“كان”: تنامي الوعي المجتمعي أدى الى زيادة اكتشاف الإصابة بالسرطان مبكرا
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أكد رئيس مجلس إدارة الحملة الوطنية للتوعية بالسرطان (كان) الدكتور خالد الصالح ارتفاع المعدلات السنوية المكتشفة للإصابة بالسرطان في الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي بنسبة تتراوح ما بين 1 إلى 5 في المئة بسبب زيادة الوعي المجتمعي بأهمية الكشف المبكر.
وكشف الصالح في مؤتمر صحفي عقد اليوم الأحد بمناسبة انطلاق فعاليات الحملة السنوية للتوعية بسرطان الثدي تحت شعار (صحتك رأس مالك) برعاية وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة الشيخ فراس سعود عبدالله المالك الصباح عن اصابة نحو 9ر36 لكل مئة ألف نسمة وأن إحصاءات مركز الكويت لمكافحة السرطان تبين أن عدد الإصابات بسرطان الثدي بين الكويتيات وغير الكويتيات بلغ 640 حالة.
وأشار الى تنظيم فعاليات جديدة لأول مرة هذا العام بمنطقة المباركية منتصف الجاري بمشاركة وفد من دول مجلس التعاون للتوعية بأهمية الفحص المبكر داعيا النساء فوق سن الأربعين الى ضرورة التواصل مع الحملة للتوعية بكيفية الفحص الذاتي والمبكر.
ولفت الى ان (كان) نجحت في تغيير نظرة الجمهور حول بعض المفاهيم المتعلقة بالسرطان فقد كانت نسبة من يعتقدون أن السرطان مرض قابل للشفاء قبل إطلاق حملة (كان) 36 في المئة وبلغت بعد بدء الحملة 61 في المئة أما نسبة من شاهد حملات التوعية فكانت 38 في المئة لتصبح بعد انتشار الحملات 70 في المئة.
مسؤولة الحملة الدكتورة حصة الشاهينمن جانبها قالت مسؤولة الحملة الدكتورة حصة الشاهين إن الحملة سوف تستمر شهرا كاملا وتشمل إقامة مهرجان في سوق المباركية 14 الجاري لمدة ثلاثة أيام فضلا عن العديد من الفعاليات التوعوية اضافة لسيارة العيادة المتنقلة لتدريب السيدات على الفحص الذاتي.
ولفتت الى ان الحملة تتضمن عددا من المعارض في مجمعات الأفنيوز و360 وبوليفارد والبروميناد والعاصمة فضلا عن إقامة أمسية (كلنا لحياة خالية من السرطان) في حديقة الشهيد حسين الزعابي للطفل ضمن تعاون (كان) مع برنامج المدن الصحية في منطقة الفيحاء الصحية.
وأوضحت ان (كان) تركز على الجانب الرياضي لما له من أهمية كبيرة للوقاية من العديد من الأمراض ومنها السرطانية لذا عمدت على إقامة مسابقة كرة السلة الودية للمتعافيات والتي ستقام بالتعاون مع الهيئة العامة للرياضة ونادي كاظمة الرياضي وكذا اقامة بطولة السباحة للسيدات في مسبح نادي المعاقين..
نائب رئيس مجلس ادارة الجمعية التطوعية النسائية للتنمية المجتمعية الدكتورة ليلى الخياطمن جانبها أكدت نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية التطوعية النسائية للتنمية المجتمعية الدكتورة ليلى الخياط حرص الجمعية على التعاون مع (كان) للتوعية بأهمية الكشف المبكر من خلال تخصيص جميع فعاليات وأنشطة شهر أكتوبر لرفع مستوى الوعي بطرق الوقاية من سرطان الثدي.
ودعت النساء الى الحرص على الفحص الذاتي الدوري والذي أثبت أهميته باكتشاف الإصابة بالورم بمرحلة مبكرة مشيرة الى ما يؤكده الأطباء أن هذا الإجراء يقصر رحلة العلاج ويزيد من احتمالية الشفاء.
عضو اللجنة التنفيذية لحملة كان الدكتورة مريم العتيبيبدورها استعرضت استشارية الأورام عضو اللجنة التنفيذية ب(كان) الدكتورة مريم العتيبي آخر المستجدات حول سرطان الثدي لافتة الى ان نسبة الإصابة بسرطان الثدي بلغت 40 في المئة من إجمالي السرطانات المسجلة في البلاد منها 1ر1 في المئة من الرجال.
وقالت الدكتورة العتيبي ان نسبة الإصابة بين السيدات دون ال40 عاما بلغت 26 في المئة مقارنة بباقي أنواع السرطانات لنفس الفئة العمرية.
المصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: رئیس مجلس فی المئة
إقرأ أيضاً:
“الإمارات للتطوير التربوي” .. 131 % زيادة بمعدلات تسجيل الطلبة خلال 2024
حققت كلية الإمارات للتطوير التربوي، نموا كبيرا في أعداد التربويين الملتحقين ببرامجها خلال العام الجاري، حيث زاد معدل التسجيل بالكليات بنسبة 131 % ووصل عدد الطلاب لأكثر من 1000 تربوي.
وتلتزم الكلية بالتميز في التعليم وتحرص على تمكين تربويين ومعلمين ذوي كفاءة عالية، ليمتلكوا مهارات التعليم الحديث وأدواته المبتكرة، ويعطون الأولوية للقيم والهوية الوطنية لدولة الإمارات، بما يواكب “مئوية الإمارات 2071″ و”رؤية أبوظبي 2030”.
