أثار تدريس السيرة الذاتية والتاريخ الفني، للممثلة المصرية سميحة أيوب، لتلاميذ الصف السادس الإبتدائي، غضب أولياء الأمور، خاصة وأن منهج هذا الصف الدراسي هو الأحدث والذي يجري عليه تطبيق عمليات التطوير الجارية منذ 6 سنوات، حينما أمر بذلك رئيس النظام عبد الفتاح السيسي.

ورغم أن وزارة التعليم، ردّت على انتقادات تدريس تاريخ الفنانة سميحة أيوب، لتلاميذ سن الثانية عشر، بالقول "إنها شخصية مؤثرة بمجال المسرح"، إلا أن الانتقادات أخذت منحى آخر، حيث ارتفعت مطالب أولياء الأمور نحو "تدريس سير وتاريخ مؤثرين آخرين أكثر أهمية"، معتبرين تدريس تاريخ ممثلة هو "تسطيح لعقول الأطفال وتركيز القدوات في مجال الفن دون غيره".



وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم وزارة التعليم، شادي زلطة، في بيان له، السبت الماضي، إن "إلقاء الضوء على تاريخ الفنانة القديرة كشخصية مصرية مؤثرة، يأتي في إطار تعريف الطلاب بأبرز الشخصيات المؤثرة في مجال المسرح، بكتاب المهارات والأنشطة للصف السادس الابتدائي".

من جانبها، أعلنت سميحة أيوب الملقبة بـ"سيدة المسرح العربي"، في عدد من اللقاءات الصحفية عن سعادتها، مشيدة بدور الدولة المصرية الراقي لهذا الاختيار، واعتبرته تكريما للفنانين وتتويجا لمسيرتها، داعية لتدريس سيرة فنانين آخرين، وإثراء المسرح المدرسي.

تجدر الإشارة إلى أن الممثلة المصرية، ذات 91 عاما، حيث ولدت عام 1932، وبدأت مسيرتها الفنية في عمر 15 عاما، وتجاوزت سنوات عملها السينمائي والمسرحي والتلفزيوني 75 عاما، بدأتها بفيلم "المتشردة" عام 1947، فيما تخرجت في المعهد العالي للتمثيل عام 1953، وأدارت المسرح القومي 14 عاما منذ (1975 وحتى 1989)، ولها نحو 170 مسرحية.

"غضب وانتقادات"
أثار خبر حضور سميحة أيوب في مناهج التعليم المصرية حالة من الجدل، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي؛ ما بين غضب البعض وسخرية البعض الآخر، حيث أكد المنتقدون أن "هناك من هم أكثر قيمة أدبية وفنية وعلمية ودينية وتاريخية وأصحاب رسائل وأدوار مؤثرة بالمجتمع المصري والعربي".

إلى ذلك، تساءل الناشط علي نجيب، الذي يُعرف نفسه عبر منصة الـ"فيسبوك" كمستشار تعليمي، قائلا: "ما إنجاز أيوب كي يتم تدريس سيرتها بالمناهج الدراسية؟"، مضيفا: "وإلى متى يتم تهميش سيرة القامات؟"، متابعا تساؤلاته عن كيفية تقدم مصر بهذا الشكل.

فيما رأى آخرون، أن الانتقادات التي طالت وضع سميحة أيوب بكتاب للصف السادس الإبتدائي، في غير محلها. موضحين أن الموضوع جاء بمادة المهارات والأنشطة في نشاط المسرح، معتبرين أن حضور الفنانة المصرية هنا، هو أمر طبيعي. 

وذهب بعض المنتقدين لاتهام السيسي، بأنه يسعى للقضاء على التعليم، ويريد للمصريين البقاء في حالة جهل كي يمكنه السيطرة عليهم، مشيرين لقوله السابق 26 تشرين الأول/ أكتوبر من عام 2017: "ويعمل إيه التعليم في وطن ضائع".

