مشروعات البنية التحتية طفرة غير مسبوقة
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
شهدت مشروعات البنية التحتية فى مصر طفرة غير مسبوقة خلال الـ9 سنوات الماضية، فى ظل ما بذلته الدولة من جهود حثيثة ودؤوبة لتطويرها وفقاً لرؤية استراتيجية ممنهجة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، ارتكزت على ثلاثة محاور أساسية؛ هى وضع حلول للمشكلات المتراكمة، وتحسين وتطوير المرافق، إلى جانب إضافة بنية أساسية جديدة، وذلك مع تطبيق أعلى معايير الجودة العالمية وأحدث التقنيات والنظم المتعارف عليها عالمياً فى هذا المجال، إيماناً بأن البنية التحتية هى الهياكل التنظيمية اللازمة لتشغيل المجتمع، فضلاً عن دورها المحورى فى دفع عجلة النمو الاقتصادى، ما سيسهم فى تغيير حياة المواطن المصرى، وإتاحة جميع سبل الحياة الكريمة من توفير شبكة طرق مترابطة، ووحدات إسكان اجتماعى، وشبكات المياه والصرف الصحى، فضلاً عن تعزيز وتطوير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات فى إطار مساعى بناء مصر الرقمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي البنیة التحتیة
إقرأ أيضاً:
روسيا تستهدف البنية التحتية الأوكرانية في أكبر هجوم بطائرات مسيّرة خلال الحرب
عواصم «وكالات»: قال مسؤولون أوكرانيون اليوم الثلاثاء إن القوات الروسية شنت أكبر هجوم لها على الإطلاق بطائرات مسيرة على أوكرانيا، ما تسبب في انقطاع التيار الكهربي عن جزء كبير في مدينة تيرنوبيل غرب البلاد وإلحاق أضرار بمبان سكنية في منطقة كييف.
وتتزامن الهجمات الكبيرة بالطائرات المسيرة مع إحراز روسيا تقدما كبيرا على طول الخطوط الأمامية في شرق أوكرانيا حيث حققت بعضا من أكبر المكاسب الإقليمية الشهرية منذ عام 2022.
وقالت القوات الجوية الأوكرانية إنه تم إسقاط 76 من إجمالي 188 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا اليوم وفُقد أثر 96، وذلك بسبب التشويش الإلكتروني على الأرجح، مضيفة أن 5 طائرات مسيرة توجهت نحو روسيا البيضاء.
وأضافت «أطلق الجيش الروسي عددا غير مسبوق من الطائرات المسيرة الهجومية».
وتابعت القوات الجوية في بيان «للأسف، أصابت الهجمات منشآت بنية تحتية حيوية، وتضررت بنايات وشقق في عدة مناطق بسبب الهجوم الضخم بالطائرات المسيرة»، مشيرة إلى أنه لم ترد تقارير عن وقوع إصابات.
وقال حاكم تيرنوبيل فياتشيسلاف نيهودا عبر التلفزيون الوطني إن الهجوم ألحق أضرارا بشبكة الكهرباء في المدينة الكبيرة الواقعة غربي أوكرانيا، ما تسبب في انقطاع التيار الكهربي عن 70 بالمائة من المدينة.
وتقع تيرنوبيل على بعد نحو 220 كيلومترا شرقي بولندا العضو في حلف شمال الأطلسي، وكان يبلغ عدد سكانها نحو ربع مليون نسمة بداية الحرب قبل أكثر من عامين.
وذكر نيهودا «العواقب وخيمة لأن المنشآت تضررت بشكل كبير وسيكون لهذا تأثير على إمدادات الطاقة في المنطقة بأكملها لفترة طويلة».
وقال سيرهي نادال رئيس مقر الدفاع في تيرنوبيل على تطبيق تيليجرام للتراسل إن الهجوم تسبب في قطع إمدادات المياه وتعطيل أنظمة التدفئة.
وأضاف أن الحافلات الكهربائية التي تخدم المدينة سيتم استبدالها بحافلات عادية في حين ستُستخدم مولدات كهربائية لتعويض انقطاع التيار الكهربي في المدارس والمستشفيات والمؤسسات الحكومية.
ووفقا لبيانات صادرة عن القوات الجوية الأوكرانية، كانت المدينة ومعظم أوكرانيا في حالة تأهب طوال ساعات اليل الثلاثاء تحسبا لأي هجمات جوية روسية.
