نظمت مدرسة رقية في مدينة مأرب بالروضة اليوم، حفلا فنيا كرنفاليا احتفاءً بالعيد الوطني "61"لثورة "26" من سبتمبر وال "60" لثورة الرابع عشر من اكتوبر .

وفي الحفل الذي حضره عضو فريق الأنشطة الطلابية في مدينة مأرب الاستاذ، حميد الاعضب ومدراء عدد من المدارس وهيئة التدريس ورئيس مجلس الآباء لمدرسة رقية.

 

وفي كلمة مديرة المدرسة الاستاذة ، سعاد عبدالقادر ، أكدت فيها أن ثورة السادس والعشرين من سبتمبر لم تكن مجرد ذكرى دونتها كتب التاريخ، وانما قدر اختطه شعبنا العظيم ،وسكب من اجلها الدماء .

..مشيرة إلة أنها لم تكن ذكرى عابرة، بل حركة ثورية متجددة لثورة النضال ضد الكهنوت السلالي. فهما المعيار وهما الميزان وهما الصديقان اللصيقان لكل حر وطني شريف ولأي قوى وطنية صادقة .

وأشارت ان ثورة سبتمبر هي لمن اثبت الواقع والوقائع بأنهم حملة المشروع الوطني الكبير. والولاءً للجمهورية والثورة والشرعية الدستورية والوقوف ضد النشروع السلالي الإرهابي، وانتصاراً للديمقراطية.

وأوضحت أن اجدادنا قاموا بثورة ضد الكهنوت الإمامي ،فثورة الأحفاد هي الأقسى والأشد ،بانتظار الغد القريب جدا ، مقولة نطلقها من بيوتنا ونعلنها من مدارسنا وجامعاتنا وجبالنا ومتارسنا من شوارعنا، وحدائقنا ونعلنها بصوت عال سقوط الحكم الإمامي السلالي الكهنوتي في اليمن وقيام دولة اليمن الاتحادية .

كما ألقى الاستاذ حميد الاعضب كلمة باسم الضيوف اكد أن ثورة السادس من العشرين هي فكرة احرار، وتخطيط قادة ،وتنفيذ قادة ،وتاييد أممي وشعبي.

وقال الاعضب ان ثورة سبتمبر أخرجت اليمنيين من عبادة الأئمة إلى عبادة الله عز وجل ،ومن ظلم الائمة إلى عدل الجمهورية، ومن ضيق المذهبية الى الحرية والعدل والمساواة. واشار ان ثورة سبتمبر قامت على أعتى الانظمة ،على شرذمة وعائلة ارادت ان تحكم الشعب وتستعبده وتستبدبه، وهي الآن تتجدد على احفادها الكهنة .

كما ألقيت قصيدتان قدمها الشعراء، الشاعرة نسيبة الكامل ، ،اشادت والشاعر عبدالله الشامي جميعها بالأدوار النضالية لأبطال ثوتي سبتمبر وأكتوبر من اجل الحرية والكرامة و سيادة الوطن واستقلاله.... تخلل الحفل فقرات فنية ومسرحية شارك فيها طلاب المدرسة نالت استحسان الحاضرين.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

امر لواء المرجعية: ثورة التربويين ستمتد لكل الشرائح.. وسنلجأ للامم المتحدة

8 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: أصدر آمر لواء المرجعية، حميد الياسري، بياناً بعد تظاهرات التربويين، متوعداً باللجوء إلى الأمم المتحدة إذا لم تحقق السلطة مطالب الجماهير، فيما أشار إلى أن ثورتهم ستمتدُّ إلى جميع شرائح المجتمع.

وقال الياسري في بيان مخاطباً فيها التربويين: “لا يمكن أن تحصلوا على حقوقكم إلا من خلال ساحات التظاهر والاعتصامات،، فحافظوا على نسق المطالب وعدم التفريط بها”.

