أكد الإعلامي أحمد موسى، أن الهيئة الوطنية للانتخابات مستقلة وحيادية ولا تنحاز لأحد، مشددا على أن الهيئة تقطع الطريق أمام أي محاولات أو عبث للتشكيك في الانتخابات الرئاسية.

وأضاف موسى خلال برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن الهيئة الوطنية للانتخابات أكدت أنه لا يوجد أي مشكلات في مكاتب الشهر العقاري لتوثيق وتحرير التوكيلات بشأن الانتخابات الرئاسية، لافتا إلى أن بيان الهيئة الوطنية للانتخابات، رد على من يبث شائعات حول الاستحقاق الرئاسي.

وأكد الإعلامي أن هناك محاولات للنيل من الهيئة الوطنية للانتخابات، لافتا إلى أن الهيئة تقف على مسافة واحدة من الجميع في الانتخابات الرئاسية.

وأوضح أن ما ظهر اليوم بشأن جولة الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، المرشح المحتمل للرئاسة يتابع بنفسه تحرير توكيلات المواطنين لدعم ترشحه في الانتخابات، وهو ما يؤكد الشفافية والنزاهة بشأن الانتخابات الرئاسية.

وشدد على أن مشاهد مرشح حزب الوفد، تؤكد أيضا الاستقرار والأمان الذي تنعم به الدولة المصرية، مطالبا بضرورة تقديم صورة إيجابية عن مصر في الانتخابات الرئاسية والتصدي لأي محاولات تريد النيل من مصر.

ونوه بأن الهيئة الوطنية للانتخابات تقف على الحياد من الجميع، موضحا أنه مصر ليس بها أزمات ولابد من تقديم الصورة التي تليق بالدولة المصرية.

وأشار إلى أن شعب مصر سيكون حاضرا غدا في ميادين مصر، للاحتفالات بدعم الرئيس عبدالفتاح السيسي للترشح للانتخابات الرئاسية، لمعرفة قدره جيدا، ولا يستطيع أحد على الإطلاق أن يقوم بما قام به الرئيس، قائلا: «يكفي وقفة الرئيس في 3 يوليو 2013، وشعب مصر كله موجود وناشد الرئيس التدخل لإنقاذ البلد من جماعة الإخوان الإرهابية، الإخوان هم اللى قتلوا وخربوا البلد، من أجل السلطة، هم اللى قتلوا الناس، مفيش حد غيرهم الخونة، وجابوا البلد على الأرض، الرئيس السيسي، وانتوا شوفتوا استلم البلد إزاي، وكان عايش الأيام السودة بتاعتهم».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أحمد موسى يمامة عبدالسند يمامة الانتخابات الرئاسية السيسي الوطنية للانتخابات الهیئة الوطنیة للانتخابات الانتخابات الرئاسیة فی الانتخابات أن الهیئة

إقرأ أيضاً:

فاينانشيال تايمز: العنف أصبح محورا للانتخابات الرئاسية الأمريكية

قالت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية، إن العنف أصبح محورا للانتخابات الرئاسية الأمريكية، مضيفة أن الناخبين يتوجهون إلى مراكز الاقتراع اليوم وهم يشعرون بحالة من القلق، بعد موسم حملة انتخابية انطوى على مستويات غير مسبوقة من الخطاب المتطرف.

وذكرت الصحيفة، أن مسئولين أمريكيين يؤكدون أن الحملة الرئاسية لعام 2024 شابتها أعمال عنف غير مسبوقة، أو تهديدات بالعنف، ضد شخصيات عامة وعاملين في الانتخابات، وتستعد وكالات إنفاذ القانون للاضطرابات المدنية، بغض النظر عمن يفوز.

وأوضحت الصحيفة، أنه بدلا من السعي إلى تهدئة التوترات، تبادل المشاركون في الحملات المزيد من التصريحات العدائية، وقال أليكس كيسار، مؤرخ الديمقراطية الأميركية في جامعة هارفارد: لم يكن هناك شيء مثل هذا الخطاب في الانتخابات الوطنية في العقود الأخيرة.

وأشارت الصحيفة إلى أنه في دولة كانت انتخاباتها ذات يوم حاملة لواء الديمقراطيات في جميع أنحاء العالم، أصبحت التحذيرات المتطرفة شائعة لدرجة أنها تمر في كثير من الأحيان دون تعليق.

