تجارة الأردن: طلبنا خلوة مالية مع الخصاونة لإنقاذ القطاع التجاري
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
الحاج توفيق: حالة السوق في الأردن "سيئة" مقارنة بالعام الماضي الحاج توفيق: نقص السيولة وارتفاع أسعار الفائدة ساهما في ضعف القوة الشرائية الحاج توفيق: الشيكات المرتجعة زادت بشكل ملحوظ
كشف رئيس غرفة تجارة الأردن، خليل الحاج توفيق، عن طلبه عقد اجتماع "خلوة مالية" مع رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، بهدف إنقاذ القطاعات التجارية في الأردن.
وقال الحاج توفيق خلال حديثه لبرنامج "نبض البلد"، الأحد، الذي يُعرض على قناة رؤيا، أنه طلب عقد "خلوة مالية" مع الخصاونة بمشاركة الوزراء المختصين والخبراء بهدف إنقاذ القطاع التجاري، لإنقاذ القطاع التجاري، مشابهة بما حصل خلال تأثر الأردن بجائحة كورونا.
اقرأ أيضاً : الحاج توفيق يكشف تفاصيل تحديد ساعات عمل المحال التجارية
ووصف الحاج توفيق حالة السوق في الأردن بأنها "سيئة" مقارنة بالعام الماضي، حيث يشهد السوق تراجعًا وضعفًا في القوة الشرائية.
وأشار إلى أن نقص السيولة وارتفاع أسعار الفائدة ساهما في ضعف القوة الشرائية، مما أثر سلبًا على حركة التسوق.
وأضاف أن الشيكات المرتجعة زادت بشكل ملحوظ، إضافة إلى عدم حبس المدين، واصفًا حالة القطاع التجاري بأن "السوق مش بخير" حسب تعبيره.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: غرفة تجارة الأردن القطاع التجاري الاقتصاد الأردني
إقرأ أيضاً:
يسيّره الأردن لمدة 8 أيام.. جسر جوي إغاثي لقطاع غزة
عمّان- تستمر في الأردن -وضمن مبادرة إنسانية إغاثية- عملية تسيير طائرات عسكرية ضمن (جسر جوي) لقطاع غزة على مدار 8 أيام بمشاركة دولية، كان قد أعلن عنه في 8 يناير/كانون الثاني الجاري.
وتنطلق 16 رحلة جوية يوميا عبر طائرات من المقرر أن تنقل 20 طنا من المساعدات عالية القيمة والمواد العاجلة والقابلة للتلف، لا سيما العلاجات واللوازم الطبية وحاجات الأطفال إلى القطاع.
وفي حديثه للجزيرة نت قال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة الأردنية العقيد الركن مصطفى الحياري إن الهدف من الجسر الجوي هو حشد أكبر جهد إغاثي وإنساني ممكن وتشجيع وتحفيز المجتمع الدولي للمشاركة فيه، وكذلك تسليط الضوء على معاناة الأشقاء في القطاع الفلسطيني.
وأكد الحياري أن ما تقوم به المملكة من دور في إغاثة الأشقاء بغزة واجب إنساني وأخلاقي مشترك، ويتطلب تضافر كافة الجهود العربية والدولية لإنجاحه في ظل التحديات التي تمس أبسط حقوق سكان القطاع في الحياة، كما أن الجسر الجوي يضمن تدفق المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم العاجلة ودعم المتضررين من الحرب.
ووفقا للحياري ستنفذ القوات المسلحة الأردنية هذه المبادرة باستخدام مروحيات تابعة لسلاح الجو الملكي.
إعلانوشاركت كل من إيطاليا وماليزيا واليونان وبريطانيا في تلك المساعدات الإنسانية، سواء من خلال الطائرات أو المواد أو الدعم المالي المباشر الذي قدم للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية والخدمات الطبية الملكية.
تنسيق الجهودبدوره قال الأمين العام للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية حسين الشبلي إن الهيئة تعقد شراكات مع منظمات إقليمية ودولية لدعم الجهد الإغاثي في قطاع غزة، مبينا حاجة القطاع لتضافر الجهود الدولية الإغاثية.
وأشار -في تصريح للجزيرة نت- إلى أن الجسر الجوي يأتي استمرارا للجهد الذي بدأ خلال الحرب على غزة بإرسال 53 طائرة إلى مطار العريش والإنزالات الجوية التي وصلت لأكثر من 390 طائرة، إضافة للممر الإغاثي الذي شمل 147 قافلة مساعدات.
وأوضح الشبلي أن المبادرة تهدف لاستئناف عملية إرسال المساعدات إلى مستشفيات القطاع على نحو عاجل من خلال المنظمات الدولية هناك، قائلا إن طبيعة المساعدات وحجمها يتم تنسيقه مع هذه المنظمات عبر تقييم الاحتياجات والأولويات في القطاعات المختلفة سواء بالجانب الصحي أو الإغاثي أو الغذائي.
وفي 20 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وخلال الحرب على قطاع غزة، سيّرت القوات المسلحة الأردنية سربا من 8 طائرات عسكرية محملة بـ7 أطنان من المساعدات الإنسانية الضرورية جرى تسليمها لبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة في منطقة القرارة بالقطاع.
وتوالت العمليات الجوية حيث تضمنت 125 عملية إنزال للمساعدات جوا على القطاع الفلسطيني خلال الحرب، فضلا عن المشاركة في 266 عملية إنزال جوي للمساعدات مع دول عربية وأجنبية.