اهتمام متبادل وتفاهم.. علامات الوقوع في الحب من أول نظرة
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
علامات الحب من أول نظرة وتوافق الشخصين قد تكون موضوعًا نسبيًا وتختلف من شخص لآخر، وقد تكون هناك عوامل متعددة تؤثر على تلك العلامات.
قال الدكتور محمد هاني أخصائي الصحة النفسية واستشاري العلاقات الأسرية أن هناك بعض العلامات المشتركة التي قد تشير إلى الحب أو التوافق الفوري بين شخصين:
1. جاذبية فيزيائية: قد يشعر الشخصان بجاذبية قوية تجاه بعضهما البعض منذ اللقاء الأول.
2. اتصال عاطفي: قد يكون هناك توافق في الطباع والشخصيات والقيم بين الشخصين، وهذا يؤدي إلى ارتباط عاطفي سريع. يمكن أن يكون هناك شعور بالانتماء والتفاهم المتبادل، وقدرة على التواصل والتفاعل بشكل طبيعي ومريح.
3. تفاهم عميق: يمكن للشخصين أن يشعروا بتفاهم عميق وفهم بعضهما البعض دون الحاجة إلى الكلمات. ربما يكون هناك توافق في الأفكار والرؤى والتوجهات المستقبلية.
4. اهتمام متبادل: يلاحظ الشخصان اهتمامًا واهتمامًا متبادلًا ببعضهما البعض. يمكن أن يظهر ذلك من خلال الرغبة في قضاء وقت معًا والاهتمام بمشاعر واحتياجات الآخر.
5. شعور بالسعادة والحماس: عندما يكون هناك حب أو توافق فوري، قد يشعر الشخصان بمشاعر سعادة وحماس قوية عندما يكونان معًا. يمكن أن يكون هناك شعور بالسلام الداخلي والراحة في العلاقة.
ومع ذلك، يجب أن نذكر أنه لا يمكن الاعتماد فقط على علامات الحب من أول نظرة أو التوافق الفوري لتحديد صحة العلاقة أو استقرارها على المدى الطويل. قد تكون هذه العلامات بداية جيدة، ولكن من المهم بناء الثقة والتفاهم المتبادل والعمل على تطوير العلاقة مع مرور الوقت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التوجهات المستقبلية علامات الحب صحة النفسية محمد هاني أول نظرة اللقاء الاول العلاقات الأسرية الحب من أول نظرة استشاري العلاقات الأسرية أخصائي الصحة یکون هناک یمکن أن
إقرأ أيضاً:
خطيب الجامع الأزهر: البيوت لا تبنى على الحب وحده.. فيديو
قال الدكتور محمود الهواري، خطيب الجامع الأزهر، إن من ظلم النفس أيضًا ظلم الأزواج بعضهم بعضا، يظن الزوج أنه وحده من له حقوق أو تظن المرأة أنها وحدها من لها حقوق، وينسى كل منهما حق الآخر عليه، بل ينسيان هما الاثنان حقوق الأسرة والأولاد والمجتمع عليهما، وقول نبينا صلى الله عليه وسلم: لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها آخر" روشتة نبوية تربوية لاستقرار الأسرة وسعادة البيوت.
وأضاف الهواري، في خطبة الجمعة بالجامع الأزهر، أنه لا شك أن الحياة الزوجية في أكمل صورها قائمة على الحب بين الزوجين، لكن ذلك لا يعني أن الحياة بلا حب مستحيلة، فثمة عوامل أخرى تمد هذه الحياة بمادة بقائها واستمرارها، من هذه العوامل الإحسان إلى المرأة بإبقائها، أو إحسان المرأة إلى زوجها بالصبر عليه، أو الإحسان إلى الأبناء إن وجدوا ببقاء رابطة الزواج قائمة.
ومما يذكر هنا أن رجلاً جاء إلى عمر يريد أن يطلق زوجته معللاً ذلك بأنه لا يحبها، فقال له عمر: ويحك، ألم تُبْنَ البيوت إلا على الحب، فأين الرعاية وأين التذمم؟ والتذمم هو الإحسان إلى من يذم بترك الإحسان إليه، وقال عمر لامرأة سألها زوجها هل تبغضه؟ فقالت: نعم، فقال لها عمر: فلتكذب إحداكن ولتتجمل فليس كل البيوت تبنى على الحب، ولكن معاشرة على الأحساب والإسلام.
وأشار إلى أن المقصود أن رابطة الزواج لا تُبَت لعاطفة متقلبة أو لنزوة جامحة أو لهوى يذهب مع الريح، أو لاعتبارات تافهة لا قيمة لها، وإذا وصل الأمر إلى استحالة بناء هذه الرابطة أو كانت في بقائها مشقة، كان الطلاق آخر الحلول، ولكن من أعاجيب زماننا أن نلجأ للطلاق أول ما نلجأ إما تهديدا من الرجل، أو تهديدا من المرأة وهنالك تضعف النفوس ويكون ما يكون.
وفي ختام الخطبة حذر خطيب الجامع الأزهر من فساد التصور والفكرة، لأنه ظلم للنفس وظلم للمجتمع، ومن شواهد هذا قوله تعالى: ﴿وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَٰذِهِ أَبَدًا ﴾، فإنه ظلم نفسه باستجابته لأهوائها وشهواتها يسبب هلاكها.
وأشار إلى أن العلاج أن نستجيب لتوجيهات الله وإرشاداته الواردة في القرآن والسنة: ﴿ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴾، ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُوا أَنفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا﴾.