أحمد موسى: الهيئة الوطنية للانتخابات مستقلة وحيادية ولا تنحاز لأحد
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أكد الإعلامي أحمد موسى، أن الهيئة الوطنية للانتخابات مستقلة وحيادية ولا تنحاز لأحد، مشددا على أن الهيئة تقطع الطريق أمام أي محاولات أو عبث للتشكيك في الانتخابات الرئاسية.
وأضاف موسى خلال برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن الهيئة الوطنية للانتخابات أكدت أنه لا يوجد أي مشكلات في مكاتب الشهر العقاري لتوثيق وتحرير التوكيلات بشأن الانتخابات الرئاسية، لافتا إلى أن بيان الهيئة الوطنية للانتخابات، رد على من يبث شائعات حول الاستحقاق الرئاسي.
وأكد الإعلامي أن هناك محاولات للنيل من الهيئة الوطنية للانتخابات، لافتا إلى أن الهيئة تقف على مسافة واحدة من الجميع في الانتخابات الرئاسية.
وأوضح أن ما ظهر اليوم بشأن جولة الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، المرشح المحتمل للرئاسة يتابع بنفسه تحرير توكيلات المواطنين لدعم ترشحه في الانتخابات، وهو ما يؤكد الشفافية والنزاهة بشأن الانتخابات الرئاسية.
وشدد على أن مشاهد مرشح حزب الوفد، تؤكد أيضا الاستقرار والأمان الذي تنعم به الدولة المصرية، مطالبا بضرورة تقديم صورة إيجابية عن مصر في الانتخابات الرئاسية والتصدي لأي محاولات تريد النيل من مصر.
ونوه بأن الهيئة الوطنية للانتخابات تقف على الحياد من الجميع، موضحا أنه مصر ليس بها أزمات ولابد من تقديم الصورة التي تليق بالدولة المصرية.
وأشار إلى أن شعب مصر سيكون حاضرا غدا في ميادين مصر، للاحتفالات بدعم الرئيس عبدالفتاح السيسي للترشح للانتخابات الرئاسية، لمعرفة قدره جيدا، ولا يستطيع أحد على الإطلاق أن يقوم بما قام به الرئيس، قائلا: «يكفي وقفة الرئيس في 3 يوليو 2013، وشعب مصر كله موجود وناشد الرئيس التدخل لإنقاذ البلد من جماعة الإخوان الإرهابية، الإخوان هم اللى قتلوا وخربوا البلد، من أجل السلطة، هم اللى قتلوا الناس، مفيش حد غيرهم الخونة، وجابوا البلد على الأرض، الرئيس السيسي، وانتوا شوفتوا استلم البلد إزاي، وكان عايش الأيام السودة بتاعتهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد موسى يمامة عبدالسند يمامة الانتخابات الرئاسية السيسي الوطنية للانتخابات الهیئة الوطنیة للانتخابات الانتخابات الرئاسیة فی الانتخابات أن الهیئة
إقرأ أيضاً:
الأولى منذ عقد.. ترحيب أميركي بإعلان نتائج الانتخابات البلدية في ليبيا
رحبت الولايات المتحدة الأميركية وأربع دول أوروبية هي فرنسا وإيطاليا وألمانيا والمملكة المتحدة، الاثنين، بإعلان المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عن نتائج الانتخابات البلدية في ليبيا، داعية إلى استغلال هذه "الخطوة المهمة" من أجل "تطوير خارطة طريق موثوقة" لإجراء "انتخابات وطنية ناجحة كجزء من عملية تسيرها الأمم المتحدة".
وقالت سفارات الدول الخمس إن "القادة البلديين المنتخبين حديثا حصلوا على تفويض من الشعب الليبي"، داعية السلطات الليبية إلى "دعم أداء عملهم لخدمة المصالح الفضلى للشعب الليبي".
بيان مشترك من سفارات ???????????????????????????????????????? عن نتائج #الانتخابات_البلدية #ليبيا pic.twitter.com/wTTRTES6l3
— U.S. Embassy - Libya (@USEmbassyLibya) November 25, 2024
وجاء ذلك بعد يوم واحد من ترحيب بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، الأحد، بإعلان المفوضية الوطنية العليا للانتخابات للنتائج الأولية للانتخابات، داعية إلى "مواصلة الالتزام بالحفاظ على بيئة سلمية" مع بدء مرحلة الطعون اليوم الاثنين.
وذكرت البعثة أن الانتخابات البلدية "فرصة بالغة الأهمية للشعب الليبي لممارسة حقوقه في اختيار ممثليه وتعزيز الحكم المسؤول الذي يلبي طموحات الشعب".
ترحب بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بإعلان المفوضية الوطنية العليا للانتخابات للنتائج الأولية للبلديات الثمانية...
Posted by UNSMIL بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا on Sunday, November 24, 2024وقالت إنها "تقف على أهبة الاستعداد لدعم العمليات السياسية والانتخابية التي يقودها الليبيون ويملكون زمامها لتحقيق الشرعية والاستقرار طويل الأمد والتقدم الملموس للبلاد".
والأحد، أعلنت المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا عن النتائج الأولية لاقتراع البلديات التي شارك فيها نحو 77 بالمئة من الناخبين المسجلين.
وأدلى الليبيون بأصواتهم لاختيار ممثليهم في مجالس 58 بلدية، يوم 16 نوفمبر الجاري، على أن تجرى المرحلة الثانية في 59 بلدية مطلع العام المقبل.
وتنافس في هذه الانتخابات 2331 مترشحا على 426 مقعدا، بينها 68 مقعدا مخصصا للنساء.
#تغطية_مصورة للمؤتمر الصحفي لإعلان النتائج الأولية لانتخاب المجالس البلدية " المجموعة الأولى 58 بلدية "
Posted by المفوضية الوطنية العليا للانتخابات - High National Elections Commission on Sunday, November 24, 2024وهذه الانتخابات هي الأولى من نوعها في هذا البلد المغاربي منذ نحو عقد من الزمن، وينظر إليها على أنها مقياس لمعرفة مدى إمكانية تنظيم انتخابات تشريعية.
وبعد أزيد من أربعة عقود من حكم القذافي، نظمت ليبيا في العام 2012 أول انتخابات وصفت بالحرة وذلك في يوليو 2012 لاختيار أعضاء البرلمان، قبل تنظيم انتخابات بلدية في نوفمبر 2013.
وفي العام 2014، نظمت ليبيا انتخابات برلمانية شهدت مشاركة ضعيفة بسبب ارتفاع منسوب العنف في ذلك الوقت.