أعلنت أوكرانيا، اليوم الأحد، أنها تتواصل مع مسؤولين في الولايات المتحدة لضمان حصولها على مساعدات جديدة في أعقاب توصل الكونغرس إلى اتفاق تمويل للحكومة يحول دون إغلاق المؤسسات الفيدرالية، حذفت منه بنود دعم كييف.

 

أوكرانيا: الجيش الروسي يقصف مؤسسة مدنية في خاركيف بصواريخ "إس-300" بولندا: وصول 30 ألفا و400 لاجىء من أوكرانيا خلال 24 ساعة

وتبنى مجلسا النواب والشيوخ الأمريكيان، مساء السبت، إجراء طارئاً يتيح مواصلة تمويل الإدارة الفيدرالية مؤقتاً لمدة 45 يوماً.

ويتعين على المشرعين الآن النظر في مشروع قانون منفصل يتعلق بـ24 مليار دولار من المساعدات العسكرية والإنسانية لأوكرانيا والتي أراد الرئيس جو بايدن إدراجها في الميزانية.

وأتى تجميد المساعدات لأوكرانيا في الإنفاق الأمريكي بضغط من الجناح اليميني في الحزب الجمهوري.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية أوليغ نيكولنكو، الأحد، إن "الحكومة الأوكرانية تعمل الآن بفعالية مع شركائها الأمريكيين لضمان أن يشمل القرار الجديد بشأن الميزانية الأمريكية الذي سيتم صوغه خلال الأيام الـ45 المقبلة، موارد جديدة لدعم أوكرانيا".

وأشار إلى أن "الوضع بشأن الميزانية المؤقتة للولايات المتحدة لن يوقف تدفق المساعدات التي سبق الإعلان عنها".

وتعول كييف بشكل أساسي على المساعدات الغربية لمواجهة الروس في الحرب التي بدأت في فبراير 2022. وتتصدر الولايات المتحدة قائمة الدول التي تقدم مساعدات لأوكرانيا مع دعم عسكري تجاوزت قيمته 40 مليار دولار.

إلا أن دعم أوكرانيا بات موضع انقسام سياسي داخلي في الولايات المتحدة بين إدارة جو بايدن الديمقراطية والحزب الجمهوري، لاسيما مع تحضر البلاد للانتخابات الرئاسية المقررة في 2024.

واستضافت أوكرانيا هذا الأسبوع منتدى سعت من خلاله لجذب صانعي الأسلحة الغربية لإقامة مصانع إنتاج على أراضيها، في ظل مخاوف من تراجع الدعم الغربي مع إطالة أمد الحرب ضد روسيا.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اوكرانيا الولايات المتحدة مساعدات جديدة الكونغرس جو بايدن أمريكا

إقرأ أيضاً:

أمريكا أولاً وترامب آخراً..العالم يستعد إلى تقلبات عاصفة من أوكرانيا إلى غزة وإيران

مع عودته إلى البيت الأبيض، سيشهد العالم تقلّبات جديدة، لأن الرئيس المنتخب دونالد ترامب المعروف بنزعته الحمائية وأطواره المتقلّبة، ينوي طيّ صفحة جو بايدن الذي عكف في السنوات الأربع الأخيرة على ترميم صورة الولايات المتحدة.

ولا شكّ في أن الارتدادات الأكثر تجلّيا لفوز المرشح الجمهوري على غريمته الديموقراطية كامالا هاريس ستكون على أوكرانيا حيث تعهّد ترامب بإنهاء الحرب بسرع، وإجبار كييف على تنازلات للروس.

ويعتبر قطب الأعمال، أن "هذه الحرب ما كان لها أن تنداع يوماً" ويتباهى بعلاقته "الجيدة جداً" مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي سيسعى على الأرجح إلى تنظيم لقاء معه بعد تولّيه مهامه في 20 من يناير (كانون الثاني).

ما العوامل التي ساعدت ترامب على العودة القوية؟ - موقع 24حقق الرئيس الأمريكي السابق الجمهوري دونالد ترامب عودة استثنائية فجر الأربعاء، ليصبح الرئيس الأول الذي يفوز بولايتين غير متتاليتين منذ أكثر من قرن، بعد أن هزم المرشحة الديمقراطية نائب الرئيس كامالا هاريس، في معركة غير مسبوقة للدخول إلى البيت الأبيض.

ورجّح ليون أرون من معهد الأبحاث الأمريكي في واشنطن أن "تكون خطوته الأولى أشبه بدبلوماسية جدّ شخصية مذهلة" يدعو فيها بوتين للحوار قائلاً: "فلنتكلّم عن الموضوع فلاديمير. يمكننا أن نحلّ هذه المشكلة". لكنه أشار إلى أنه "يصعب توقّع المآل"، مستبعداً أن يقدم بوتين تنازلات في أوكرانيا ولافتاً إلى أنه لا بد أيضاً أن يراعي ترامب موقف الكونغرس الأمريكي الذي له أيضاً كلمته في السياسة الخارجية.

بعد فوز ترامب..أوربان: هل يمكن لأوربا تحمل عبء دعم أوكرانيا؟ - موقع 24طالب رئيس وزراء المجر، فيكتور أوربان، باستراتيجية جديدة للاتحاد الأوروبي، في أوكرانيا، بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية. توترات مع الحلفاء

بعد أن جعل الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن،  تعزيز تحالفات بلده أولوية، تشهد علاقات الولايات المتحدة بحلفائها التاريخيين توتراً من جديد. وقد اتّهم ترامب الأوروبيين باستغلال المظلّة الأمريكية الدفاعية، مشككاً في جدوى حلف شمال الأطلسي ناتو، الذي يعدّ حجر الزاوية في السياسة الخارجية للولايات المتحدة منذ الحرب الباردة.