"ترحيب.. ومطالبات"
لكن وعلى الجانب الآخر، رحب فنانون ومخرجون وكتاب ومؤثرون بتوجه وزارة التعليم، وطالبوا عبر صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي، بالمزيد من الخطوات، بينها دعم المسرح المدرسي.

وأشارت الإعلامية المصرية، هالة سرحان، إلى إنجاز أيوب كرائدة للمسرح العربي، مؤكدة عبر منصة إكس (تويتر سابقا)، أنها "ساهمت بتطوير المسرح الجاد كمدرسة فنية"؛ فيما انتهز الكاتب والمؤلف عبدالرحيم كمال، الفرصة من أجل انتقاد "غياب المسرح المدرسي"، قائلا: "الأعجب من رفض البعض تدريس سيرة سميحة أيوب، أنه لا يوجد مسارح بالمدارس".

من جهته، قال المخرج، يسري نصر الله، إن "عدم تدريس السينما والمسرح والفنون في المدارس يخلق أجيلا بلا وجدا ولا إحساس بالجمال". بينما أشار الناقد الفني، طارق الشناوي، إلى "خطأ في المعلومات المعروضة عن أيوب، في الكتاب المدرسي".


وأوضح الناقد الفني، أنها ليست خريجة معهد السينما عام 1952، كما هو مدون بالكتاب، موضحا أن "معهد السينما أنشئ بعد هذا التاريخ"، متهما القائمين على الأمر بـ"العشوائية في وضع المناهج والاستسهال وتدوين معلومات خاطئة". 

"تخريب متعمد"
وفي قراءته لدلالات تدريس وزارة التعليم المصرية سيرة ممثلة مسرحية مصرية لطلاب الصف السادس الإبتدائي، أشار الكاتب والباحث والناقد الأدبي خالد الأصور، إلى توجه حالى، أوضح معالمه في حديثه لـ"عربي21"، بالقول: "حين نتأمل الأسماء التالية: صفاء حجازي (محطة مترو)، وجيهان السادات (طريق محور)، وسمير غانم (كوبري)؛ ونضم إليهم سميحة أيوب".

وهو هنا يلفت إلى وضع أسماء الإعلامية صفاء حجازي على محطة مترو الزمالك تشرين الأول/ أكتوبر 2022، واسم زوجة الرئيس أنور السادات على محور يربط شرق وجنوب القاهرة في كانون الثاني/ يناير الماضي، واسم الفنان سمير غانم، على كوبري بشرق العاصمة القاهرة، بأمر من السيسي في 2021.

وأكد الباحث المصري، أنه "بالطبع لا اعتراض من حيث المبدأ على اختيار أسماء فنانين وإعلاميين لتُطلق أسماؤهم على طرق وكباري ومحطات وغير ذلك، لكن الاعتراض الأول هو على مكانة تلك الشخصيات في مجالها مقارنة بغيرها".

وأوضح أنه "في الفن مثلا، هناك أسماء مثل المخرج عاطف الطيب (1947- 1995)، والفنانين محمود المليجي (1910- 1983)، وزكي رستم (1903- 1972)، ومحمود مرسي (1923- 2004)"، متسائلا: "أليسوا أولى من سمير غانم –كوميدي ولد عام 1937، وتوفي 20 أيار/ مايو 2021".

 وتابع: "في الاعلام، محمد عبدالقادر حاتم (1918- 2015) –واضع البنية الأساسية للإعلام المصري في خمسينيات القرن الماضي، وعبدالمنعم الصاوي (1918- 1984) –وزير الثقافة والإعلام الأسبق-، وحمدي قنديل (1936- 2018) -إعلامي وصحفي مؤثر-"،  متسائلا: "أليسوا أولى من صفاء حجازي-رئيسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون الراحلة في أيار/ مايو 2017-".

