونية التي توجه مسار العلاقات المغربية الفرنسية”.

وتابع في حال وصل جوردان بارديلا إلى السلطة في 7 يوليوز المقبل، فسيحظى بترحيب من المغرب وفق بودن، موضحا في الوقت نفسه أن “المحدد الأساسي للمغرب هي حماية المصالح العليا، على غرار الوحدة الترابية للمملكة المغربية وسيادتها على الصحراء وقضايا اقتصادية أخرى”.

وأنهى هذا المحلل السياسي بالقول إن “المشهد الأوروبي تغير بعد اكتساب أحزاب اليمين المتطرف لمساحات بارزة. الأمر الذي تنبغي مواجهته بكل واقعية”، منوها إلى أن “هناك سبع دول في الاتحاد الأوروبي تقود حكوماتها أحزاب يمينية متطرفة، على غرار إيطاليا والمجر وكرواتيا وهولندا …وأن فرنسا ليست بعيدة عن هذا السيناريو”.

مقالات مشابهة

  • مؤرخ بريطاني: الجمهورية الفرنسية الخامسة قد تنهار هذا الأسبوع
  • هل حرب غزة تُهدّد بإنهاء "تطبيع" المغرب مع الاحتلال الإسرائيلي؟
  • هل حرب غزة تُهدّد بإنهاء تطبيع المغرب مع الاحتلال الإسرائيلي؟
  • الجولة الثانية من الانتخابات الفرنسية تنطلق غداً
  • الداخلية الفرنسية: اعتداءات على 51 مرشحًا ومساعديهم قبل الانتخابات
  • لوموند الفرنسية تهاجم أحزاب اليمين المتقدمة في الانتخابات
  • تحليل : المغرب لن يتأثر بصعود اليمين المتطرف إلى السلطة بفرنسا
  • وزير التعليم العالي: فتح الحرم الجديد لجامعة سنجور في برج العرب سبتمبر المقبل
  • التجنس وتأشيرات فرنسا وتصاريح الإقامة.. إليكم حصة الجزائريين
  • إقالة وزيرة خارجية جنوب أفريقيا المعادية للمغرب