اليمن تشارك في مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
(عدن الغد)رياض شرف:
اختتم المؤتمر الإقليمي لمجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أعماله حول مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والتكنولوجيات الجديدة بطرق الدفع الجديدة والأصول الافتراضية والتواصل الاجتماعي والتي استمرت لمدة 5 أيام من 25 إلى 29 سبتمبر 2023م في الجمهورية التونسية.
وقد شارك وفد بلادنا ممثلا بعضوية كلا من اللجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والبنك المركزي اليمني وجمع المعلومات المالية، وقد أفتتح هذا المؤتمر من سعادة السيد مروان العباسي محافظ البنك المركزي التونسي وسعادة السيد سليمان الجبرين السكرتير التنفيذي لمجموعة العمل المالي وسعادة السيدة منى سالم منسقة البرنامج الإقليمي.
وتناول المؤتمر العديد من المحاور حول متطلبات مجموعة العمل وأساليب الدفع الجديدة والتحقيقات في إساءة استخدام وسائل الدفع الجديدة بالإضافة إلى جهود الدول الأعضاء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والتحديات الرئيسية في معالجة التحديات المتعلقة بهذه المجالات وتم استعراض العديد من تجارب الدول المشاركة في المؤتمر حول التدابير المؤقتة والمصادرة وتبادل المعلومات وكان المؤتمر برعاية مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات والإتحاد الأوروبي والمنظمة الألمانية GIZ بالتنسيق والتعاون مع لجنة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب التونسية.
وخرج المؤتمر بالعديد من التوصيات التي تخص الأصول الافتراضية والتي تحث الدول على استيعابها في التشريعات واللوائح المنظمة لمكافحة الجريمة على المستويان الوطني والإقليمي والتي باتت تؤرق المجتمعات في سياق العولمة والتكنولوجيا المتطورة التي باتت إحدى أساليب التمويل التي تعتمد عليها بعض الجماعات والتنظيمات المتطرفة في تمويل أنشطتها الإرهابية.
ولأول مرة يشارك البنك المركزي اليمني بتقديم ورقة بحثية لمجموعة العمل المالي للشرق الاوسط وشمال افريقيا من ذو قرابة العشر السنوات في مجال نظم المدفوعات المالية حيث قام بتقديمها الدكتور كمال عبدالرقيب الصبيحي مدير عام الإدارة العامة لنظم المدفوعات.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: العمل المالی
إقرأ أيضاً:
بسبب العدوان الهمجي الإسرائيلي.. العراق يحذر من آثار وخيمة على سوق العمل في الشرق الأوسط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر وزير العمل والشؤون الاجتماعية العراقي أحمد الأسدي، من آثار العدوان الهمجي للكيان الإسرائيلي في لبنان وفلسطين وسوريا على الشركاء الاجتماعيين وسوق العمل في منطقة الشرق الأوسط.
وذكرت وكالة الأنباء العراقية (واع) أن ذلك جاء خلال كلمة للأسدي، على هامش أعمال الدورة 352 لمجلس إدارة منظمة العمل الدولية المنعقدة في جنيف، حيث قال: إٌن "العراق يؤيد خطة المنظمة الخاصة بالاستجابة لحالة الطوارئ في لبنان الذي يبين الأثر التدميري الواضح لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على حياة الناس، وتسببهِ في نزوح عدد كبير من المدنيين اللبنانيين".
وعبر عن دعم العراق لهذه الخطة التي من شأنها تمهيد الطريق لتعافي لبنان من خلال الاعتماد على مشاريع منظمة العمل الدولية الجارية في لبنان بالتعاون مع السلطات الوطنية والمحلية والهيئات المكونة للمنظمة الدولية.
وأشار وزير العمل والشؤون الاجتماعية العراقى إلى "استعداد الحكومة العراقية علي استعداد تقديم الدعم المطلوب للمكتب الإقليمي للدول العربية وفريق الدعم التقني لإنجاح المهام الموكلة إليهما".