وأعربت الدكتورة مي ليث الطائي مديرة كلية الإمارات للتطوير التربوي، في تصريحات خاصة، عن تطلعها خلال العام 2025 إلى مواصلة مسيرة تمكين المعلمين والتربويين ذوي الكفاءة العالمية والمؤهلين للمستقبل، والمتجذرين بعمق في الهوية الثقافية لدولة الإمارات، ليتفوقوا على الساحة المحلية والعالمية.
وأشارت إلى أن الكلية أطلقت في فبراير الماضي إستراتيجيتها الجديدة، تحت شعار “كلية تربوية جاهزة للمستقبل”، وفقاً للأجندة الوطنية لدولة الإمارات، مؤكدين على تطورنا وجاهزيتنا لنكون دائماً “كلية تربوية جاهزة للمستقبل”، إذ يقدم نهج الكلية برامجا مبتكرة وأبحاثا رائدة، إضافة لشراكات عالمية مؤثرة.
وأضافت أن العام 2024 شهد نمواً كبيراً في عدد التربويين الملتحقين بالبرامج الأكاديمية في الكلية، والتي تهدف إلى تمكين تربويين ومعلمين ذوي كفاءة عالية.
وأشارت إلى تحقيق معدل توظيف 100 % لخريجي كلية الإمارات للتطوير التربوي، إضافة لتدريب 140 قائدا تربويا عن طريق برنامج بناء قدرات القيادة التربوية، وهو ما مكنهم من قيادة التغيير الهادف للتعليم والارتقاء بمخرجات التعليم في المدارس التي يعملون بها.
وأوضحت أن الكلية أطلقت مسارات أكاديمية متخصصة ومعتمدة في اللغة العربية والدراسات الإسلامية، استقطبت أكثر من 75 طالباً وطالبة، وللمرة الأولى في تاريخ الكلية، استقبلت دفعتين إضافيتين من الطلبة خلال العام 2024، ما يدل على استجابة الكلية الاستباقية للطلب المتزايد على برامج تمكين التربويين المبتكرة.
وعن جهود الكلية البحثية ومبادراتها المبتكرة، قالت إن أعضاء الهيئة الأكاديمية عملوا على 35 مشروعاً بحثياً مبتكراً، ركزوا خلالها على دمج الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، ومشاركة الأسرة في التعليم والتعلم، وتحويل نظام التعليم المدرسي بهدف معالجة التحديات واستشراف الفرص في التعليم.
وأشارت إلى استفادة أكثر من 1243 مشاركاً من مبادرات وأنشطة الكلية للتطوير المهني والتي شملت 344 مبادرة وفعالية مختلفة، كما قدمت برامج الكلية الأكاديمية المعتمدة 17298 مؤهلاً للتربويين والمعلمين المؤهلين لقيادة نظام التعليم المدرسي والمدرسة الإماراتية في الدولة.
وأكدت أن كلية الإمارات للتطوير التربوي تستمر بطرح المبادرات الجديدة مثل مبادرة شبكة مجتمعات التعلم الابتكارية – أنا أتعلَّم – أنا أقرأ – بودكاست سبوت لايت وغيرها الكثير، كما تعمل الكلية على إنشاء منصات للمعلمين والباحثين لمشاركة المعرفة وتقديم أفضل الممارسات والرؤى بما يعزز شغف التعلم والقراءة في مدارس الدولة.
وقالت إن الكلية كشفت في معرض جيتكس العالمي للتقنية 2024 عن ابتكار (EdTech) من الجيل المقبل الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي، ويحول طرق التعليم إلى الواقع الافتراضي والميتافيرس، كما نظمت ملتقاها الرائد “التعليم أولاً” بمشاركة 230 خبيراً، الذين قدموا أكثر من 128 فكرة مبتكرة.
ونوهت الطائي بالاعتراف العالمي الذي حققه قسم الأبحاث في كلية الإمارات للتطوير التربوي، وعززت الكلية أيضا الابتكار في العملية التعليمية، عن طريق إدارتها لـ 10 منح بحثية في مجالات متنوعة مثل التكنولوجيا التعليمية، وتمكين المعلمين، والتعليم الخاص، والتفاوت بين الجنسين في تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، والقيادة في التعليم.
وأشارت إلى أن الجهود البحثية في كلية الإمارات للتطوير التربوي قادت إلى نشر أكثر من 30 مقالاً في مجلات أكاديمية عالمية، إضافة لنشر أكثر من 100 ورقة بحثية في مؤتمرات دولية، والاتفاق على نشر كتب بحثية مع دور نشر عالمية ، كما أسفرت الجهود البحثية عن تقديم 12 مقترحاً بحثياً، بما فيها الأبحاث الممولة من هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة.
وعن جهود “الإمارات للتطوير التربوي” في مجال الاستدامة ، قالت إنه تماشياً مع عام الاستدامة 2024 حرصت الكلية على الالتزام بمبادئ الاستدامة وقدمت مبادرات رئيسية مثل المعسكر الصيفي “المغامر الأخضر”، وحملة زراعة أشجار المانجروف؛ لغرس قيم الاستدامة في الطلبة والمجتمع.وام