وفي الشخصيات النسائية العامة، تساءل الأصور: "لماذا چيهان السادات (1933- 2021)؟، وما هو معيار اختيارها؟، ولماذا لم يتم اختيار مثلا، سميرة موسى، (1917– 1952) -أول عالمة ذرة مصرية-، أو بنت الشاطئ (1913- 1998) -وهي عائشة عبدالرحمن المُفكرة المصرية وأول محاضرة بالأزهر الشريف-، أو درية شفيق (1908- 1975)، -من رواد حركة تحرير المرأة-.


أما الاعتراض الثاني وفق رؤية الباحث المصري، فهو على "اختيار شخصية من الأحياء لشبهة المجاملة، كما حالة سميحة أيوب، ففي الراحلين وتكريمهم الكفاية، وهذا للأسف امتداد لإطلاق أسماء أخرى على قيد الحياة على محطات مترو وطرق، مثل عدلي منصور -الرئيس المؤقت (2013- 2014)-، والمشير حسين طنطاوي قبل رحيله 21 أيلول/ سبتمبر 2021".

ويعتقد، أن "المسألة هنا أن الاختيار لا يتم من خلال لجنة شعبية أو حتى رسمية، بل تأتي الأسماء هكذا مباشرة من الباب العالي، وقد ألمح بذلك وزير النقل الحالي (الفريق كامل الوزير) حين أطلق اسم صفاء حجازي على محطة مترو الزمالك، كان التلميح واضحا أن هذا توجيه رئاسي". مستفسرا: "هل يأتي الأمر في إطار توجه لزرع قدوات لا تأثير سياسي أو ديني أو اجتماعي لها بين التلاميذ، بهدف تسطيح عقولهم وتحديد القدوات في إطار مجالات محددة كالفن والإعلام؟.

وفي إجابته، قال الأصور: "التربية أول أساس لها هو القدوة، ومما يقضي على القدوة الحسنة للشباب والنشء، هو إبراز هكذا شخصيات متواضعة أو أحسن التشبيهات متوسطة".

وختم حديثه بالإشارة إلى ما وصفه، "تخريب التعليم"، موضحا أنه "في هذا السياق أيضا يجري على قدم وساق، وبشكل متعمد ومع سبق الإصرار والترصد، ليس فقط عبر نموذج القدوة، بل كذلك عبر الميزانيات المتدنية للتعليم بالمخالفة للنسبة المحددة لها في الدستور".

"ندفع ولا تعليم"
بالحديث إلى بعض أولياء الأمور، حول تدريس سيرة الفنانة المصرية لتلاميذ المرحلة الإبتدائية، قالوا إنه "لا يوجد تعليم في مصر من الأساس"، موضحين أنهم "منذ سنوات وغاب الاهتمام بالتعليم في المدارس"، مشيرين إلى انهيار المنظومة التعليمية بداية من المدرسة والمدرس وحتى المناهج، التي وصوفها بـ"الصعبة وغير المفهومة".

وأضافوا: "هناك اهتمام من الأسر بالتعليم بداية من الكتاتيب المنتشرة لتحفيظ القرآن، والحضانات المفتوحة بكل شارع وحي، مع سناتر الدروس الخصوصية من المرحلة الابتدائية وحتى الثانوية، وجميعها خارج منظومة التعليم الرسمي، ويكلف أمولا طائلة"، مؤكدين عدم استغرابهم من "تدريس فيفي عبده كراقصة وليس سميحة أيوب فقط".

ماذا جرى للتعليم بعهد السيسي؟
وفي وقت مبكر من حكم السيسي ومطلع عام 2015، وجه بتجديد الخطاب الديني، وتفنيد كتب التراث، بدعوى أنها تحرض على العنف والإرهاب، وهو الأمر الذي ذهب إلى تطوير المناهج التعليمية، والذي طال مواد اللغة العربية والتربية الدينية والتاريخ بشكل خاص.