روسيا تعين قائدا جديدا لوحدة عسكرية كبيرة في أوكرانيا
وفي الشأن الروسي، ذكرت شبكة (آر.بي.سي) الإعلامية اليوم الثلاثاء نقلا عن مصادر لم تذكرها بالاسم أن اللفتنانت جنرال ألكسندر سانشيك تم تعيينه قائدا مؤقتا لوحدة عسكرية روسية تسمى «وحدة الجنوب».
ويأتي ذلك بعد إقالة القائد السابق للوحدة، وهي واحدة من الوحدات العسكرية الكبيرة المشاركة في التدخل الروسي لأوكرانيا.
إلى ذلك، ذكرت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء نقلا عن جهاز الأمن الاتحادي الروسي اليوم الثلاثاء أن روسيا طردت دبلوماسيا بريطانيا بعدما اتهمته بالتجسس.
ونقلت وكالة تاس للأنباء عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قولها إن الوزارة استدعت السفير البريطاني.
ووفقا لجهاز الأمن الاتحادي الروسي، حل الدبلوماسي البريطاني محل أحد الدبلوماسيين الستة الذين طُردوا في أغسطس، أيضا بتهمة التجسس. وقال إن الدبلوماسي قدم معلومات كاذبة في وثائقه وقام بأنشطة تجسس وتخريب.
ولم يصدر تعليق بعد من وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية البريطانية. ولم ترد السفارة البريطانية في موسكو على طلب للتعليق.
وتدهورت العلاقات بين بريطانيا وروسيا إلى أدنى مستوياتها منذ ما بعد الحرب الباردة منذ بدء الحرب في أوكرانيا. وانضمت بريطانيا إلى موجات متتالية من العقوبات ضد روسيا وقدمت أسلحة لأوكرانيا.
وفي السياق، قال المسؤول الروسي البارز دميتري ميدفيديف اليوم الثلاثاء إنه إذا زود الغرب أوكرانيا بأسلحة نووية فقد ترى موسكو في هذا ما يمكن أن يمثل هجوما على روسيا ويوفر الأساس لرد نووي.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأسبوع الماضي أن مسؤولين غربيين لم تكشف هوياتهم أشاروا إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن قد يمد أوكرانيا بأسلحة نووية على الرغم من الخوف من أن يكون لمثل هذه الخطوة عواقب وخيمة. وقال ميدفيديف، الذي شغل منصب رئيس روسيا بين عامي 2008 و2012، على تيليجرام «يعكف سياسيون وصحفيون أمريكيون على مناقشة عواقب نقل أسلحة نووية إلى كييف».
وأضاف أن مجرد التهديد بنقل مثل هذه الأسلحة النووية قد يعتبر استعدادا لحرب نووية ضد روسيا.
ومضى يقول «النقل الفعلي لمثل هذه الأسلحة يعادل في الأمر الواقع شن هجوم على بلادنا» بموجب العقيدة النووية الروسية المعدلة حديثا.
من جهة أخرى، أفاد ممثل لوزارة الدفاع الأوكرانية خلال قمة دولية في سيام ريب في كمبوديا بأن روسيا تقوم بـ «ممارسات تنم عن إبادة» من خلال استخدام الألغام المضادة للأفراد في أوكرانيا.
وقال أولكسندر ريابتسيف إن موسكو نشرت «هذه العبوات الناسفة في مدن ومزارع ومحطات نقل عام»، مؤكدا أنها تهدد مناطق يقيم فيها نحو 6 ملايين أوكراني.
وكانت كييف أعلنت في وقت سابق اليوم الثلاثاء أنّها ستتخلّى عن التزاماتها في إطار اتفاق أوتاوا، بتدمير ما تبقى من مخزونها البالغ حوالي ستة ملايين لغم مضاد للأفراد ورثتها من الحقبة السوفييتية.
وفي هذا الإطار، قال ممثل آخر لوزارة الدفاع الأوكرانية وهو يفيني كيفشيك، خلال المؤتمر ذاته، «للأسف، ليس من الممكن تنفيذ هذا الالتزام في الوقت الحالي».
وأضاف أنّ «العدوان الضخم وغير المبرّر من قبل الاتحاد الروسي على أوكرانيا أدى إلى إدخال تعديلات على خطط تدمير المخزون».
ولم يشر كيفشيك في خطابه إلى العرض الأمريكي بتزويد كييف بألغام مضادة للأفراد والذي كان المقصود منه وفقا لواشنطن إبطاء تقدّم قوات موسكو في شرق أوكرانيا.
ولم يحدّد حجم المخزون الأوكراني، غير أنّه أشار إلى أنّه من بين ستة ملايين لغم أرضي موجود منذ حقبة الاتحاد السوفييتي، تمّ «تدمير أكثر من 2.5 مليون لغم بالكامل».