مصرع شخصين عقب هجوم دب عليهما بمتنزه بانف في كندا
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قالت منظمة باركس كندا في بيان، إنها عثرت على شخصين ميتين في هجوم دب في متنزه بانف الوطني في ألبرتا.
وذكرت “باركس" كندا في بيان ليلة السبت، إنها تلقت تنبيهًا في وقت متأخر من يوم الجمعة من جهاز GPS يشير إلى هجوم دب مصدره داخل متنزه بانف الوطني، في وادي نهر ريد دير غرب يا ها تيندا رانش.
وأضافت أن الظروف الجوية في ذلك الوقت لم تسمح باستخدام طائرات الهليكوبتر، مما دفع فريق الاستجابة إلى السفر برا طوال الليل إلى الموقع.
وصل فريق الاستجابة إلى الموقع خلال الساعات الأولى من الصباح حيث اكتشف شخصين متوفين. وقالت الوكالة إن الفريق قام في وقت لاحق بالقتل الرحيم للدب بعد أن أظهر سلوكًا عدوانيًا.
وقالت باركس كندا إنه تم تنفيذ إغلاق المنطقة المحيطة بوادي Red Deer وPanther وسيظل ساريًا حتى إشعار آخر.
تعد حديقة بانف الوطنية، التي تجتذب أكثر من أربعة ملايين سائح كل عام، موطنًا لكل من الدببة الرمادية والسوداء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طائرات الهليكوبتر مصرع شخصين كندا
إقرأ أيضاً:
ليالي مسقط تحتضن أمسية شعرية مميزة على مسرح البحيرة بمتنزه القرم الطبيعي
شهد متنزه القرم الطبيعي ضمن فعاليات مهرجان "ليالي مسقط" أمسية شعرية رائعة على مسرح البحيرة أدارتها الإعلامية شريفة العامرية، بحضور نخبة من الشعراء البارزين في ليلة شتوية كانت مفعمة بأسمى أشكال التعبير الإنساني والكلمات العذبة من خلال قصائدهم التي أبدعوا في إلقائها.
وجمعت الأمسية بين الشاعر الإماراتي بطي المظلوم، الذي أطرب الحضور بقصائده عل شكل شيلات شعرية، والشاعرة العراقية شهد الخزاعي التي أمتعت الجمهور بقصائدها الغزلية ولهجتها العراقية التي أحبها الحضور، فيما تنوعت قصائد الشاعرين العمانيين مطر البريكي، ومنذر الفطيسي بين الوطنية والعاطفية متميزين بحضورهم وادائهم القوي على مسرح البحيرة.
وحظيت الأمسية برعاية كريمة من سعادة المكرم الدكتور سعيد الصقلاوي، الذي أشاد في كلمته بالمهرجان ودوره في تعزيز المشهد الثقافي والشعري، وأشار الصقلاوي بأن "ليالي مسقط" تعود بحلة جديدة بما يحمله من طابع ثقافي مميز، موضحاً أن "ليالي مسقط" تمثل منصة حيوية لتنشيط الجوانب الثقافية والعلمية التي تعزز من ثقافة المجتمعات والشعوب، مشيراً إلى أن الجانب الثقافي يظهر بشكل بارز من خلال الأمسيات الشعرية، والتشكيلات الفنية، مما يسهم في إبراز الموروث الثقافي وتطوره.
وأكد الدكتور الصقلاوي أن هذه الأمسية تعد فضاءً للقاء الأفكار وتبادل الثقافات، مما يعزز التواصل والتثاقف بين الأدباء والفنانين فالتثاقف يأتي بالتلاقي والأخذ والعطاء، فبلا شك ان الشعراء الذين قدموا الى عمان هم يقدمون رؤيتهم وتجربتهم وأساليبهم الشعرية ويستمعون تجارب العمانيين الشعرية وأساليبهم، وأضاف أن حركة التثاقف الناتجة عن هذه اللقاءات تساهم في التطوير والتجديد الفني، حيث يستفيد المبدعين من تجارب بعضهم ومن زملائهم المشاركين من الدول المختلفة، مشيراً إلى أن الجمهور كذلك يستفيد من هذا الحراك الثقافي، حيث يتفاعل مع الأعمال المقدمة، مما يثري تجربتهم الثقافية والمعرفية.
فقد تفاعل الحضور وأثنوا على التنوع الشعري والثقافي الذي احتضنته الأمسية، مما يعكس روح التلاحم الثقافي بين دول المنطقة، في أمسية ثقافية فنية سعت الى اثراء تجربة زوار المهرجان.