الاتحاد الأوروبي: سنزيد الدعم العسكري لأوكرانيا
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قال منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الأحد، إن الاتحاد سيزيد الدعم العسكري لأوكرانيا، بعد أن أقر الكونجرس الأمريكي مشروع قانون مؤقت للتمويل في وقت متأخر من يوم السبت أغفل المساعدة لأوكرانيا.
وقال بوريل في مؤتمر صحفي خلال زيارة إلى كييف، نقلت عنه صحيفة الجارديان البريطانية إنه في مواجهة "التهديد الوجودي لأوروبا"، فإن "الاقتراح المطروح على الطاولة" يظهر أن الاتحاد الأوروبي يريد زيادة المساعدات العسكرية لأوكرانيا، جاء ذلك خلال أول اجتماع شخصي له مع وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف، الذي تم تعيينه الشهر الماضي.
وقال بوريل ردا على سؤال عن التصويت في واشنطن: "دعونا نرى ما سيحدث في الولايات المتحدة، ولكن من جانبنا، سنواصل دعمنا وزيادة دعمنا".
وقال: "الأوكرانيون يقاتلون بكل شجاعتهم وقدراتهم". وأضاف أنه إذا كان الاتحاد الأوروبي يريد لهم أن يكونوا أكثر نجاحا، "علينا أن نزودهم بأسلحة أفضل وأكبر".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أوكرانيا الكونجرس الأمريكي الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
أوربان: سياسات الاتحاد الأوروبي أدت لحرب اقتصادية باردة
قال فيكتور أوربان، رئيس الوزراء المجري ، إن سياسات الاتحاد الأوروبي أدت إلى حرب اقتصادية باردة، وإن بلاده تريد البقاء محايدة من خلال التجارة مع الشرق والغرب.
الاتحاد الأوروبي: تصاعد الهجمات والردود الانتقامية يهدد بالخروج عن السيطرة محافظ المنوفية وسفير الاتحاد الأوروبى يتفقدان مدرستين فى تلاوبحسب روسيا اليوم، أضاف في حديث إذاعي: "لنقولها بصراحة- هذه حرب اقتصادية باردة... ما نفعله الآن، أو بالأحرى ما يفعله بنا الاتحاد الأوروبي، هو حرب اقتصادية باردة.
وشدد أوربان على أن الانقسام المحتمل إلى كتل اقتصادية غربية وشرقية، يشكل "خطرا كبيرا" على "الاقتصاد الهنغاري الموجه للتصدير".
وقال رئيس وزراء المجر "لهذا السبب نقوم الآن باعتماد الحياد الاقتصادي".
وأشار أوربان إلى أن بلاده لا تريد الانخراط في حرب اقتصادية باردة بل تفضل الحياد والحفاظ على العلاقات الاقتصادية مع الكتلتين، وتبحث عن الفرص لتحقيق مصالحها من خلال التجارة في جميع الاتجاهات.
وأضاف أيضا أن "الخطوة التالية في هذه الحرب الباردة" ستكون فرض تعريفات جمركية على المنتجات الصينية، التي يريد الاتحاد الأوروبي من خلالها الحفاظ على "قدرته التنافسية ونموه وقدرته على التطور".
وفي وقت سابق، قال أوربان إن الاقتصاد العالمي، نتيجة للسياسات الانتحارية التي ينتهجها الغرب، والتي تشمل العقوبات، مهدد بالانقسام إلى كتلتين غربية وشرقية ولا تريد هنغاريا أن تنتمي إلى أي منهما، بل ترغب في الحفاظ على علاقات اقتصادية وثيقة مع كليهما.