كشفت شمس أبو السعود مديرة الشركة المنتجة لفيلم بحر الماس عن سر غياب الفيلم عن المشاركة بمهرجان الاسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط في دورته رقم 39 والمقرر  افتتاحه اليوم الأحد.
 

أسباب غياب فيلم بحر الماس بمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط 

وقالت شمس أبو السعود في تصريحات صحفية له أن فيلم بحر الماس يجمع بين فنانين مصريين وسعوديين وتم تصويره في مدينة شرم الشيخ الساحرة وتقدمنا به إلى مسابقة الفيلم المصري بمهرجان الإسكندرية وبالفعل تم الموافقة عليه من إدارة المهرجان ليكون ضمن الأفلام المنافسة بالمهرجان وهي 5 أفلام وتم الإعلان عن ذلك رسميا ووضع الفيلم في أجندة المهرجان وكان يتبقى موافقة الرقابة على المصنفات التي وافقت في وقت سابق على سيناريو الفيلم.


 

وأضافت بالفعل تقدمنا بنسخة الفيلم إلى الرقابة على المصنفات وكان لهم بعض الملاحظات وتم معالجتها وإرسال الفيلم مرة أخرى للرقابة وأقرت لجنة المشاهدة بموافقتها على عرض الفيلم وفؤجئنا مؤخرا برفض الدكتور خالد عبد الجليل مستشار وزيرة الثقافة عرض الفيلم ومنحه الموافقات الكتابية رغم موافقتهم على السيناريو ومعالجة جميع الملاحظات التي طلبت من قبلهم.


و أكدت أنه لا يوجد سبب واضح لرفض الفيلم وأصبح الرفض غير منطقي خاصة بعد موافقة لجنة المشاهدة بعد التعديلات التي تم طلبها ولا نجد سوى رفض غير مبرر من الدكتور خالد عبد الجليل.

تفاصيل فيلم بحر الماس 


و أشارت شمس أبو السعود إلى أن الفيلم هو قصة في إطار كوميدي تم تصويره في مدينة شرم الشيخ ليسلط الضوء عليها ويكون عنصر ترويج سياحي لها ويجمع بين فنانين مصريين سعوديين وعمل بالفيلم فريق عمل يصل إلى 250 فردا وتم تمويل الانتاج بملايين الجنيهات وكل هذا المجهود والعمل من قبل فريق العمل معرض للضياع بسبب قرار لا ندري ما سببه وغير مبرر.
وناشدت وزيرة الثقافة لاجراء تحقيق في هذا الملف لانصاف الحق وخدمة هذه الصناعة والابداع والمبدعين بشكل عام.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سيناريو المهرجان مهرجان الإسكندرية السينمائي دول البحر المتوسط

إقرأ أيضاً:

الشواطئ السوداء في أيسلندا رعب يجذب العالم نحوه.. ما القصة؟

الرمال السوداء في جنوب أيسلندا تُعتبر واحدة من الظواهر الطبيعية الغريبة حول العالم، فضلًا عن أنها تثير بعض المخاوف والذعر في نفوس العديد من الأشخاص، للونها الداكن بقوة، فعند الوقوف فوقها تشعر وكأنك خطوت خطوات جديدة إلى كوكب آخر. 

الشواطئ السوداء في أيسلندا 

الشواطئ الرملية السوداء هي الأكثر شهرة في جزيرة أيسلندا، وتنقسم إلى شاطئ الماس والشاطئ الأسود، وتُعتبر واحدة من أهم مناطق الجذب السياحي بالبلاد، إذ يتردد عليها السياح بشكل متكرر كل عام.

ويرتاد المئات من السياح هذه الشواطئ السوداء في كل عام، لالتقاط الصور المذهلة لها، والتعرف على هذه البيئات الغريبة في تكوينها، بحسب موقع «fjallsarlon». 

السبب خلف سواد الرمال في أيسلندا 

تستمد الشواطئ السوداء في أيسلندا لونها الفريد من الماضي البركاني للجزيرة، حيث تأتي هذه المساحات الشاسعة من الرمال السوداء من الحمم البركانية التي بردت بعد اصطدامها بمياه المحيط الأطلسي الباردة بالمنطقة.

وبمرور السنوات الطويلة تحولت تلك الحمم البركانية إلى صخور بركانية صغيرة، والتي تحولت في النهاية إلى حصى صغيرة، مكونة الرمال السوداء التي تكسو الجزيرة الشهيرة.

ويعتبر شاطئ الماس هو أشهر الشواطئ بالمنطقة فهو يقع على بُعد عشر دقائق فقط بالسيارة من بحيرة فيالسارلون الجليدية، وجاءت تسميته بسبب الجبال الجليدية التي تجرفها المياه من مخرج النهر الجليدي، حيث تنحدر الجبال الجليدية أسفل النهر من البحيرة الجليدية وغالبًا ما تكون متناثرة في جميع أنحاء الشاطئ الأسود.

وفي الصباح عندما تنعكس أشعة الشمس اللامعة عن الجليد، تبدو بعضها وكأنها ماسات خشنة، ومن هنا جاء اسم شاطئ الماس الشهير بأيسلندا. 

مقالات مشابهة

  • عدد الأفلام المشاركة في الدورة الـ 26 من مهرجان الإسماعيلية للأفلام القصيرة
  • تفاصيل المؤتمر الصحفي لـ مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة
  • هالة جلال تكشف عن لجان تحكيم مسابقات «الإسماعيلية للأفلام التسجيلية»
  • مهداة للمخرج علي الغازولي.. تفاصيل مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة
  • مهرجان الإسماعيلية الدولي يعلن أسماء المكرمين بالدورة الـ26
  • "فيرست ليجو ديسكفر".. مسابقة تحت عنوان اكتشاف الحياة البحرية بمكتبة الإسكندرية
  • تعرف على أعضاء لجان تحكيم مهرجان الإسماعيلية
  • الفيلم المصري المستعمرة بمهرجان برلين السينمائي الدولي
  • «أبوظبي للغة العربية» يختتم بنجاح مشاركته في «مهرجان الشارقة للآداب»
  • الشواطئ السوداء في أيسلندا رعب يجذب العالم نحوه.. ما القصة؟