ووصف كلا الجانبين خصومهما بالفاشيين، وحذرا من الانزلاق إلى الاستبداد، وشبه بعض الديمقراطيين دونالد ترامب بهتلر العصر الحديث، واقترح جمهوري واحد على الأقل أن البلاد ستضطر إلى اللجوء إلى حرب أهلية لتسوية خلافاتها إذا خسر الرئيس الأمريكي السابق.

وفي خضم ارتفاع معدلات إطلاق النار الجماعي، يتباهى المرشحان بدفاعهما عن الأسلحة النارية، فحتى المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس شعرت بالحاجة إلى تذكير الجمهور بأنها تمتلك مسدسا من طراز جلوك، وأنها مستعدة لاستخدامه، وفقا للصحيفة.

الانتخابات الرئاسية الأمريكية

ولفتت صحيفة الفاينانشيال تايمز إلى أنه مع ذلك، وعلى مدار الحملة، كان ترامب - الذي كان على بعد ملليمترات من الموت برصاصة في محاولة اغتيال - هو الذي اتصفت محاولته للفوز بولاية ثانية في البيت الأبيض بلغة تحريضية على نحو متزايد، مما أثار قاعدة تشك بالفعل في أن الديمقراطيين سرقوا أصواتهم بشكل احتيالي.

ويبدو أن بعض أنصار ترامب يحذون حذوه.. ووجدت الأبحاث التي أجراها المشروع العالمي لمكافحة الكراهية والتطرف - وهي منظمة غير ربحية - ارتفاعا مثيرا للقلق في المحادثة العنيفة على وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات المراسلة في الأسابيع القليلة الماضية، بما في ذلك الدعوة إلى "إطلاق النار لقتل أي ناخب غير قانوني.

ورغم تزايد الشعور بالخوف بين شريحة أوسع من المجتمع الأمريكي، يحذر بعض الخبراء من رسم رابط سببي مباشر بين خطاب لمرشح وحالات العدوان العنيف.

ونقلت الصحيفة عن أرشون فونج، الأستاذ في كلية جون إف كينيدي بجامعة هارفارد، أنه على الرغم من أن الشتائم التي أطلقها ترامب وحلفاؤه أثارت "بيئة أذنت بوقوع أعمال عنف"، فإن الخطاب العدواني في المجال الديمقراطي في البلاد كان مستمرا مع اتجاه أوسع حيث تزايد خطر العنف بشكل كبير في السياسة.

وأشارت الصحيفة إلى وجود لمحات من التفاؤل، فقد وجدت مجموعة بيانات مواقع النزاع المسلح وأحداثه، والتي تجمع معلومات عن الصراعات على مستوى العالم، أن العديد من الجماعات المتطرفة المتورطة في العنف السياسي في عام 2021 تقلصت في عام 2024، وكانت فرص التعبئة المنظمة أقل هذا العام مما قد تشير إليه الروايات الشعبية المحيطة بالانتخابات.

غير أن محللين آخرين أوضحوا أن الخطاب الصادر عن ترامب وحملته جعل الناخبين حذرين بشأن الإشارة إلى تفضيلاتهم وخياراتهم السياسية، وتسبب في توفير بيئة حيث لا تتمتع هذه الانتخابات - في العديد من الأماكن - بهالة احتفال مدني بالديمقراطية، بل بشيء آخر.

الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024.. ما هو «التصويت الغيابي»؟

لـ 6 أشخاص فقط.. بدء التصويت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 (فيديو)

مقالات مشابهة

  • مفاجأة بشأن القضايا المتهم فيها ترامب بعد فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية| تفاصيل
  • الرئيس السيسي يهنئ ترامب بالفوز في الانتخابات: مصر تتطلع لاستكمال العمل المشترك
  • أحمد موسى: الرئيس السيسي أكد على تطلع مصر لاستكمال العمل المشترك مع "ترامب"
  • دعمه في الانتخابات الرئاسية.. أحمد موسى يكشف سر علاقة إيلون ماسك بـ«ترامب»
  • تعليق قوي من أحمد موسى بشأن انتخابات الرئاسة الأمريكية.. فيديو
  • توضيح مهم من وكيل مجلس النواب بشأن جهود الحكومة لدعم الاستثمارات(فيديو)
  • بروتوكول تعاون بين الهيئة الوطنية للانتخابات و«القومي لحقوق الإنسان»
  • لتعزيز الوعي بأهمية المشاركة في الانتخابات.. بروتوكول تعاون بين الهيئة الوطنية وحقوق الإنسان
  • بروتوكول تعاون بين الهيئة الوطنية للانتخابات والمجلس القومي لحقوق الإنسان
  • فاينانشيال تايمز: العنف أصبح محورا للانتخابات الرئاسية الأمريكية