إيرادات الفيلم الكرتوني “باو باترول” تتجاوز “ساو إكس”
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
بعد يومين من طرحه، استطاع فيلم الكرتون “باو باترول” أن يتصدر قائمة إيرادات السينما، متفوقاً على الجزء العاشر من فيلم الرعب “ساو إكس”، وفيلم “ذا كرييتر”.
وبحسب مجلة “فارايتي”، تخطى “باو باترول” PAW Patrol The Mighty أيضاً فيلم ديزني “The Creator”، الذي احتل المرتبة الثالثة، في حين أن فيلم “Dumb Money” من إنتاج شركة “سوني” يأتي في المركز الرابع.
8.6 ملايين دولار في أول يومين
وقد طرح فيلم “Paw Patrol” في 3989 صالة عرض أمريكية، محققاً 8.6 ملايين خلال يومين فقط، وهو ما يشكل فقزة كبيرة عن جزء سابق من نفس الرسوم المتحركة الذي حقق عند افتتاحه عام 2021، مبلغ 4.5 ملايين دولار، وفقاً لما نقلته المجلة نفسها، والتي توقعت أن يحقق الفيلم 22.5 مليون دولار في الأسبوع الأول من عرضه.
ويعود أصل فيلم Paw Patrol إلى سلسلة تلفزيونية كرتونية، من إنتاج “باراماونت ستوديوز” وشبكة “نيكلوديون” التلفزيونية الكندية، ظهرت لأول مرة عام 2013، وتمت ترجمتها ودبلجتها إلى العديد من اللغات، ومنها العربية، تحت إسم “دورية المخلب”.
من مسلسل إلى فيلم ثم جزء جديد
وفيما تتناول السلسلة عموماً قصة مجموعة من الجراء الصغيرة المدرّبة على مختلف أنواع حماية مدينتها من الأزمات الطارئة، فإنّ الفيلم الجديد “PAW Patrol: The Mighty Movie” يسلط الضوء على عملية إنقاذ جديدة.
وتعود الجراء المدرّبة لإنقاذ مدينتهم Adventure City، بعدما حصلت على قوى خارقة نتيجة ارتطامهم بكويكب يحمل طاقة كهربائية، حوّلتهم إلى أبطال خارقين.
“ساو إكس” في المرتبة الثانية
وفي المرتبة الثانية، حل فيلم “SAW X”، مواصلاً رحلة الرعب الدموي، في جزء تراهن شركته المنتجة ومخرجه على أنه سيحطم الأرثام القياسية لدمويته، والتشويق والترقب اللذين دفعا بالشرطة إلى اقتحام موقع التصوير.
وحقق الفيلم 8 ملايين دولار في أول يومين من عرضه في 3262 سينما، ومن المتوقع أن ترتفع هذه الأرقام مع حملة التسويق الكبرى التي تقوم بها الشركة.
إيرادات فيلم “الخالق”
أما فيلم “The Creator” (الخالق) الذي أنتجته ديزني، فهو ملحمة خيال علمي، بميزانية تراوح 80 مليون دولار، وحقق 5.6 ملايين دولار في في أول يومين من عرضه في 3680 صالة سينما، بينما كان من المتوقع أن يحقق 16 مليوناُ في أول 3 أيام.
وتدور أحداث الفيلم في عالم مستقبلي، حيث تصاعدت الحرب المستمرة بين الجنس البشري والذكاء الاصطناعي، مع ظهور بطل يسعى إلى قتل مبتكر الذكاء الاصطناعي، من أجل إنقاذ البشرية والعالم أجمع.
“دومب ماني” في المركز الرابع
تراجع فيلم “Dumb Money” (المال الغبي) إلى المركز الرابع من حيث الإيرادات، بعد عرضه في السينما قبل أسبوعين، في 8 قاعات عرض محققاُ 220 ألف دولار، ثم توسعت العروض لتشمل 616 سينما، محققة 2.2 مليون دولار، لكن المفاجأة أنه عُرض يوم الجمعة في 2837 قاعة، وحقق 1.3 مليون دولار في يوم واحد فقط.
وتدور قصة الفيلم حول الآثار السلبية لتفشي جائحة كورونا على سوق المال العالمية، والصفعات التي تلقتها بسبب الإغلاقات والتوقف عن التداول.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: ملایین دولار ملیون دولار دولار فی فی أول
إقرأ أيضاً:
800 مليون درهم إيرادات السينما بالإمارات في 2024
حقق قطاع السينما في الإمارات إيرادات بلغت 800 مليون درهم في 2024، ما يعكس الطلب المتزايد على المحتوى السينمائي، ويؤكد الدور المحوري لدولة الإمارات في دعم صناعة السينما وعرض الإنتاجات العالمية.
وشهدت دور السينما في الدولة عرض 1262 فيلماً وبيع 15 مليون تذكرة، ما يعزز ثقة الجمهور بجودة التجربة السينمائية التي توفرها الإمارات، ويؤكد ريادتها في تقديم أحدث الإنتاجات السينمائية وفق أعلى المعايير الإعلامية.أما قطاع الألعاب الإلكترونية، فقد سجّل إنجازات لافتة بإيرادات تجاوزت 1.5 مليار درهم في 2024، ما يعكس التطور السريع لهذا القطاع الحيوي والإقبال المتزايد على الألعاب الإلكترونية. 375 لعبة فيديو
وشهد العام متابعة وتصنيف 375 لعبة فيديو، بما يتماشى مع التصنيف العمري المعتمد في الدولة، لضمان تقديم محتوى مناسب للفئات العمرية المختلفة، وفق الضوابط الإعلامية المعتمدة. وأكد محمد سعيد الشحي، الأمين العام لمجلس الإمارات للإعلام، أن هذه الإنجازات تعكس التزام المجلس بتعزيز تنافسية قطاعي السينما والألعاب الإلكترونية، وترسيخ دورهما في المشهدين الإعلامي والترفيهي، من خلال تطوير الأطر التنظيمية، وتعزيز بيئة الأعمال الداعمة لنمو المحتوى الترفيهي في الدولة.
تنوع المحتوىوأوضح أن هناك عدة عوامل رئيسية أسهمت في تحقيق هذا النمو، في مقدمتها تنوع المحتوى السينمائي، حيث تقدم دور العرض الإماراتية أفلاماً بأكثر من عشرين لغة عالمية، ما يعكس التنوع الثقافي للدولة، ويؤكد مكانتها كوجهة عالمية لصناعة السينما.
كما لعب العرض الاستباقي للإنتاجات السينمائية العالمية دوراً محورياً في تعزيز جاذبية القطاع، إذ تتميز الإمارات بكونها إحدى الأسواق التي توفر أحدث الأفلام العالمية بالتزامن مع الأسواق العالمية الرئيسية.