وفي شباط/ فبراير 2017، اعترف نائب وزير التعليم رضا حجازي، (الوزير الحالي) أمام البرلمان، أن "السيسي وجه الوزارة بحذف الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة من مادتي اللغة العربية والتاريخ، واقتصارها على مادة الدين فقط، بذريعة أن ذلك يعمل على نشر "الأفكار المتطرفة".

 وأعلن حجازي، حينها، عن "تدريس مادة جديدة متضمنة القيم المشتركة بين الدين الإسلامي والمسيحية واليهودية، ومبادئ التسامح والعيش المشترك في التعليم الأساسي". غير أنه برغم اعتراف حكومة السيسي، بخروج مصر من التصنيف العالمي للتعليم ما قبل الجامعي، إلا أنه أشاد بتجربة تطوير المناهج، حيث قال في 16 أيلول/ سبتمبر 2020، إن "المناهج التعليمية التى تم تنفيذها في مصر تعد من أفضل المناهج على مستوى العالم".

وكان وزير التعليم السابق، طارق شوقي، قد اعترف في تاريخ 8 أيار/ مايو 2017، بخروج مصر من التصنيف العالمي للتعليم، وخروج المنظومة التعليمية من "تصنيف دعم التنافسية العالمي بمجال التعليم الأساسي"؛ وبالفعل فلقد وضع مؤشر "دافوس" لجودة التعليم العالمي 2021، مصر بالمرتبة 139 عالميا من بين 140 دولة.

واتهم الوزير، في العام الماضي، "نظام التعليم الحالي الذي جعل هدف الطلاب الأول تحقيق أكبر مجموع فقط"، بأنه السبب، متجاهلا العجز الكبير في المعلمين وعدم تعيين بديلا عنهم، وفي المقابل والاستعانة بمعلمين مؤقتين بلا أجر ولا خبرة، وتقليص ميزانية التعليم في الموازنة العامة للدولة في عهد السيسي، بما يخالف نص الدستور.

وتبلغ موازنة التعليم قبل الجامعي بمشروع موازنة الدولة للعام المالي (2023-2024)، نحو 160 مليارا و341 مليون جنيه، حوالي 1.2 بالمئة من الناتج القومي الإجمالي، المُقدر بنحو 13 تريليونا و233 مليار جنيه بالموازنة الجديدة، وفق إعلان مجلس النواب 17 أيار/ مايو الماضي.
"أمر غير مستغرب"
وفي رؤيته حول ما يجري من تطوير في المناهج التعليمية في مصر، قال الأكاديمي المصري، محمد عزب، إن "الموضوع قديم منذ عهد حسني مبارك"، مشيرا لدور أستاذ التربية بجامعة حلوان الدكتورة كوثر كوجك، مؤسس مركز تطوير المناهج، في عهد الوزير حسين كامل بهاء الدين".

وفي حديثه لـ"عربي21"، أوضح محمد عزب أن "هذا أمر كتبت فيه الكاتبة المصرية الدكتورة نعمات أحمد فؤاد، عشرات المقالات في صحيفة الأهرام الحكومية تنتقد سياسات الوزير حسين كامل بهاء الدين"، مضيفا لذا فإن "الأمر غير مستغرب أبدا من هؤلاء المناكيد".


ويرى أن "وجود سيرة سميحة أيوب منطقي، لأنها في مادة المهارات، وهي مادة مستحدثة غريبة تتحدث عن التمثيل والفن وغيرها"، مؤكدا أن وجود سميحة منطقيا طبيعي، ولكن غير الطبيعي هو وجود المادة من الأساس". 

وأشار إلى أن رأس النظام "رجل لا يعنيه هوية ولا شيء، ويمكن لأرذل الخلق في هذه المؤسسات، والتعليم مؤسسة خطيرة في تربية الأجيال وغرس الثقافات فيها".

