”الجمهورية” تنطلق من المخا
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أن تطلق قناة تلفزيونية وطنية ومن المخا بحد ذاته إعجاز كبير.
قلت لكم كل مرة: الداخل هو كل شيء.
أغلب طاقم القناة من الشباب الذين تعلموا في القناة وظهروا لأول مرة على الشاشة، وخلف الشاشة، يعملون كالنحل، بانتماء وحب كبيرين، فهم الشباب وكل الأمل، وروح الشباب ستحول الجمهورية إلى قلعة. وهي قلعة.
كنا منذ سنوات هنا نصارع بأسمائنا ومواقعنا الصحفية كل هوامير الإعلام والجيوش الإلكترونية، هزمنا ونحن بلا قناة كل ماكينات الإعلام الداخلي والخارجي، ماكينة العدو، ماكينة المنافس.
استطعنا برأي ورؤية العميد طارق أن نوجد خطاباً جمهورياً ضد الكهنوت فقط، وعلى مسافة من جميع فرقاء الصف الجمهوري.
تحملنا الشدائد من قنوات كثيرة.
تحملناها لسنوات، ونحن بلا قناة تدافع وتدفع عنا الوجع الآتي من عشرات القنوات الإخبارية، رغم ما قدمته "اليمن اليوم"، ولها كل الشكر.
وكنت أشعر بالفرح كلما شاهدت الحدث أو سكاي نيوز أو أي قناة تنقل عنا خبراً جميلاً، وكأن ذلك هو الغاية.
الله كم عانينا..
ذات مرة عام 2021 بثت عنا قناة "يمن شباب" خبراً منصفاً فرقصت وفرحت.
افتقدنا لمن يقول لنا: أنتم صح.
رغم أن كل اعلامنا المقروء هو الصح ولكن لم يلتفت أحد لنا ويصدقنا، وأنا من أول الذين ظهروا على قناة "يمن شباب" مخترقاً حجب سوء الفهم ونقل رؤيتنا للمعركة.
وأشكر يمن شباب كثيرا التي منحتني الفرصة للقول، وإبداء رأيي، ولكن بقينا بلا قناة كل هذه الفترة.
يسأل أحدهم: كيف واجهتم بلا قناة؟
لقد تحول كل فرد في "المقاومة الوطنية" إلى قناة، يدفع ويدافع، بفيسبوك وتويتر.
نبيل الصوفي عن ألف قناة، محمد عايش، وأمين الوائلي، عبدالناصر المملوح، وعادل النزيلي، وأحمد غيلان، ومحمد الردمي، وبقية الزملاء وأنا منهم.
ولا أنسى العفويين الذين معنا، الذين لا يعرفونا ولا نعرفهم، في منازلهم وخلف كل بلاد، هم قوتنا.
صنعنا واقعنا بمرحلة شديدة، رغم حاجتنا لمن ينقل صوتنا، والآن وقد شاهدت الجمهورية تنطلق بالبث التجريبي شعرت بالفخر والمجد.
وأنا ألمح القناة الآن، أشاهد وأشهد هذا الإعجاز ومن وسط مدينة المخا.. الجمهورية تبث من المخا.. الداخل هو كل شيء، كل شيء.
والمهم والأهم أن الجمهورية ستكون متفردة وفريدة بالخطاب. الخطاب الجمهوري الذي يجمع ولا يفرق.
وكما كانت المقاومة الوطنية منذ الانطلاق توحد بين شمال وجنوب، وشرق وغرب، ستكون قناة الجمهورية.
ستكون القناة لسان حال الشجعان، وستوجد فكراً جمهورياً عظيما.
لا يزال البث التجريبي للقناة وهو على:
12053
V
27500
تابعوها مقدماً.
وقريباً سيكون الانطلاق الرسمي الكبير للجمهورية.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
الأطفال الذين يعانون من نقص الوزن عند الولادة أقل استعدادا لدخول المدرسة
كشفت دراسة علمية أمريكية أن معظم الأطفال الذين كانوا يعانون من نقص الوزن عند الولادة يصبحون أقل استعدادا لدخول المدرسة في المرحلة السنية ما بين ثلاث وخمس سنوات.
وذكرت الدورية العلمية Academic Pediatrics المتخصصة في طب الأطفال أن الثلث فقط من بين الأطفال الذين كانت أوزانهم تقل عن 5.5 رطل عند الولادة يكونون على استعداد لدخول المدرسة عندما يصلون إلى سن ثلاث إلى خمس سنوات، حيث تتراجع لديهم مهارات التعلم المبكر وضبط النفس وتنمية المهارات الاجتماعية والانفعالية.
وشملت الدراسة 1400 طفل في الولايات المتحدة كانوا يعانون من نقص الوزن عند الولادة، وكان يتم متابعة نموهم العقلي عن طريق اختبارات متخصصة وإخضاعهم لاستبيانات للوقوف على مدى استعدادهم لدخول المدرسة.
واتضح من الدراسة أن 30% فقط من هؤلاء الأطفال كانوا مؤهلين لبدء المرحلة الدراسية.
ويرى الباحثون أن استعداد الطفل لبدء الدراسة لا يعتبر فقط مؤشرا على قدراته الدراسية في المستقبل، بل يعتبر أيضا من المؤشرات التي تدل على مدى نجاحه المالي وحالته الصحية عندما يصبح بالغا.
وأكد الباحثون أن هناك خمسة عوامل رئيسية لمساعدة هؤلاء الأطفال للوصول إلى درجة الاستعداد المطلوبة لبدء الدراسة ومن بينها ممارسات يقوم بها الآباء مثل القراءة للطفل والالتزام بمواعيد النوم الصحية وتقليل فترات التعرض لشاشات التليفزيون والأجهزة الإلكترونية إلى ساعة أو أقل يوميا.
خدمة تربيون عن مجلة «New Scientist»