نحو 136 رأسا.. الكشف عن الزيادة في عدد الرؤوس النووية خلال عام
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أخبار ليبيا 24 – متابعات
أكدت رابطة العلماء الأمريكيين، بأن عدد الرؤوس الحربية النووية في العالم ارتفع في الفترة من يناير 2022 وحتى يناير 2023 بواقع 136 رأسا.
وذكر تقرير صادر عن الرابطة، أن الإحصائيات تأخذ في الاعتبار الرؤوس الحربية المنشورة والمخزنة.
وأشار التقرير إلى أن الزيادة في عدد الرؤوس النووية حدثت بشكل رئيسي بسبب الصين وروسيا وكوريا الشمالية وباكستان والهند.
وعام 2022 انخفض عدد الرؤوس النووية في العالم بشكل طفيف، وفي الفترة من عام 2009 إلى عام 2017 انخفض بوتيرة سريعة بين 100 و450 رأسا سنويا.
وفي وقت سابق، أفاد معهد ستوكهولم لدراسة مشكلات السلام (SIPRI)، بأن التخفيض العالمي في عدد الرؤوس الحربية النووية قد توقف، وأن عددها أخذ يتزايد مرة أخرى.
ووفقا لتقديرات المعهد، في عام 2022 كانت الدول النووية في العالم تمتلك حوالي 13400 رأس نووي معظمها في روسيا والولايات المتحدة.
في الوقت الراهن تمتلك تسع دول الأسلحة النووية هي روسيا، والولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، والصين، والهند، وباكستان، وإسرائيل وكوريا الشمالية.
ويشار إلى أن جمهورية جنوب إفريقيا، كانت الدولة النووية الوحيدة في العالم التي تخلت عن الأسلحة النووية عام 1989.
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: فی العالم
إقرأ أيضاً:
السعودية تتفوق على مصر وإسرائيل في عدد الطائرات الحربية
تقدمت المملكة العربية السعودية على مصر و"إسرائيل" في قائمة الدول الأكثر امتلاكا للطائرات الحربية بجميع أنواعها، وفقا لتقرير نشره موقع "غلوبال فاير باور" المتخصص بالشؤون العسكرية للدول.
وجاءت السعودية في المركز الـ9 وتلتها "إسرائيل" في المركز 10 ومصر في المركز الـ11.
على الصعيد الدولي تصدرت الولايات المتحدة الأمريكية القائمة في المركز الأول تلتها الصين بالمركز الثاني ثم روسيا في المركز الثالث، في حين جاءت إسرائيل في المركز الـ10 وفقا للقائمة.
يذكر أن هذا التصنيف يعتمد عدد الطائرات فقط، لكنه لا يأخذ بعين الاعتبار مستوى الحداثة والتطور ونوعية التكنولوجيا المستخدمة في هذه الطائرات، وكفاءة الطيارين وخبراتهم.
كانت نواة تأسيس القوات الجوية السعودية في عام 1929، عندما اشترى الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود طائرات بريطانية الصنع، وأنشأ أول مطار في جزيرة دارين بالمنطقة الشرقية.
حيث تم شراء أربع طائرات بريطانية الصنع من طراز "ويستلاند وابتي مارك/2" ذات الجناحين، وأعد لها أول مطار في السعودية بجزيرة دارين في المنطقة الشرقية.
وفي عهد الملك سلمان تم إدخال طائرات "هوك 165"، ومنظومات طائرات التزود بالوقود، وطائرات النقل التكتيكي "كي سي – 130 جي"، ومنظومة الاستطلاع وطائرة كينج آير "أي 350"، ومنظومة الطائرات القتالية "إف 15 إس أي"، ومنظومة الطائرات بدون طيار "وينج لونج سي إتش 4".
وتضم منظومة القوات الجوية الملكية السعودية منشآت تعليمية وتدريبية خاصة، منها: كلية الملك فيصل الجوية، التي تأسست عام 1968، بعد تطوير مدرسة سلاح الطيران وتغيير تسميتها، ومعهد الدراسات الفنية للقوات الجوية، في مدينة الظهران، وهو معهد يختص بتعليم وتدريب الفنيين على صيانة طائرات القوات الجوية، وتشغيل منظوماتها المساندة المختلفة.
كما أنشأت السعودية عام 2019 مركز الحرب الجوي، في قاعدة الملك عبد العزيز بالظهران، ويوفر المركز قدرة متطورة في تدريب الأطقم الجوية والمساندة لها، في واقع مماثل للحرب الحديثة، كما يوفر اختبار وتقييم الأنظمة والأسلحة ومدى فاعليتها وتأثيرها، للتأكد من جاهزيتها للتنفيذ، وتُجرى فيه العمليات الخليجية المشتركة، وفي حالة العمليات الفعلية يكون المركز مقر قيادة العمليات القتالية الجوية على مستوى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.