وبعد إعلان ترامب فوزه بالانتخابات، قدم له زعماء أجانب التهاني، وعلى رأسهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر. ولا شك أن فوز المرشّح الجمهوري سيكون له أصداء إيجابية على زعماء قوميين مثل رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، الذي التقاه في عدّة مناسبات خلال الحملة الانتخابية، وعلى آخرين مثل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون. أما الكرملين، فأعلن من جانبه أن فلاديمير بوتين لا ينوي تهنئة إلى دونالد ترامب.

وفي الملفّ الصيني، لا يخفي دونالد ترامب سخطه معتبراً العملاق الآسيوي عدواً لبلده.

شولتس: ألمانيا تظل شريكاً موثوقاً به لحكومة ترامب - موقع 24قال المستشار الألماني أولاف شولتس، في بيان بثه التلفزيون، اليوم الأربعاء، إن ألمانيا ستظل شريكاً موثوقاً به عبر المحيط الأطلسي، للإدارة الأمريكية الجديدة تحت قيادة دونالد ترامب.

غير أنه تباهى أيضاً بروابطه الوطيدة بالرئيس شي جين بينغ، معتداً بمقاربته للعلاقات الدولية "القائمة على الصفقات".

وأعربت الصين عن أملها في "تعايش سلمي" مع الولايات المتحدة بعد إعلان ترامب عن فوزه.

وربما يثير الرئيس المنتخب سخطاً أيضاً في أمريكا اللاتينية حيث بات شركاء كبار للولايات المتحدة، مثل البرازيل، وكولومبيا، برئاسة زعماء من اليسار. وربما يتسبب التعهّد الذي قطعه خلال الحملة الانتخابية بطرد ملايين المهاجرين غي الشرعيين في فوضى في المنطقة إذا أوفى به. وفي وجه رؤية لعالم تتعدّد فيه الأقطاب الفاعلة، يرفع ترامب شعار "أمريكا أولاً" خاصةً في  التجارة.

روسيا ترفض اتهامات التدخل في الانتخابات الأمريكية - موقع 24رفضت روسيا الاتهامات من واشنطن، فيما يتعلق بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية. ترامب مختلف

ورأى براين فينوكن المتخصّص في السياسة الخارجية للولايات المتحدة أن اندفاع ترامب ربما يزيد مقارنة مع ولايته الأولى.وقال: "رربما يكون ترامب في ولايته الثانية مختلفاً جداً. وهو لن يتحلى بأيّ من الطباع التي لجمت اندفاعه في فترة ما أو بطريقة ما، بما في ذلك مع البنتاغون". وقد سبق للرئيس الجمهوري أن أثار الخوف في تايوان بالتساؤل علناً عن جدوى الدفاع عن الجزيرة، في وجه اجتياح صيني.

وعن الشرق الأوسط، من المرتقب أن يعيد ترامب تأكيد دعمه غير المشروط لإسرائيل، وأن يضع نصب عينيه العدوّ الإيراني الذي يجب بذل الجهد للتصدي له.

رسمياً.. ترامب الرئيس الـ47 للولايات المتحدة - موقع 24فاز الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية بمواجهة الديموقراطية كامالا هاريس، على ما أعلنت وسائل الإعلام الأمريكية اليوم الأربعاء، محققاً بذلك عودة استثنائية إلى السلطة.

وتقول تقارير إعلامية إنه أعطى رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو شيكاً على بياض في حربه في غزة ولبنان خلال الشهرين اللذين يسبقان تولّيه الرئاسة.

وأشاد نتانياهو "بأعظم عودة في التاريخ"، باعتبار أن رجوع ترامب إلى البيت الأبيض "سيعيد الالتزام القويّ في التحالف الكبير" مع إسرائيل.

ولا شك أن دونالد ترامب سيزيد الضغوطات على إيران بعدما شجّع نتانياهو، على قصف المنشآت النووية الإيرانية رداً على الهجوم الصاروخي الذي استهدف إسرائيل في مطلع أكتوبر (تشرين الأول).

ونقل ترامب أيضاً في ولايته الأولى السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس. واستقبل أخيراً بنيامين نتانياهو في منتجعه  مار آ لاغو.

ويتوقّع أن يشجع الرئيس العائد بلدانا عربية أخرى على الاعتراف بإسرائيل، ويحدوه أيضاً الأمل الذي حطّم في عهد بايدن في تطبيع بين السعودية وإسرائيل، ما من شأنه أن يشكّل منعطفاً كبيراً في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • موسكو.. هل يتجاوز ترامب الدولة العميقة ويجمّد المساعدات العسكرية لأوكرانيا؟
  • تقرير: إدارة بايدن ستسرع إرسال المساعدات لأوكرانيا
  • هل فوز ترامب يعني التوقف عن دعم أمريكا لأوكرانيا في الحرب مع روسيا؟
  • ترامب: حريص على تطوير علاقات الشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين الولايات المتحدة ومصر
  • أمريكا أولاً وترامب آخراً..العالم يستعد إلى تقلبات عاصفة من أوكرانيا إلى غزة وإيران
  • مدير «العربي للدراسات»: توقعات بتوقف أمريكا عن دعم أوكرانيا بعد فوز ترامب
  • أزمة أوكرانيا رهن الانتخابات الأمريكية 2024.. هل يستمر الدعم أم يتغير المسار؟
  • هل يأمل الاتحاد الأوروبي فوز هاريس طمعا في استمرار تجارته مع الولايات المتحدة ومواصلة دعم أوكرانيا؟
  • باحث: أمريكا مدت أوكرانيا بـ 179 مليار دولار كمعاونات مادية
  • أمريكا أنفقت أكثر من 17 مليار دولار كدعم للكيان الصهيوني والعدوان على اليمن