تقارير: رئيس الحكومة التونسية يزور الجزائر في أول زيارة خارجية
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
يزور رئيس الحكومة التونسية أحمد الحشاني، البلد الجار الجزائر في أول زيارة له خارج البلاد منذ استلامه منصبه في الثاني من أغسطس الماضي خلفا لنجلاء بودن.
وذكرت صحيفة "الصباح" ووسائل اعلام محلية أخرى اليوم الأحد، أن الحشاني سيزور الجزائر في الرابع من أكتوبر الجاري في زيارة تستغرق يومين للمشاركة في اجتماع اللجنة العليا المشتركة التونسية الجزائرية في دورتها الـ22.
وسيكون الحشاني مرفوقا بوفد حكومي.
وتنظر اللجنة في مشاريع اقتصادية وتجارية والتعاون الأمني والعسكري بين البلدين.
والجزائر حليف قوي لتونس ويرتبط البلدان بعلاقات تاريخية وتعاون وثيق في مجال الأمن.
ويواجه البلدان أزمة تدفق الآلاف من المهاجرين من دول أفريقيا جنوب الصحراء عبر الصحراء الجزائرية ومن ثم الحدود المشتركة بهدف الوصول إلى السواحل التونسية شرقا وعبور البحر المتوسط نحو الجزر الإيطالية القريبة.
وتواجه تونس ضغوطا أوروبية لمكافحة موجات الهجرة المنطلقة من سواحلها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحكومة التونسية أحمد الحشاني الجزائر
إقرأ أيضاً:
رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة يزور ميناء الحديدة
الوحدة نيوز/ زار رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة الجنرال مايكل بيري اليوم ميناء الحديدة.
وخلال الزيارة وضع عضو الفريق الوطني لإعادة الانتشار اللواء الركن محمد القادري، المسؤول الأممي في صورة الأعمال التي تسير بسلاسة متناهية في الميناء بالرغم من الأضرار الجسيمة التي ألحقتها غارات العدوان الصهيوني على الكرينات الجسرية وبعض المرافق في الفترة القليلة الماضية.
وأكد اللواء القادري أهمية اضطلاع الأمم المتحدة بتقديم المساعدة والعون لإعادة تأهيل المرافق المتضررة، كون الميناء يعتبر المنفذ الوحيد وشريان الحياة الرئيس لإدخال الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية لما يقارب ٨٠ بالمائة من أبناء الشعب اليمني بشكل عام.
بدوره أشاد رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة بسلاسة وديمومة واستمرار الميناء في تقديم الخدمات الإنسانية لجميع اليمنيين.
ولفت إلى اضطلاع الأمم المتحدة بدور إيجابي وريادي في موانئ الحديدة الثلاثة المتمثل في عمليات النزول الميداني التي تقوم بها فرق التحقق التابعة للبعثة بشكل اعتيادي وروتيني منذ ما يقارب الخمسة أعوام.
وأكد الجنرال بيري، خلوا موانئ الحديدة من أي مظاهر عسكرية بعكس مزاعم بعض وسائل الإعلام.
وكانت مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية نفت في وقت سابق الادعاءات التي توردها أبواق العدوان عن وجود أسلحة في موانئ الحديدة واستخدامهما مرتكزًا لانطلاق أي أعمال عسكرية.
وعبرت المؤسسة عن أسفها الشديد للسيناريو المتكرر الذي يستخدمه تحالف العدوان وأدواته عبر أبواقه الإعلامية في إقحام موانئ الحديدة واستخدامهما كذريعة وجعلهما هدفاً مشروعاً في سياسته العدائية ضد الشعب اليمني.
وأكدت المؤسسة أن كل من ميناء الحديدة والصليف يخضعان لزيارات أممية متواصلة بلغت أكثر من 200 زيارة لبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة إلى الميناءين اللذين يلتزمان بكافة الاشتراطات والمدونات الدولية البحرية والإجراءات المعمول بها في الموانئ العالمية ولا علاقة لهما بأي صراعات ويخلوان من أي مظاهر مسلحة أو ثكنات عسكرية أو مخازن لتجميع الأسلحة وانطلاق الزوارق الحربية.