"ضعف الإنفاق"
وفي تشرين الأول/ أكتوبر 2022، حذر تقرير للبنك الدولي من تراجع حجم الإنفاق على التعليم بمصر، مؤكدا أنه يؤدي لنقص أعداد المعلمين والفصول، مشيرا إلى معاناة المدارس الحكومية من نقص المعلمين جراء وقف التعيينات ما يقابله زيادة أعداد الطلاب.

مصر، البلد العربي الذي يقطنه في الداخل نحو 105 ملايين نسمة، بها أكبر عدد من الطلاب بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومعظمهم بالمرحلة الابتدائية، مسجلين رقما يفوق 24 مليون طالب بالتعليم ما قبل الجامعي، 90 بالمئة منهم بالمدارس الحكومية، وفي المقابل هناك أقل من مليون معلم، 40 بالمئة للمرحلة الإبتدائية.

وتحدث البنك الدولي عن فقدان التعليم المصري جودة التعليم مع نقص عدد المعلمين البالغ نحو 250 ألف معلم وفق تصريحات رسمية لوزير التعليم السابق، ومع اكتظاظ الفصول الدراسية بنحو 56 طالبا في المتوسط بالمرحلة الابتدائية، مع الحاجة لبناء 117 ألف فصل دراسي في 5 سنوات، وفق التقرير.


وهو ما يقابله إهمال كبير في الإنفاق على التعليم من حكومة السيسي، الذي قال يوم 26 أيلول/ سبتمبر الجاري، إن: "تطوير التعليم في مصر يحتاج تريليون جنيه"، مؤكد أن الدولة لا تستطيع أن تلبي هذا الحجم من الإنفاق".

التصريح الذي يأتي مخالفا واقع تخصيص السيسي، مليارات الدولارت لمشروعات إنشاء مدن العاصمة الجديدة والعلمين الجديدة والجلالة وغيرها، وما يتبعهم من مشروعات نقل بتكلفة مليارية، أغلبها يجري تمويلها بديون خارجية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصرية السيسي مناهج التعليم مصر السيسي مناهج التعليم سميحة ايوب الفن العربي سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وزارة التعلیم التعلیم فی سمیحة أیوب فی مصر

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسي يؤكد ضرورة تنشئة الأجيال على القيم والأخلاق المصرية الأصيلة

كتب- أحمد عبدالمنعم:

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، ضرورة تنشئة الأجيال على القيم والأخلاق المصرية الأصيلة.

جاء ذلك تزامنًا مع الاحتفال بذكرى انتصارات العاشر من رمضان وذكرى يوم الشهيد والمحارب القديم؛ حيث حضر الرئيس السيسي حفل الإفطار السنوي الذي أقامته القوات المسلحة.

وأضاف السفير محمد الشناوى المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس وجه رسالة طمأنة للشعب المصري، مشيرًا إلى إدراكه للقلق الذي يعيشه المصريون بسبب الأحداث الراهنة، مما يعكس المسئولية الوطنية لديهم وحرصهم على استقرار البلاد.

وأكد الرئيس أن الأوضاع الاقتصادية بدأت تتحسن بفضل الله وعمل مؤسسات الدولة وجهود الشعب، مشدداً على أهمية تكثيف العمل والمضي قدمًا نحو تطوير المجتمع المصري وفق خطوات مدروسة.

حضر حفل الإفطار، المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب والمستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس مجلس الشيوخ والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول عبدالمجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وعدد من الوزراء والمحافظين وقادة الأفرع الرئيسية وقادة القوات المسلحة والشرطة المدنية ولفيف من كبار رجال الدولة وقدامى قادة القوات المسلحة وعدد من طلبة الأكاديمية العسكرية المصرية.

