الأمن الغذائي والمائي.. مشروعات قومية عملاقة
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
عملت الدولة خلال الـ9 سنوات الماضية على تحقيق طفرة نوعية وغير مسبوقة لتحقيق الأمن الغذائى والمائى، من خلال مشروعات قومية عملاقة لم تتوقف عند توفير مقومات العملية الزراعية واستصلاح المزيد من الأراضى فحسب، لكن طال الاهتمام أيضاً التسهيلات والخدمات التى قدمتها الدولة للفلاحين.
بالإضافة إلى تعزيز التحول الرقمى فى هذا القطاع، باعتباره حجر الزاوية فى الأمن الغذائى القومى المصرى، وهو الأمر الذى أدى إلى زيادة القدرات التنافسية للصادرات الزراعية وفتح أسواق جديدة فى العديد من الدول، وتقليل حجم الاستيراد، خاصة المحاصيل الاستراتيجية، وتقليص الفجوة الغذائية، فضلاً عن خلق المزيد من فرص العمل، إلى جانب توفير مصادر المياه من خلال محطات التحلية وإعادة تدوير المياه، فضلاً عن التحول إلى أنظمة الرى الذكى وتبطين الترع لتقليل الفاقد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي
إقرأ أيضاً:
تعليق معاهدة مياه نهر السند.. تصعيد خطير بين الهند وباكستان يهدد الأمن الغذائي
في خضم التوترات السياسية المتصاعدة بين الهند وباكستان، برز ملف المياه كواحد من أخطر التحديات التي تهدد الأمن الغذائي والاستقرار الإقليمي في جنوب آسيا فمع تصاعد التوترات، علقت الهند معاهدة مياه نهر السند الموقعة عام 1960، مما فتح بابًا جديدًا للصراع بين البلدين المسلحين نوويًا، وأثار مخاوف عميقة لدى ملايين المزارعين الباكستانيين الذين يعتمدون على هذه المياه كمصدر أساسي لحياتهم وزراعتهم.
تعليق الهند لمعاهدة نهر السند أعلنت الهند تعليق معاهدة مياه نهر السند، مبررة قرارها بالهجوم المسلح الذي وقع في كشمير وأسفر عن مقتل 26 شخصًا، مشيرة إلى أن منفذي الهجوم ينتمون إلى باكستان.
في المقابل، نفت إسلام آباد أي علاقة لها بالهجوم، معتبرة أن أي محاولة لوقف تدفق المياه إلى أراضيها ستُعتبر "عملًا حربيًا"، مما ينذر بتصعيد خطير قد لا يقتصر تأثيره على البلدين فقط، بل قد يمتد إلى المنطقة بأسرها.
رغم أن الهند لا تستطيع قانونيًا أو تقنيًا وقف تدفق المياه بشكل فوري، إلا أن التهديدات المعلنة تشير إلى نواياها بتحويل مجرى مياه النهر عبر قنوات جديدة إلى داخل أراضيها، بالإضافة إلى خطط لبناء سدود ضخمة قد تستغرق سنوات لإكمالها.
وأكد وزير الموارد المائية الهندي، تشاندراكانت راغوناث باتيل، أن الهند "ستعمل لضمان عدم وصول أي قطرة من مياه نهر السند إلى باكستان"، في تصريح يعكس مستوى التوتر والعداء المتصاعد.
منذ توقيعها عام 1960، اعتُبرت معاهدة مياه نهر السند رمزًا نادرًا للتعاون بين الهند وباكستان، بل واستمرت حتى خلال الحروب الأربعة التي اندلعت بين البلدين.
واليوم، مع تعليقها رسميًا، يشعر سياسيون باكستانيون ومراقبون دوليون بالقلق من تداعيات هذه الخطوة، التي قد تؤدي إلى تفاقم أزمة المياه في باكستان، وتهدد الأمن الغذائي لملايين المواطنين، إضافة إلى زيادة احتمالات الصدام العسكري بين الجارتين النوويتين.