كشفت الولايات المتحدة، اليوم الأحد، تعثر المفاوضات بين صنعاء والرياض.. يتزامن ذلك مع عود التصعيد العسكري إلى صدارة المشهد في اليمن.

وأفادت مجلة “ريسبنسبول استيت كرافت” الصادرة عن معهد كوينسي، احد ابرز اذرع الاستخبارات الامريكية، في تقرير جديد لها بانه رغم اعتراف السعودية بـ”الحوثيين” عبر تغيير خطابها الرسمي تجاه وفد الحركة إلى “وفد انصار الله” الا ان الخلافات لا تزال تدور حول أربعة ملفات رئيسية.

ورغم توقع المجلة على لسان خبراء التوصل إلى هدنة بين صنعاء والرياض الا انها استبعدت التوصل إلى حل دائم. وأوضحت المجلة بان ملفات المرتبات وعائدات النفط والغاز إضافة إلى ملف توحيد البنك المركزي وذلك رفع الحصار عن المطارات والموانئ.

وتوقعت المجلة تراجع وتيرة التقدم المتسارع في المفاوضات والذي ارجعته إلى مهارة الوساطة العمانية مع التوغل اكثر بمناقشة الملفات الأساسية سالفة الذكر.

وتعد الملفات سالفة الذكر ابرز ملفات المفاوضات حيث تطالب صنعاء بتنفيذها قبل أي اتفاق باعتبارها استحقاقات إنسانية في حين تحاول السعودية التهرب عبر المناورة سياسيا وعسكريا

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: اخبار اليمن المفاوضات جديد المفاوضات مفاوضات السعودية وصنعاء

إقرأ أيضاً:

تفاصيل مشاركة “الشرعية” في مفاوضات مسقط: ماذا يحدث خلف الكواليس؟

الجديد برس:

كشفت مصادر صحفية عن طبيعة مشاركة وفد حكومة الشرعية في جولة المفاوضات المنعقدة حالياً في العاصمة العُمانية مسقط، والتي تقتصر على ملف الأسرى فقط، بالتزامن مع تفاهمات اقتصادية وسياسية بين السعودية وحكومة صنعاء.

وأوضح الصحفي صلاح بن لغبر، المقرب من المجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات، في تغريدة على حسابه بمنصة “إكس”: “مفاوضات مسقط تبحث موضوع الأسرى فقط والدليل وجود وفد حكومي (شرعي)”.

وأضاف: “في المسائل المصيرية كمستقبل البلاد والانقلاب وما إلى ذلك لا أحد يُشرك وفد الشرعية بل لا يوجد لديهم وفد ولا وحدة تفاوض، تلك حقيقة”.

تأتي هذه التصريحات وسط تأكيدات حول مفاوضات اقتصادية جارية بين حكومة صنعاء والسعودية لا تشارك فيها الحكومة اليمنية “الشرعية”، التي يقتصر دورها على المفاوضات بخصوص ملف الأسرى.

ووفقاً للمراقبين، هناك توقعات بأن المفاوضات التي بدأت يوم الأحد في مسقط قد تكون واسعة النطاق، بما في ذلك مناقشة فتح الطرقات وتبادل الأسرى والملفات الاقتصادية، مما يمثل استمراراً للجولات التفاوضية السابقة التي توصلت فيها صنعاء والرياض إلى تفاهمات حول عدة ملفات، كما صرح بذلك سابقاً محمد عبد السلام، رئيس وفد صنعاء.

وكانت صحيفة “عكاظ” السعودية قد كشفت يوم الخميس الماضي عن مفاوضات بين طرفي الصراع اليمني (الحوثي والشرعية) ستُعقد يوم الأحد في العاصمة العمانية مسقط، واصفة إياها بالمهمة والإنسانية والاقتصادية. وعلى الرغم من تسويق السعودية لنفسها كوسيط في هذه المفاوضات إلى جانب سلطنة عمان، إلا أن مصادر سياسية مطلعة تؤكد أن سلطنة عمان هي الوسيط الرئيسي بين صنعاء والرياض، في ظل غياب أي دور ملحوظ للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً.

وفي تأكيد على ذلك، أعلنت حكومة الشرعية وحكومة صنعاء رسمياً عن جولة جديدة من المفاوضات بشأن ملف الأسرى في سلطنة عمان. وتفيد المصادر المطلعة بأن الحكومة اليمنية الموالية للتحالف لا تشارك في هذه التفاهمات إلا فيما يتعلق بملف أسرى قواتها لدى قوات صنعاء.

وتشير المصادر أيضاً إلى أن سلطنة عمان تحرص على إحياء ورعاية هذه المفاوضات بين صنعاء والرياض لتجنب أي تصعيد في المنطقة، خاصة بعد القرارات الأخيرة للبنك المركزي في عدن بنقل البنوك من صنعاء، والتي تبعها تحذيرات شديدة اللهجة من صنعاء للسعودية بشأن تداعيات هذه القرارات.

وعلاوة على ذلك، تؤكد المصادر أن السعودية تسعى إلى إجبار البنك المركزي في عدن على التراجع عن قراراته ضد البنوك بعد تلقيها تهديدات صارمة من أعلى المستويات في حكومة صنعاء، بما في ذلك من قائد أنصار الله عبد الملك الحوثي، مشيرةً إلى أن الرياض تريد تقديم التراجع عن تلك القرارات كنتيجة لمفاوضات يمنية – يمنية في مسقط، وليس تحت تهديد صنعاء للرياض.

مقالات مشابهة

  • أمن عدن يكشف مستجدات قضية اختطاف علي الجعدني
  • تحديث أسعار الصرف من البنك المركزي في صنعاء لليوم الأربعاء 3 يوليو 2024
  • أمريكا تستغل مخاوف السعودية: هل ستنجح في ربط مفاوضاتها مع صنعاء بوقف العمليات البحرية المساندة لغزة؟
  • خاص| مصدر سعودي يكشف لـ "الفجر" كواليس مفاوضات الخلود لضم ديانج وكهربا
  • تفاصيل مشاركة “الشرعية” في مفاوضات مسقط: ماذا يحدث خلف الكواليس؟
  • صدمة لرؤساء البنوك الستة.. مصدر في البنك المركزي يكشف القرارات المرتقبة
  • الانتقالي يكشف عن أزمة داخل المجلس الرئاسي بسبب توجيهات سعودية
  • قرارات مركزي عدن بدأت تُثمر .. الحوثي يوقف بيع العملات الأجنبية في صنعاء
  • مصدر: البنك المركزي اليمني بصدد سحب السويفت على البنوك المخالفة
  • سياسي عُماني: مفاوضات مسقط تُبشر بفرص كبيرة لحل ملفات أساسية تنهي معاناة اليمنيين وتحسّن أوضاعهم الاقتصادية