"كان": هذا ما أوصى به الشاباك بشأن عمال غزة في إسرائيل
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية اليوم الأحد 01 أكتوبر 2023، عن توصية الشاباك والجيش الإسرائيلي بشأن زيادة حصة عمال غزة في إسرائيل ، وذلك خلال جلسة المناقشات الأمنية التي انعقدت مؤخرًا .
وقالت قناة كان العبرية، "توصية الشاباك والجيش الإسرائيلي اليوم كانت هي زيادة عدد العمال الذين ينتقلون من قطاع غزة إلى إسرائيل ".
وبحسب صحيفة "معاريف" العبرية، "أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مشاورات أمنية اليوم مع وزير الأمن يوآف غالانت وقادة المنظومة الأمنية، ناقشوا خلالها التحديات الأمنية في كافة الساحات، مع التركيز على إيران".
اقرأ/ي أيضا: لماذا يستبعد نتنياهو بن غفير عن المداولات الأمنية الحساسة ؟
وركزت المناقشات الأمنية على سلسلة من القضايا المدرجة على جدول الأعمال بما في ذلك التوترات المستمرة على حدود غزة، والتحذير من الهجمات خلال عطلة عيد العرش والوضع في المسجد الأقصى. وفق معاريف
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، قالت صباح اليوم، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيجري مشاورات أمنية مع وزير الأمن يؤاف غالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي ورئيس الشاباك رونين بار، وجنرالات الأركان العامة ومسؤولين أمنيين آخرين.
وبحسب الصحيفة العبرية، فإنه لم تتم دعوة وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير لحضور المشاورات الأمنية، وجاءت جلسة التقييم الأمني للأوضاع على خلفية الإنذارات العديدة باحتمال وقوع عمليات خلال ما يسمى "عيد العرش".
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
اللجنة الأمنية بحضرموت تتوعد كل من يتعاطى مع التشكيلات العسكرية خارج إطار الدولةوتحذر المساس بأمن المحافظة
توعدت اللجنة الأمنية العليا بمحافظة حضرموت، شرقي اليمن من التعاطي مع أي تشكيلات عسكرية أو أمنية خارجة عن إطار الدولة، كما شدده على رفضها القاطع لأي محاولات من شأنها زعزعة الأمن والاستقرار في المحافظة، مؤكدة أنها ستتعامل بحزم مع كل من تسول له نفسه المساس بسكينة المواطنين أو استغلال الأزمات لتنفيذ أجندات ضيقة تضر بمصالح حضرموت وأهلها.
ودعت اللجنة، في بيان لها ، كافة أبناء المحافظة، بمختلف مكوناتهم الاجتماعية والسياسية، إلى توحيد الصف وتغليب المصلحة العامة على أي اعتبارات شخصية، مشددة على أن أمن حضرموت واستقرارها مسؤولية جماعية، وأن المحافظة تتسع للجميع.
داعية المواطنين للتمسك بالمؤسسات الرسمية، والابتعاد عن الخطابات التحريضية التي تستهدف النسيج الاجتماعي الحضرمي، مؤكدة أن أي تجاوزات سيتم التعامل معها بردع قانوني صارم.
وأكدت أن القوات العسكرية والأمنية بحضرموت في جاهزية ويقظة تامة، وتتمسك بالحياد السياسي والعقيدة الوطنية، مشيرة إلى أن حفظ الأمن والاستقرار هو أولوية قصوى لن تساوم عليها.
وأقرت اللجنة حظر دخول أو التجول بالأسلحة في كافة المنافذ والنقاط العسكرية داخل المحافظة، داعية الجميع إلى التعاون مع الأجهزة المختصة، والالتفاف حول قيادة السلطة المحلية لدعم جهود الاستقرار وتجاوز الأزمة الراهنة في ملف الكهرباء.
وأشادت بالدور الكبير الذي لعبته السلطة المحلية في مواجهة الأزمة "المفتعلة" للوقود، وبالنجاح الذي تحقق في إنجاز مصفاة تكرير مادة "المازوت" كمشروع استراتيجي يضع حضرموت على طريق الاكتفاء في قطاع الطاقة.
واختتمت اللجنة بيانها بالتأكيد على أن حضرموت ستبقى عصية على محاولات التفكيك، وأن أبناءها قادرون على تجاوز التحديات إذا ما توحدت كلمتهم، داعية الجميع إلى عدم الانجرار خلف الشائعات، ومساندة المؤسسات الرسمية لضمان استمرار الخدمات الأساسية