سها جندي تؤكد على أهمية مؤتمر "حكاية وطن" لاستعراضه ما تحقق من إنجازات
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أكدت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة على أهمية مؤتمر "حكاية وطن .. بين الرؤية والإنجاز"، حيث يعد مكاشفة امام المصريين عن ما تم تحقيقه من إنجازات خلال السنوات الماضية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكذلك استعراض حجم التحديات التي واجهت الدولة المصرية.
واشارت وز رة الهجرة ، إلى أن المؤتمر يبعث بالأمل في ما هو قادم من عمر الوطن تحت قيادة حكيمة تقدر قيمة الاستقرار والتنمية.
وناقشت فعاليات اليوم الثاني مشروعات البنية التحتية بعرض من السادة وزراء الإسكان والنقل، والزراعة والاتصالات، واختتمت فعاليات اليوم بجلسة الأمن المائي والغذائي بعرض للمشروعات قدمه وزيرا التموين والري.
وشهد المؤتمر أمس، في يومه الأول، جلسات مهمة تركز على محاور الاقتصاد، وتناولت هذه الجلسات سياسات وبرامج الحكومة في دعم الاقتصاد المصري.
بينما يشهد اليوم الثالث والأخير غدا، جلسات تركز على مجالات السياسة الخارجية والأمن القومي، ويتم خلال هذه الجلسات مناقشة قضايا الأمن القومي والعلاقات الدولية، كذلك الجلسات المخصصة للعدالة الاجتماعية والصحة، وسيتم ختام الفعاليات بجلسة ختامية تجمع كبار المسؤولين لاستعراض نتائج المؤتمر والتوجهات المستقبلية للتنمية في مصر.
وقد شاركت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، في فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر "حكاية وطن.. بين الرؤية والإنجاز"، المنعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
ملتقى القراءة الدولي بالرياض يختتم فعاليات يومه الثاني
المناطق_واس
اختتم ملتقى القراءة الدولي بالرياض فعاليات يومه الثاني الذي شهد سلسلة فعالياته الثقافية المتنوعة التي جمعت بين الجلسات الحوارية والورش التفاعلية، مستقطبًا نخبة من الأدباء والمثقفين والمختصين في مجال القراءة والنشر، وسط حضور كبير ونفاذ التذاكر.
واستهل الملتقى فعالياته بجلسة حوارية بعنوان “التواصل الأدبي العالمي: بناء الجسور بين الناشرين والثقافات”، ناقش خلالها المشاركون أهمية الترجمة كوسيلة لتعزيز التفاهم بين الشعوب، وأشاروا إلى حقوق النشر الدولية كركيزة أساسية لتبادل الثقافات، وتسليط الضوء على دور الترجمة في نقل الأدب عبر الحدود، وكيف تسهم في إثراء التنوع الثقافي وتعزيز الحوار العالمي.
وتطرقت جلسة حوارية بعنوان “كيف ننشئ جيلًا يقرأ” إلى ضرورة تكامل الجهود بين الأسرة والمدرسة والمجتمع لإرساء ثقافة القراءة بين الأجيال الناشئة ، وناقشت إستراتيجيات فعالة لتعزيز حب القراءة داخل المنزل وتشجيعها في المدارس من خلال برامج مبتكرة، مع استعراض كيفية توظيف التكنولوجيا الحديثة لجعل القراءة جزءًا أساسيًا من حياة الأطفال والشباب.
ومن زاوية أخرى، تناولت جلسة “القيادة في عالم الأدب” تأثير القراءة على التفكير النقدي والإبداعي، مشيرة إلى أنواع الكتب المختلفة وتأثيرها على تشكيل آراء القراء، مستعرضة أهمية قراءة الأدب والروايات، وأبرزت إستراتيجيات القراءة المؤثرة في توجيه العقل وتحفيزه لاستكشاف أفكار جديدة.
وجذبت جلسة بعنوان “الأبطال الخارقون: من الخيال إلى الواقع” اهتمام الحضور، حيث سلطت الضوء على عالم الأبطال الخارقين، بدءًا من القصص الخيالية وحتى التأثير الواقعي الملموس الذي تحققه هذه الشخصيات في الثقافة والمجتمع، كما تناولت الجلسة الأفكار الملهمة التي تقف وراء هذه الشخصيات وكيفية تحولها إلى نماذج يحتذى بها في الإبداع وتحفيز الأجيال.
وقدمت ورشة عمل بعنوان “اهتماماتنا القرائية” تجربة تفاعلية لفهم ميول القراء واكتشاف الأنواع الأدبية الجاذبة حيث تضمنت الورشة نصائح لاختيار الكتب الجيدة وكيفية تحليل النصوص المقروءة، ما يساعد القراء على تحديد أنماط القراءة المفضلة لديهم وتعزيز تجربتهم القرائية.
ويمثل ملتقى القراءة الدولي بالرياض مساحة ثقافية مبتكرة تدمج بين التنوع والإبداع، حيث يقدم تجربة فريدة تجمع الأجيال المختلفة للتفاعل مع شتى جوانب القراءة، معززًا من حضورها كجزء أصيل من الحياة اليومية، ومحفزًا على تبنيها كأسلوب حياة يثري العقول ويبني المجتمعات.