وأضاف: “تحاول احزاب السلطة بتسخير جيوشها الالكترونية بحجة العمالة والخيانة والدعم من الخارج، او تعطيل مستقبل التلاميذ والطلاب، من أجل اسقاطكم بنظر الكثير من جهلاء الشعب، فقضيتكم وحقوقكم أكبر من كل عميل وخائن وفاسد يسقط ابناء شعبه من اجل حزبه العفن”.

وتابع قائلاً: “لا تسمحوا لأي جهة سياسية أو حزبية تتسلق على أكتافكم، فأن تجربة التظاهرات السابقة خير دليل عندما اخترقتها احزاب السلطة”.

وأكمل: “بعد القمع المتعمد والهمجي الذي قامت به بعض الجهات الامنية نسأل:
من يحمي الشعب من أمن السلطة الذي توجه بعضه الحركات الحزبية، وقلناها مرات ومرات لاتسيسوا الجهات الامنية ولا تجعلوا القيادات الامنية ممن يتبع حزباً سياسياً، فأن نتيجتها ان يأخذ اوامره وتوجيهاته بالقمع والقتل والتصفية من حزبه الذي ينتمي اليه”.

وأردف قائلاً: “من أجل ألا يقول المتصيدون بالماء العكر اننا ضد القانون،، لذا نوجه نداءنا العقلائي للسيد رئيس الوزراء ،، بأنك راعي القانون بهذا البلد ولا يعقل ان راتب عامل البلدية البائس ١٨٠ الف فقط، وهو يعيش الذل والهوان في مسح الارصفة ،، والسادة المسؤولين يصل بعض رواتبهم مع الامتيازات الى ربع مليار دينار”.

وخاطب الياسري، السوداني قائلاً: “إذا أراد رئيس الوزراء ان يكون راعياً حقيقياً للبلد، فعليه أن يوقف هذا المهازل في سلم الرواتب فوراً،، حتى لو كلفه الامر أن يقف وحيداً في وجه أحزاب السلطة، وأن أدى الامر أن يخسر منصبه ومكانته من أجل ان يكون عادلاً مع شعبه ، مرضياً عنه عند الله سبحانه”.

ووجه نداءه إلى وزير الداخلية، قائلاً: “عليه أن يكون شفافاً في الدفاع عن الجماهير، وألا يركن لضغوطات الاحزاب على حساب الشعب، ونريد أن نرى إجراءً ملموساً سريعاً في حماية الشعب من الطواغيت الأمنية، والا سوف نلجأ الى الامم المتحدة من أجل حماية الشعب والنخب المثقفة”.

واختتم بيانه قائلاً: “لا تتوقعوا أن ثورة الجماهير سوف تتوقف، بل سوف تمتد الى كل شرائح المجتمع من أجل الخلاص من هذه الطبقية المقيتة التي صنعتها احزاب السلطة”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • متهم بمحاولة اغتيال ترامب حاول شراء قاذفة صواريخ من أوكرانيا
  • وائل لطفي: ثورة 30 يونيو شكلت نقطة فاصلة في مواجهة جماعة الإخوان الإرهابية
  • بكلمات مؤثرة.. مصطفى بكري ينعى النائبة رقية الهلالي
  • محافظ جنوب سيناء يشارك في الاحتفال بالعيد الوطني اليوناني بحضور كبار الشخصيات والمسؤولين
  • وزير الصحة يتفقد سير العمل في هيئة مستشفى 26 سبتمبر في متنة بمحافظة صنعاء
  • احتفالا بالعيد القومي.. مياه سوهاج تستقبل عملاءها بالأعلام والورد
  • بوتين يستهدف عدوا غربيا جديدا: عبدة الشيطان
  • تدشين أنشطة الدورات الصيفية للبنات في التعزية
  • امر لواء المرجعية: ثورة التربويين ستمتد لكل الشرائح.. وسنلجأ للامم المتحدة
  • كلية الزهراء للبنات تدشن برنامج "إعداد وتأهيل أعضاء الهيئة التدريسية"