خصص برنامج الحياة اليوم، فقرة محورية أدارها الإعلامي محمد مصطفى شردي،  بالدكتور مدحت نافق الخبير الاقتصادي، لتحليل رسائل الرئيس عبدالفتاح السيسي في مؤتمر حكاية وطن بين الرؤية والإنجاز، في يومه الثاني.

اللوم في الزيادة السكانية يعود على المواطن في المقام الأول

وخلال اللقاء كشف الإعلامي محمد مصطفى شردي: «اللوم في الزيادة السكانية يعود على المواطن في المقام الأول»، مضيفًا أن الجلسة الأولي في الجزء الاقتصادي من الجلسات الاقتصادية كان بحضور التخطيط والمالية، موضحًا أن أزمة كوفيد 19 خسرت مصر مبالغ طائلة كانت من المتوقع أن تضيف كثيرًا للاقتصاد المصري.

الدولة واجهت تعثرات كبيرة جدًا

ولفت إلى أن مؤتمر «حكاية وطن» هو لرصد ما تحقق من إنجازات خلال السنوات الماضية، موضحًا أن الدولة واجهت تعثرات كبيرة جدًا خارجية آخرها كوفيد19 والأزمة الروسية الأوكرانية.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حكاية وطن السيسي شردي

إقرأ أيضاً:

العملُ الإعلامي بين الحجّـة والقول السديد

حمزة الحماس

في زمن المعركة الإعلامية، لا يكفي أن نملك الحق، بل يجب أن نقدمه بالحجّـة والبرهان، لا بالعاطفة والانفعال. أكّـد السيد على ضرورة أن يتحول خطابنا إلى مشروع عملي، يعتمد على المعرفة العميقة والطرح المقنع، بعيدًا عن الشعارات الجوفاء والردود المرتجلة.

لكن هذا وحده لا يكفي..!! يجب أن يكون أصحاب العلم والمعرفة أكثر نشاطًا على كافة الوسائل، وأن يتصدروا ساحة الخطاب الإعلامي، فلا يُترك المجال لمن يفتقرون إلى أدوات التقديم أَو لمن يعرضون الحق بصورة ضعيفة ومشوشة. لا يكفي أن تكون الفكرة صحيحة، بل يجب أن تُقدم بأُسلُـوب يجذب العقول، ويؤثر في الرأي العام.

لكي تكون حجتنا قوية ومؤثرة، علينا أن نستند إلى معرفة دقيقة قائمة على مصادر موثوقة، فالمعلومة الخاطئة تضر أكثر مما تنفع. لا بد أن نفهم حجج الخصم، لا لنؤمن بها، بل لنتمكّن من تفنيدها وكشف زيفها، فالمعركة اليوم ليست فقط في امتلاك الحقيقة، بل في قدرتنا على الدفاع عنها وإيصالها بالشكل الصحيح. لا يكفي أن تكون حجتنا صحيحة، بل يجب أن تُعرض بأُسلُـوب منطقي متماسك يجعل المتلقي يتفاعل معها ويتقبلها.

القول السديد ليس مُجَـرّد ترفٍ خطابي، بل هو منهج قرآني أمرنا الله به، فهو الخطاب المستقيم، المؤثر، الذي يصل إلى العقول والقلوب دون استفزاز أَو تجريح. قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً﴾. لذلك نهانا الله عن السباب، لأن نتائجه تأتي عكسية، وتؤدي إلى ردود فعل غير محسوبة: ﴿وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ﴾.

الالتزام بالقول السديد في معركتنا الإعلامية يحفظ هيبة خطابنا، فعندما يكون الحديث قائمًا على الحق والمنطق، يصبح الإعلام الذي نقدمه موثوقًا ويحظى بالاحترام. كما أنه يضعف حجج الخصم؛ لأنه حين نواجهه بالحجّـة القوية والطرح المتزن، فإن زيفه ينكشف أمام الجماهير.

والأهم من ذلك، أن الخطاب القوي والمتزن قادر على التأثير في الرأي العام، وكسب العقول والقلوب يحتاج إلى خطاب واعٍ ومسؤول.

مسؤوليتنا ليست فقط في أن نقول الحق، بل في أن نقوله بالطريقة الصحيحة. علينا أن نرتقي بأُسلُـوبنا، وأن نحمل مشروعًا إعلاميًّا يقوم على الوعي والمعرفة، لا على الانفعال والتجريح. وأهل العلم والمعرفة عليهم أن يكونوا في الصدارة، حتى لا يُترك المجال للطرح الضعيف والمشوه. بهذا فقط نحول توجيهات السيد إلى واقع عملي ملموس، وبهذا ننتصر في معركة الكلمة.

مقالات مشابهة

  • دراسات تؤكد أن المدن ذات الكثافة السكانية العالية أكثر عرضة للفيضانات والجفاف
  • التأمين الصحي ببني سويف ينظم ندوة لنشر الوعي المجتمعي بالقضية السكانية
  • الزيادة الجديدة 15%.. موعد صرف معاشات شهر أبريل 2025
  • بعد غد آخر فرصة لصرف الزيادة على بطاقات التموين.. اعرف المستحقين
  • اقتصادي: مبادرة “المواطن المصري يستحق حياة أفضل" ستُحدث تحولًا كبيرًا في قطاع النقل
  • السوداني: سننتهي حالة سفر المواطن الى خارج العراق للحصول على العلاج
  • موعد صرف معاشات شهر أبريل 2025 ومقدار الزيادة الجديدة
  • معاشات تكافل وكرامة.. موعد الصرف ونسبة الزيادة
  • أسعار السلع على بطاقة التموين لـ شهر مارس 2025 وموعد صرف الزيادة
  • العملُ الإعلامي بين الحجّـة والقول السديد