تجدد الاشتباكات القبلية في شبوة شرقي اليمن
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أفادت مصادر محلية، الأحد، بتجدد الاشتباكات القبلية بمديرية مرخة السفلى في محافظة شبوة (شرقي اليمن).
وقالت مصادر لـ”يمن مونيتور”، إن المواجهات بين قبيلتي المقارحة وآل النسي بمديرية مرخة السفلى عادت بشكل أشد من أمس السبت، وتبادل الطرفان النيران بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة، وسط غياب تام للسلطة المحلية في تهدئة وإنها الصراع”.
ووفقاً للمصادر، فإن تصاعد الاشتباكات ياتي بعد انسحاب القوة العسكرية المتواجدة في المنطقة منذ أيام، والتي كانت مهمتها الحدّ من اندلاع الاشتباكات والفصل بين المتنازعين.
وفي التفاصيل، فإن خلاف نشب بين القبيلتين على موقع بناء برج اتصالات تابع لأحد الشركات في صنعاء في أرض تتبع آل النسي في منطقة مرخة رماه وهي منطقة حدودية بين القبيلتين.
وناشدت وجاهات قبلية واجتماعية، المجلس الرئاسي والحكومة اليمنية بالتدخل لوقف نزيف الدم بين أبناء القبيلتين، في ظل اتهامات لمحافظ المحافظة عوض بن الوزير العولقي بتغذية وإثارة الصراع القبلي في المحافظة.
ويشكو سكان شبوة من حالة الانفلات الأمني الذي وصلت إليه محافظتهم، التي ساهمت في إحياء الثارات القبلية التي كادت أن تختفي في أوساط القبائل.
ويفيد السكان أن المحافظة تعيش أسوأ انفلات أمني، مؤكدين أنها شهدت جملة من الأحداث الكبيرة منذُ تعيين البرلماني عوض بن الوزير العولقي محافظًا للمحافظة خلفًا للمحافظ السابق محمد بن عديو، في ديسمبر من العام 2021.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الاشتباكات القبلية اليمن شبوة مرخة السفلى
إقرأ أيضاً:
10 شهداء بالعدوان الإسرائيلي على جنين... وحماس تدعو لتصعيد الاشتباكات
مركبة عسكرية للاحتلال تقف في الشارع في أثناء مداهمة في جنين (رويترز)
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الثلاثاء، أن 10 أشخاص استشهدوا، وأصيب أكثر من 40 آخرين جراء عملية عسكرية تشنها قوات الإحتلال على جنين في الضفة الغربية، في هجوم وصفته الوكالة الرسمية بأنه «غير مسبوق».
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصادر محلية أن قوات الإحتلال اقتحمت جنين من حاجز الجلمة العسكري بأعداد كبيرة من الآليات العسكرية، مشيرةً إلى أن طائرات حربية تشارك في الهجوم على المدينة ومخيمها.
وأضافت الوكالة أن الجيش الإسرائيلي نشر قناصة في حي الهدف بمخيم جنين، وأطلقوا النار بشكل كثيف تجاه المواطنين، بينما نسبت لمصادر محلية القول إن القوات الإسرائيلية تحاصر المخيم بشكل كامل، وإن القناصة يستهدفون أي مواطن يحاول الخروج منه.
وقال مدير مستشفى خليل سليمان الحكومي وسام بكر للوكالة الفلسطينية إن 3 أطباء واثنين من الممرضين أصيبوا برصاص قوات الإحتلال في عملية جنين.
وفي وقت لاحق، نقلت الوكالة الرسمية عن الناطق باسم قوى الأمن الفلسطينية أنور رجب قوله، في بيان، إن قوات الإحتلال استهدفت عدداً من أفراد قوى الأمن في هجومها على جنين.
وقال محافظ مدينة جنين كمال أبو الرب لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «الجيش الإسرائيلي يقوم بعملية اجتياح لمدينة جنين والمخيم، وهناك طائرات وآليات عسكرية إسرائيلية في كل مكان، والناس لا يعرفون أين يذهبون»، مضيفاً: «هناك شهداء وجرحى نتيجة إطلاق الرصاص من طائرات أباتشي وقناصة».
ورصد مراسل الوكالة انسحاب قوات الأمن الفلسطينية من المواقع التي تمركزت فيها حول المخيم خلال العملية التي بدأتها في ديسمبر (كانون الأول) بهدف ملاحقة «خارجين عن القانون»، وأفاد بسماع أصوات انفجارات، وإطلاق نار داخل المخيم.
قلق كبير
من جهته، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش القوى الأمنية الإسرائيلية إلى التحلي بـ«أقصى درجات ضبط النفس» في الضفة الغربية، حيث تشن عملية واسعة النطاق في مدينة جنين، على ما قال الناطق باسمه.
وأوضح فرحان حق، مساعد الناطق باسم غوتيريش، أن الأمين العام للمنظمة الدولية «قلق جداً» من العنف في الضفة الغربية، «ولا سيما العملية العسكرية الواسعة النطاق حالياً في جنين. ويدعو القوى الأمنية إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس، والامتناع عن استخدام القوة الفتاكة إلا عندما يكون لا مفر منها، بغية حماية الأرواح».
«حماس» تدعو إلى النفير العام
دعت حركة «حماس»، الثلاثاء، إلى النفير العام والتصدي «للعدوان» الإسرائيلي الواسع في جنين وإسناد «المقاومين»، وفق بيان صحافي. وقالت «حماس»، في بيان صحافي نشره المركز الفلسطيني للإعلام، الثلاثاء: «ندعو جماهير شعبنا في الضفة الغربية وشبابها الثائر للنفير العام، وتصعيد الاشتباك مع جيش الاحتلال في كل نقاط التماس معه، والعمل على إرباكه، وإفشال العدوان الصهيوني الواسع على مدينة جنين ومخيمها».
وأضافت الحركة: «ما يثير الاستغراب سلوك أجهزة السلطة التي انسحبت من محيط مخيم جنين، بالتزامن مع بدء العملية العسكرية للاحتلال، بعد حصار دام أكثر من 48 يوماً للمخيم، وتعطيلها للاتفاق مع المقاومين حتى اليوم، ورفضها كل النداءات الوطنية لوقف إجراءاتها الخطيرة بحق المناضلين والمقاومين».
واعتقلت القوات الإسرائيلية، منذ مساء الاثنين، حتى صباح اليوم، 20 فلسطينياً على الأقل من الضفة الغربية.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، في بيان مشترك أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، إن من بين المعتقلين صحافية من الخليل، وسيدة من رام الله، بالإضافة إلى أشقاء معتقلين سابقين، وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات الخليل، وقلقيلية، ورام الله، ونابلس.
ووفق البيان، «نفّذ الاحتلال عمليات تحقيق ميداني، أمس، في بلدتي عزون، وبيت فوريك للعشرات من الشبان، رافقتها عمليات تنكيل واسعة واعتداءات وتهديدات، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير في منازل المواطنين».