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

الرئيس عبدالفتاح السيسي عبدالفتاح السيسي عبد الفتاح السيسي السيسي الرئيس السيسي تنشئة الأجيال على القيم والأخلاق ذكرى انتصارات العاشر من رمضان الإفطار السنوي للقوات المسلحة

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة الرئيس السيسي: الدولة تتكبد 800 مليون دولار خسائر شهرية من إيرادات قناة أخبار مؤشرات إيجابية للاقتصاد.. الرئيس السيسي يوجه رسالة طمأنة للشعب المصري أخبار الرئيس السيسي يشدد على أهمية الإعلام الإيجابي ويشيد بالفنان سامح حسين أخبار الرئيس السيسي يشيد بجهود القوات المسلحة ودورها في دعم ركائز الأمن القومي أخبار

إعلان

رمضانك مصراوي

المزيد دراما و تليفزيون بينها "فهد البطل".. أخطاء مسلسلات رمضان 2025 جنة الصائم الدكتور أسامة قابيل: ركعتان تكفي لصلاة التراويح.. وأداؤها في البيت أفضل سفرة رمضان كنز على سفرتك.. طبق يسيطر على ضغط الدم ويحارب الكوليسترول ويمنع العطش دراما و تليفزيون جوهرة الإنجليز ورهان الديوك ونقابة النشالين.. ما كشفه "النص" من أسرار التاريخ سفرة رمضان مجدي نزيه يحذر من طعام شعبي شهير يعشقه ملايين

هَلَّ هِلاَلُهُ

المزيد دراما و تليفزيون بينها "فهد البطل".. أخطاء مسلسلات رمضان 2025 جنة الصائم الدكتور أسامة قابيل: ركعتان تكفي لصلاة التراويح.. وأداؤها في البيت أفضل سفرة رمضان كنز على سفرتك.. طبق يسيطر على ضغط الدم ويحارب الكوليسترول ويمنع العطش دراما و تليفزيون جوهرة الإنجليز ورهان الديوك ونقابة النشالين.. ما كشفه "النص" من أسرار التاريخ سفرة رمضان مجدي نزيه يحذر من طعام شعبي شهير يعشقه ملايين

إعلان

أخبار

الرئيس السيسي يؤكد ضرورة تنشئة الأجيال على القيم والأخلاق المصرية الأصيلة

أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات

© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى

إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك عاجل - قرار جديد من النيابة في واقعة سائق الفردوس من أول ألف جنيه.. بنكان ينفردان بطرح شهادات بأسعار فائدة مرتفعة بمصر "جيه بي مورجان" يتوقع خفض المركزي سعر الفائدة 4% دفعة واحدة في أبريل و2% في مايو احذر | لو بتهدي قبله مش كفاية.. طريقة احتساب الرادار سرعة السيارة ؟ انخفاض 11 درجة وعودة الأمطار.. طقس أول 3 أيام في الـ10 الأواخر من رمضان 33

القاهرة - مصر

33 20 الرطوبة: 16% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رمضانك مصراوي رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • ميسي يثير جدلا واسعا بعد أن داس على قميص برشلونة (فيديو)
  • أول شاب أردني في برنامج "قسمة ونصيب" يثير جدلاً واسعاً
  • يتجاهل الشعب ويقرّب العسكر في كل مناسبة.. السيسي يثير جدلا في مصر
  • “تمثال الحرية” يثير جدلا بين فرنسا والولايات المتحدة
  • ميسي يثير جدلا واسعا بعد أن داس على قميص برشلونة
  • إيمان كريم: إنتصار السيسي تمثل نموذجًا داعمًا للمرأة المصرية والمرأة ذات الإعاقة
  • الرئيس السيسي يؤكد ضرورة تنشئة الأجيال على القيم والأخلاق المصرية الأصيلة
  • قيادي في البام يثير جدلاً واسعاً باستضافة كلاب وعصيد في أمسية رمضانية بدمنات
  • يعلون يثير جدلا حادا عقب تكرار انتقاده لجرائم الجيش الإسرائيلي
  • «الرئيس السيسي»: قيمة الشرطة المصرية اتعرفت بعد أحداث 2011