التعرض لهواء ملوث يزيد احتمال الإصابة بهذا المرض
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أفادت دراسة جديدة أن خمسة أيام من التعرض لتلوث الهواء تزيد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة تصل إلى 30٪.
نظر الباحثون في 110 دراسات رصدية من جميع أنحاء العالم لاحظت وقت حدوث السكتات الدماغية وتركيزات الملوثات الشائعة في الهواء خلال خمسة أيام من إصابة الأشخاص بالسكتة الدماغية.
نشرت نتائج التحليل التلوي في مجلة Neurology.
وقال الباحث أحمد طوباسي من الجامعة الأردنية، الذي قاد البحث، لشبكة إن "بي سي نيوز" التلفزيونية إن "تأثير تلوث الهواء على صحة الإنسان يمتد إلى ما هو أبعد من الرئة والعينين. إنه يشمل أيضًا الدماغ ونظام القلب والأوعية الدموية".
وذكرت شبكة "إن بي سي" أن "التحليل التلوي شمل أكثر من 18 مليون حالة من السكتة الدماغية، وهو النوع الأكثر شيوعا من السكتات، والذي يسببه جلطة دموية تنتقل إلى الدماغ".
وأضافت الشبكة "وجد الباحثون أن خطر الإصابة بالسكتة الدماغية كان أعلى بنسبة 30% تقريبًا عندما تعرض الأشخاص لثاني أكسيد النيتروجين قبل خمسة أيام. أما بالنسبة للتعرض لأول أكسيد الكربون، فكان الخطر أعلى بنسبة 26%؛ وبالنسبة لثاني أكسيد الكبريت أعلى بنسبة 15%؛ وبالنسبة للتعرض للأوزون، أعلى بنسبة 5%".
بالإضافة إلى ذلك، ارتبط التعرض قصير الأمد لثاني أكسيد النيتروجين بزيادة خطر الوفاة بسبب السكتة الدماغية بنسبة 33%. أما ثاني أكسيد الكبريت فكان أعلى بنسبة 60%.
يؤدي استنشاق أجزاء من الجسيمات إلى حدوث التهاب وتهيج في الرئتين.
وقال مايكل كلاينمان من مختبر التأثيرات الصحية لتلوث الهواء بجامعة كاليفورنيا في مدينة إيرفاين الأميركية، والذي لم يشارك في البحث، إن هذا يتسبب في تنشيط جهازك المناعي، مما يؤثر في النهاية على نظام القلب والأوعية الدموية.
وأضاف "هناك صلة مباشرة بين ما يحدث في الرئة وما يحدث في القلب". المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سكتة دماغية الهواء الملوث أعلى بنسبة
إقرأ أيضاً:
العالم يستعد للحرب…الإنفاق العسكرى يصل أعلى مستوى منذ 40 عاما
كشف تقرير جديد لمعهد ستوكهولم الدولى لأبحاث السلام (SIPRI) أن العالم يسلح نفسه بأسرع وتيرة منذ الحرب الباردة مع احتدام الصراعات فى غزة وأوكرانيا وتصاعد التوترات العسكرية من أوروبا الى آسيا.
وبحسب شبكة سي ان ان، وصل الارتفاع بنسبة 9.4% على أساس سنوي ليصل إلى 2.718 تريليون دولار في الإنفاق العسكري العالمي في عام 2024 هو أعلى رقم سجله (SIPRI). وفي تقريره حذر من أنه لا نهاية في الأفق لسباق التسلح العالمي المتصاعد. ويُعد هذا أعلى ارتفاع منذ عام 1988، العام الذي سبق سقوط جدار برلين.وأشار التقرير إلى أن العديد من الدول التزمت أيضًا بزيادة الإنفاق العسكري. مما سيؤدي إلى زيادات عالمية أخرى في السنوات القادمة وأضاف أن الولايات. المتحدة لا تزال أكبر منفق عسكري في العالم بفارق كبير - ما يقرب من تريليون دولار في عام 2024.
شملت البنود الرئيسية في الميزانية الأمريكية مقاتلات الشبح إف-35 وأنظمتها القتالية وسفنًا جديدة للبحرية الأمريكية وتحديث الترسانة النووية الأمريكية. (37.7 مليار دولار)، والدفاع الصاروخي وشملت الميزانية الأمريكية. 48.4 مليار دولار كمساعدات لأوكرانيا، أي ما يقرب من ثلاثة أرباع ميزانية الدفاع الأوكرانية البالغة 64.8 مليار دولار.
وأفاد التقرير أن الصين تلت الولايات المتحدة في إجمالي الإنفاق العسكري بنحو 314 مليار دولار. أي أقل بقليل من ثلث إجمالي الإنفاق الأمريكي. وكشفت عن العديد من القدرات المحسنة في 2024. بما في ذلك طائرات مقاتلة شبحية جديدة. وطائرات بدون طيار، ومركبات غواصة بدون طيار” وأضاف: “كما واصلت الصين توسيع ترسانتها النووية بسرعة في عام 2024”.
كما أشار إلى أن واشنطن وبكين استحوذتا معًا على ما يقرب من نصف الإنفاق العسكري العالمي. في عام 2024.
لكن الدول المتورطة في صراعات إقليمية – أو التي تتخوف منها – شهدت أكبر زيادات في الإنفاق على أساس سنوي. حيث شهدت الدولة الصهيونية زيادة هائلة في الإنفاق العسكري بنسبة 65% في عام 2024.
كما زادت ألمانيا، صاحبة رابع أكبر ميزانية دفاع في العالم. إنفاقها بنسبة 28%. وكانت رومانيا 43%وهولندا 35% والسويد 34% وجمهورية التشيك 32% وبولندا 31% والدنمارك 20%، والنرويج17% وفنلندا 16% واليونان 11%. من بين الدول الأربعين. الأكثر إنفاقًا على الدفاع في العالم، والتي شهدت زيادات بنسبة 10% في عام 2024.