عميد علوم الأزهر بأسيوط يكرم رئيس الجامعة ويمنحه درع المؤتمر الدولي السادس
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
كرم الدكتور علاء جاد الكريم، عميد كلية العلوم بنين بأسيوط، الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، وإهداه درع المؤتمر الدولي السادس الذي نظمته الكلية تحت عنوان: (الآفاق الجديدة في العلوم الأساسية والتطبيقية ICNHBAS 2023).
يأتي المؤتمر برعاية من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، وبحضور نواب رئيس الجامعة؛ الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس الجامعة لقطاع الوجه القبلي بأسيوط، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد الشربيني، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد فكري، نائب رئيس الجامعة لفرع البنات المشرف على قطاع الوجه البحري بطنطا.
وقدم الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، التهنئة إلى عميد الكلية بانعقاد المؤتمر الذي عقد بمشاركة علماء من مختلف دول العالم، داعيًا للكلية بدوام التوفيق والنجاح، لافتا إلى أن كلية العلوم جامعة الأزهر بأسيوط تعد من الكليات المتميزة في جامعة الأزهر، لا سيما أنها كانت أول كلية في قطاع الوجه القبلي تحصل على شهادة الاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد التابعة لمجلس الوزراء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عميد علوم الازهر علوم الأزهر بأسيوط جامعة الأزهر المؤتمر الدولي السادس العلوم الأساسية والتطبيقية الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر نائب رئیس الجامعة جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: القرآن الكريم يصوغ الحقيقة العلمية ببيان دقيق وموجز
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم يتميز بصياغة بيانية محكمة، تحقق الإعجاز بأقل عدد من الكلمات، دون ترهل أو إطناب، مشيرًا إلى أن الآية الكريمة "وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب" تقدم نموذجًا فريدًا للإيجاز البلاغي والإعجاز العلمي.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر، في تصريح له، أن اللغة العربية تتيح إمكانية التعبير بأكثر من أسلوب، وكان يمكن أن تأتي الآية بصياغة مثل "وهي تتحرك بسرعة"، لكن القرآن اختار "وهي تمر مر السحاب"، ليجعل الصورة أكثر تجسيدًا وإيضاحًا للقارئ.
حكم تجسس الزوج على هاتف زوجته.. أمين الفتوى يُجيب
حكم أداء صلاة الفجر قبل الشروق.. ونصائح للاستيقاظ بسهولة
وأشار إلى أن القرآن الكريم يعتمد على التصوير البصري، حيث بدأ الآية بقوله "وترى الجبال"، مما يلفت النظر إلى ضرورة استخدام الحواس في إدراك الإعجاز، مضيفًا أن التشبيه بمرور السحاب يضيف عنصر التدرج والانسيابية، ويعطي القارئ صورة مرئية ملموسة لحركة الجبال مع حركة الأرض.
ولفت رئيس جامعة الأزهر إلى الفرق بين الصورة الحقيقية التي يرسمها القرآن الكريم، وبين الصور الخيالية التي تقدمها وسائل الإعلام والسينما، موضحًا أن التكنولوجيا الحديثة قد تصور الجبال وهي تطير والبحار تتفجر، لكنها تظل مجرد تخيلات بشرية، بينما القرآن يصف حقيقة علمية قائمة على حركة الأرض التي تؤدي إلى حركة الجبال معها.