وصل رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، اليوم الأحد، إلى مدينة دنقلا بالولاية الشمالية، في إطار زياراته الميدانية للولايات، للوقوف علي مجمل الأوضاع.

 

البرهان: لا نرفض السلام الذي يحفظ للسودان سيادته وكرامته وعزته البرهان: حديث الدعم السريع حول الديمقراطية مضلل وكاذب

وقالت وكالة الأنباء السودانية «سونا» إن البرهان كان في استقباله بمطار دنقلا الدولي، والي الولايه الباقر أحمد علي، وعدد من التنفيذيين بحكومة الولاية الشمالية وقادة الأجهزة النظامية بالقوات المسلحة والشرطة وجهاز المخابرات بالولاية.

وحيا البرهان، مواطني دنقلا الذين تدافعوا في عفوية للترحيب به وهم يهتفون: «جيش واحد شعب واحد».

ومن خلال زيارته لمدينة دنقلا، عقد رئيس مجلس السيادة، اجتماعًا مع لجنة أمن الولاية، وتلقى تنويرًا حول مجمل الأوضاع بالولاية خاصة الأوضاع الأمنية.

كما زار البرهان المستشفى العسكري، متفقدًا الجرحى والمصابين في معركة الحسم ضد قوات الدعم السريع، كما تفقد مركز غسيل الكلى بمدينة دنقلا، موجهًا ببذل أقصى جهد لتوفير المعينات العلاجية والطبية لمراكز غسيل الكلى، متمنيًا عاجل الشفاء لجميع المرضى.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البرهان السودان دنقلا الجيش السودانى الدعم السريع

إقرأ أيضاً:

فرار آلاف من قرية بشمال دارفور بعد هجوم نُسب إلى «الدعم السريع»

بورتسودان السودان: «الشرق الأوسط» قالت الأمم المتحدة اليوم (الاثنين) إن آلاف الأسر السودانية فرَّت من قرية سلومة في ولاية شمال دارفور، بعد هجوم نُسب إلى «قوات الدعم السريع»، وأوضحت المنظمة الدولية للهجرة، أن نحو 8 آلاف أسرة «نزحت من قرية سلومة ومحيطها، إلى جنوب الفاشر عاصمة الولاية، الجمعة والسبت».

وقال آدم رجال، المتحدث باسم منسقية النازحين واللاجئين في دارفور، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، الجمعة، إن «قوة من (الدعم السريع) هاجمت قرية سلومة، وتصدت لهم القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح».

وتسيطر «قوات الدعم السريع» على جزء كبير من دارفور، بما في ذلك نيالا الواقعة على مسافة 195 كيلومتراً من الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور المحاصرة.

وشمال دارفور هي الوحيدة بين ولايات الإقليم التي لا تزال تحت سيطرة الجيش، أما عاصمتها الفاشر فيقطنها نحو مليوني شخص يخضعون منذ مايو (أيار) لحصار تفرضه على المدينة «قوات الدعم السريع».

وكثَّفت «قوات الدعم السريع» هجماتها على هذه المدينة ومحيطها في الأسابيع الأخيرة، وقصفت مخيمات نازحين واشتبكت مع المجموعات المتحالفة مع الجيش. وأفاد آدم رجال «أحرقت منازل القرية».

وأدّى النزاع في السودان إلى كارثة إنسانية هائلة، مع مقتل عشرات الآلاف، ونزوح أكثر من 12 مليون شخص بينما الملايين على حافة المجاعة. ويعاني نحو 25 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي الشديد في كل أنحاء السودان، وفقاً للأمم المتحدة.

وفي شمال دارفور، نزح 1.7 مليون شخص، في حين يعاني مليونان انعدام الأمن الغذائي الحاد، وفقاً للأمم المتحدة.

   

مقالات مشابهة

  • اتهامات أممية لقوات الدعم السريع بمنع وصول المساعدات إلى دارفور
  • الكهرباء تكشف أسباب قطوعات طويلة في التيار بالخرطوم والدبة ودنقلا
  • فرار آلاف من قرية بشمال دارفور بعد هجوم نُسب إلى «الدعم السريع»
  • الأمم المتحدة: الدعم السريع يمنع المساعدات عن دارفور
  • الأمم المتحدة تتهم قوات الدعم السريع بمنع المساعدات عن دارفور
  • أسباب تقدم الجيش وتراجع قوات الدعم السريع وسط السودان
  • الأمم المتحدة تتهم قوات الدعم السريع بمنع المساعدات عن دارفور  
  • لا تفاوض مع «الدعم السريع».. «البرهان» يتعهّد بتشكيل «حكومة حرب» قريباً
  • للمرة الثالثة .. طائرات مسيرة تهاجم مدينة الدبة بالولاية الشمالية
  • وزير الداخلية يطلع على مجمل الأوضاع الأمنية والإنسانية بالنيل الأبيض